أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-22
![]()
التاريخ: 2024-08-01
![]()
التاريخ: 2023-12-27
![]()
التاريخ: 2024-02-23
![]() |
ولا نزاع في أن هذه التسمية «مراقبة الأرضين» تحكي قصة ما كانت عليه البلاد وقتئذ من القلق والاضطراب كما وصفها «نفرروهو»، وأن «أمنمحات» لم يكن بالرجل الذي يخدع نفسه؛ إذ كان يعرف أنه لم يكن بالفرعون المحبوب، بل ربما كان يعدُّ في نظرهم دخيلًا على البيت المالك الأصلي، وإن كان ينتسب إلى فرع منه على حسب إحدى الروايات؛ وأن أكبر شفيع له في تولي عرش البلاد واحترام الأهلين له يرجع إلى كفايته في إدارة البلاد بعد طول الفوضى، وأنه هو المصلح المنتظر الذي تنبأت بظهوره الأساطير منذ قديم الزمان. وحقًّا قد حقق ما أنبأت به الكتب بما أظهره من مقدرة نادرة في توجيه سكان البلاد، وهي تلك المقدرة التي ورثها عنه أخلافه، وميزت هذه الأسرة وجعلتها أقوى أسرة مصرية، حكمت البلاد في كل عصورها بمقدرة فذة وكفاية منقطعة النظير، حتى أصبح عصرها يُعرف بالعصر الذهبي في تاريخ الديار المصرية؛ وبخاصة من حيث الإدارة والأدب والفن. ذكرنا فيما سبق أن نبوءة «نفرروهو» لم تكن إلا دعاية لهذا الفرعون، ومبررًا لاعتلائه عرش الملك أمام الشعب المصري، وقد كان مما تنبأ به هذا الحكيم أنه سيقام «سور الحاكم» ولن يسمح للأسيويين ثانية بنزول مصر، ولا نزاع في أن «نفرروهو» يشير هنا إلى سور الحدود الذي كان مقامًا على خليج السويس ليصد غارات الأسيويين عن بلاد الدلتا، وقد كانت هذه الغارات الأسيوية موضع شكوى في الأزمان السالفة.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
مركز الكفيل يباشر بتنفيذ الأعمال الطباعية الخاصّة بحفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية
|
|
|