أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022
![]()
التاريخ: 18-2-2022
![]()
التاريخ: 2024-05-29
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]() |
ومن نتائجه [أي: الغضب] الحقد أيضاً، أي: العداوة الباطنة، وإذا قويت ولم يقدر صاحبها على إضمارها أظهرها فصارت عداوة ظاهرة، وهو من المهلكات العظيمة، ويلزمه من الآفات الحسد والهجرة عن المحقود وأذيّته بالضرب والشتم والغيبة والكذب والبهتان والشماتة والسخريّة وغيرها من المحرّمات، وأدناه أن يحترز عن جميع ما ذكر، لكن لا يخلو بغضه عن باطنه، وهو أيضاً مرض مؤلم للنفس مانع لها عن القرب إلى جناب القدس، وعن الاتّصاف بأوصاف المؤمنين من البشاشة والرفق والتواضع والقيام بحوائج الناس ومعاشرتهم. قال الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا} [الحشر: 10].
والأخبار في ذمّ كلا القسمين من العداوة كثيرة لا تحصى.
وعلاجهما:
التذكّر لألمهما في العاجل وضررهما في الآجل، ونفعهما بحال المحقود وعدم تضرّره منهما، فلا يفعل ما يكون مضرّاً له نافعاً لعدوّه.
ثم لما دلّ على مدح ضدّهما أي النصيحة الظاهرة والباطنة من الأخبار وغيرها.
ثمّ المداومة على آثارها من المصاحبة والرفق والانبساط والقيام بحوائج المحقود زيادة على ما يفعله بأحبّائه جهاداً للنفس، ورغماً لأنف الشيطان، ويكرّر ذلك ولو تكلّفاً، حتّى تزول تلك الملكة وتتبدّل بضدّها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|