المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Fluctuations
2024-01-29
ما المقصود بالأيزو
27-6-2016
Frequency Jamming
14-11-2016
البرت اينشتين ALBERT EINSTEIN
13-8-2016
Electromotive force
2-4-2021
حزن العقيلة (عليها السّلام)
2-10-2017


علو الهمّة.  
  
895   10:33 صباحاً   التاريخ: 2024-02-12
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 190 ـ 191.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التفكر والعلم والعمل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016 1387
التاريخ: 20-7-2016 1788
التاريخ: 2024-05-24 708
التاريخ: 23-2-2021 2007

ومنها: [أي: الفضائل] علوّ الهمّة، أي: ملكة السعي في نيل المعالي وما به كمال النفس وعدم الكسل والفتور في تحصيلها وإن كان عسر الحصول محتاجاً إلى بذل مجهود، ونيل كلفة ومشقّة، ولا تحصل هذه الملكة الا بكبر النفس وشدّة اليقين؛ لأنّك إذا نظرت إلى ملاذّ الدنيا بعين الحساسة والاحتقار واطّلعت على زوالها وفنائها وعدم وفائها بطالبيها في هذه الدار، وعلمت أنّ نعماءها مشوبة بالذلّ والهوان، ولذّاتها مكدّرة بالهموم والآلام والأحزان، وعرفت أنّ اللذّة الحقيقية مقصورة في الكمالات النفسيّة، وأنّها لا تحصل بعد حصولها الا في النشأة الأخرويّة وتيقّنت بأنّك ما لم ترفع اليد عن الأولى لم يتيسّر لك الوصول إلى الاخرى، حصلت لك همّة عالية في الإعراض عن حطام الدنيا، قليلها وجليلها، والشوق والاهتمام في طلب السعادة الحقيقية وتحصيلها، ولم تبال بما يعرض عليك من شدائد الدنيا ومصائبها ولم تخف عمّا يعتريك في سلوك هذا الطريق من مكارهها ونوائبها، بل كنت طالباً للقتل بقواطع السيوف، راغباً في الموت بأعظم الحتوف، شائقاً للوصول إلى الملأ الأعلى والاستنارة بأنوار الحق تعالى قائلاً: فهذه هي الشجاعة الحقيقية والسعادة الأبدية، فلا تظنّ أنّك تقدر على تحصيل الفضائل ونيل المعالي بدون هذه السجيّة، أو يمكنك التشمّر لتحصيلها من غير حصول هذه الملكة القويّة ثم الشهامة فرد منه كما علم من تفسيرها سابقاً.

تنبيه:

قد ظهر لك أنّ هذه الملكة من نتائج كبر النفس واليقين معاً، فهي من فضائل القوّة العقليّة لترتّبها على كمال المعرفة واليقين والقوّة الغضبية لتفرّعها على كبر النفس وقوّتها، وضدّها أعني دناءة الهمّة مترتّبة على ضدّيهما أعني الجهل وصغر النفس. وعلاجها بعد التذكّر لشرفها وكمالها برفع أسبابها وتحصيل أسباب ضدّها ممّا أشرنا إليه سابقاً.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.