المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

اختلاف الشيعة عن المعتزلة
24-09-2014
صياغة حديث الحقائق والاخبار
2023-06-27
أسأل الله من فضله
25-8-2017
جغرافية شبة الجزيرة العربية
14-1-2017
Cross-linking
8-1-2021
وسائل أو وحدات النقل الألي- القطار - عيوبها
23-8-2022


الغضــــــب  
  
2003   07:42 مساءً   التاريخ: 18-2-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 412-413
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-30 824
التاريخ: 29-9-2016 1300
التاريخ: 18-2-2022 2723
التاريخ: 16-2-2022 1723

الغضب : حركة نفسية تُحدِث غلياناً في القلب، ومنبعه شهوة الانتقام ، وقد قال بعض علماء الاخلاق : (إن الغضب شعلة نار اقتبست من نار الله الموقودة إلا انها لا تطلع إلا على الافئدة ، وانها لمستكنة في طي الفؤاد استكان الجمر تحت الرماد ويستخرجها الكبر الدفين من قلب كل جبار عنيد كما يستخرج الحجر النار من الحديد)(1)

ان القوة الغضبية لا يخلو منها قلب إنسان ، يقول احد علماء النفس :

(لدى الإنسان ، وكذلك الحيوان ، استعداد فطري للغضب ، ومقاومة كل ما يقيد حركاته ، ويعوق سلوكه ، ويقف عقبة في سبيل تحقيق دوافعه ، والسلوك الفطري لهذا الدافع هو تحطيم العائق وتهشيمه)(2)

فهي جزء من تكوين الإنسان النفسي بل هي ضرورة  حياة لا يستغني عنها الإنسان في حياته، وتثيرها حميتان إما حمية الدين والحق، والعدل، والإنسانية، وإما حمية الجاهلية المنبعثة من التكبر والجبروت، وهي حالة عرضت لإبليس فكشفت حقيقته، وأهبطته من القمة إلى الحضيض، وأصبح من المنظرين إلى يوم القيامة؛ حين قال مفتخر على آدم بأصله { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ } [الأعراف: 12]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الفيض الكاشاني ، المحجة البيضاء : 5/289 .

(2) الدكتور احمد عزة راجح ، اصول علم النفس : 136 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.