أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2016
1144
التاريخ: 2024-08-26
356
التاريخ: 17-10-2016
1500
التاريخ: 2023-06-27
826
|
قال أبو عبد الله (عليه السلام): «هذا يوم نحس لا تطلب فيه حاجة، ويتقى فيه السلطان، ومن سافر فيه لم يرجع وخيف عليه، وهو يوم رديء لسائر الامور، ومن ولد فيه يكون فقيراً محتاجاً». والله أعلم.
قال سلمان رحمة الله عليه: روز برام (1)، اسم الملكُ الموكُلّ بالفرح، يَصلحُ فيه إهراق الدم، لا تطلب فيه حاجة، ويتقى ما فيه من الأذى، والله أعلم.
الدعاء فيه:
اللّهُمَّ إنّكَ جَعَلتني مِنَ (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (2) فاجَعلني على هُدىً مِنك، ولقِني الكلماتِ التي لَقنتَ آدم عليهالسلام وتُبتَ عليه إنكَ أنتَ التوابُ الرّحيمُ، اللّهُمَّ إنك خَلَقْتني (في مَن يُقيمونَ الصلاةَ ويؤتون الزكاةَ، اللّهُمَّ فاجعلني ممن يقيمُ الصلاة ويؤتي الزكاة) (3) واجعلني مِنَ الخاشِعين في الصّلاة الّذَينَ لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزَنُونَ.
اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ الصّابرينَ الّذين إذا اصابتهُم مُصيبةٌ قالوا إنّا لله وإنّا إليهِ راجعونَ، واجعل عَلَيّ صلاةً مِنكَ ورَحمةً، واجعَلني من المُهتدينَ، اللّهُمَّ ثَبتني بالقولِ الثابتِ في الحياةِ الدّنيا وفي الآخرةِ، ولا تجعلني من الظالمين.
اللّهُمَّ اجعلني من الّذين تَتَوفاهم الملائكُة طَيّبين يَقُولُون: سَلامٌ عليكُم ادخُلُوا الجنةَ بما كُنتُم تَعملونَ، اللّهُمَّ اجعلني مِنَ الّذين صَبَروا وعلى ربّهم يتوكَّلُون، اللّهُمَّ آتنا في الدّنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ، واجعلني مِنَ الّذين اتقوا والّذينَ هُم مُحسنُونَ، سُبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمينَ، فاستَجب لي ونجني من النارِ يا أرحمَ الرّاحمين.
اللّهُمَّ اجعلني من المُخبتين (4) الّذين إذا ذُكِرَ اللهُ وجِلَت قلوبهُمُ والصابرينَ على ما أصابَهُم والمُقيمي الصَّلاة وممّا رزقناهم يُنفقونَ.
اللّهُمَّ اجعلني من (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (5) اللّهُمَّ اجعلني من الوارِثينَ (الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (6) الّذينَ هُم من خَشيَتكَ مُشفِقُونَ.
اللّهُمَّ إنّكَ جَعَلتني من الّذينَ هُم بآياتِكَ يُؤمِنُونَ، والّذينَ هُم برِبّهِم لا يُشركُونَ، فَاجعَلني من (الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) (7) اللّهُمَّ اجعلني من الّذين (يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) (8) اللّهُمَّ اجعَلني من حِزبكَ فإنَّ حِزبَكَ هُمُ المُفلِحونَ، اللّهُمَّ اجعلني من جُندكَ فإنَّ جُندكَ هُم الغالبونَ، اللّهُمَّ اسقِني من الرَّحيقِ المختُومِ خِتامُهُ مِسكٌ وفي ذلك فَليَتَناَفسِ المُتنافِسوُنَ، اللّهُمَّ اسقِني (مِن تَسْنِيمٍ * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا المُقَرَّبُونَ) (9) اللّهُمَّ إنّي ظَلَمتُ نَفسي وإلاّ تَغفر لي وتَرحمني أُكُن مِنَ الخاسِرينَ.
اللّهُمَّ (سُؤالي التّيسير بَعدَ التّعسير) (10)، واجعَل لي أجراً غَير َممنون (رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَادَ) (11).
اللّهُمَّ ارفعَ لي عِندكَ دَرَجةً ورزقاً كريماً، اللّهُمَّ اجَعلني من الّذين يُوفُونَ بِعهدِكَ ولا يَنقُضُونَ الميثاقَ، وِمنَ (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ) (12).
اللّهم اجعلني من (الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ) (13) وممّن جَعلتَ لَهُم عُقبى الدّار (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (14). (15)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) في نسخة «ن»: ماه.
(2) البقرة 2: 3.
(3) في «ك»: فيمن يقمن الصلاة ويؤتين الزكاة. وفيها اضطراب واضح كما لا يخفى، ولم نجد في «ن» ما يتفق مع الدعاء، بحيث ورد بشكُلّ مختلف، إلا انّ العلّامة الحلي رحمه الله أورد نص الدعاء في كتابه الموسوم بالعدد القوية فاقتطعنا منه ما أثبتناه أعلاه.
(4) أخبت لله: خشع وتواضع. لسان العرب ـ خبت ـ 2: 27.
(5) المؤمنون 23: 2 ـ 6.
(6) المؤمنون 23: 11.
(7) المؤمنون 23: 60.
(8) المؤمنون 23: 61.
(9) المطففين 83: 27 ـ 28.
(10) في هامش «ك» اللهمّ يسّر لي التيسير بعد التعسير.
(11) آل عمران 3: 193 ـ 194.
(12) الرعد 13: 21.
(13) الرعد 13: 22.
(14) البقرة 2: 201.
(15) روى الحلي في العدد القوية الحديث 228 / 1، وذكر الدعاء في: 232 باختلاف فيهما. ونقله المجلسي في البحار 97: 165.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|