المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



العصبية  
  
1576   05:52 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص402-403.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1820
التاريخ: 29-9-2016 1582
التاريخ: 29-9-2016 1740
التاريخ: 29-9-2016 1621

هي السعي في حماية نفسه أو ماله إليه نسبة : من الدين ، و الأقارب ، و العشائر ، و أهل البلد قولا أو فعلا :  فإن كان ما يحميه و يدفع عنه السوء مما يلزم حفظه و حمايته ، و كانت حمايته بالحق من دون خروج من الإنصاف و الوقوع في ما لا يجوز شرعا ، فهو الغيرة الممدوحة التي هي من فضائل قوة الغضب .

وإن كان مما يلزم حمايته ، أو كانت حمايته بالباطل ، بأن يخرج عن الإنصاف و ارتكب ما يحرم شرعا ، فهو التعصب المذموم ، و هو من رداءة قوة الغضب.

و إلى ذلك يشير كلام سيد الساجدين (عليه السلام ) حيث سئل عن العصبية ، فقال : «العصبية التي يأثم عليها صاحبها : أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين ، و ليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ، و لكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم».

و الغالب إطلاق العصبية في الأخبار على التعصب المذموم ، و لذا ورد بها الذم ، كقول النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربق الإيمان من عنقه».

و قوله ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه اللَّه يوم القيامة مع أعراب الجاهلية».

و قال السجاد (عليه السلام ): «لم يدخل الجنة حمية غير حمية حمزة بن عبد المطلب ، و ذلك حين أسلم عصبا للنبي (صلى اللَّه عليه و آله) في حديث السلى الذي ألقى على النبي (صلى اللَّه عليه و آله)».

و قال الصادق (عليه السلام ) : «إن الملائكة كانوا يحسبون أن إبليس منهم ، و كان في علمه أنه ليس منهم ، فاستخرج ما في نفسه بالحمية و العصب ، فقال : {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف : 12].




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.