أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-06
825
التاريخ: 2024-03-26
767
التاريخ: 26-9-2016
1787
التاريخ: 2024-04-01
749
|
وعلى الداعي ألّا يقنط من رحمة الله، ولا يستبطئ الإجابة فيترك الدعاء؛ لأنَّ ذلك من الآفات التي تمنع ترتّب أثر الدعاء، وهو بذلك أشبه بالزارع الذي بذر بذراً فجعل يتعاهده ويرعاه، فلمّا استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله.
عن أبي بصير، عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال: «لا يزال المؤمن بخير ورجاء رحمة من الله عزَّ وجل ما لم يستعجل فيقنط ويترك الدعاء».
قلتُ: كيف يستعجل؟ قال عليهالسلام: يقول قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرىٰ الاجابة» (1).
وعليه يجب علىٰ الداعي أن يفوّض أمره إلىٰ الله، واثقاً بربه، راضياً بقضائه سبحانه، وأن يحمل تأخر الاجابة علىٰ المصلحة والخيرة التي حباها إياه مولاه، وأن يبسط يد الرجاء معاوداً الدعاء لما فيه من الأجر الكريم والثواب الجزيل.
جاء في وصية الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام لابنه الإمام الحسن عليهالسلام: «فلا يقنطك إبطاء إجابته، فإنّ العطية علىٰ قدر النية، وربما أُخرت عنك الاجابة ليكون ذلك أعظم لأجر السائل، وأجزل لعطاء الآمل، وربما سألت الشيء فلا تؤتاه وأُوتيت خيرا منه عاجلاً أو آجلاً، أو صرف عنك لما هو خير لك، فلرب أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته» (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي 2: 355 / 8.
(2) نهج البلاغة، الكتاب (31).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|