المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Total Ring of Fractions
31-10-2019
ليلة الغار ومبيت علي على الفراش
19-10-2015
ثواب الموحدين لله
2023-07-20
تربية السوء والمكر والخداع
2024-02-12
اعطاء رسول الله القصاص من نفسه
13-5-2016
الوسائل التي نبتغيها الىٰ الله تعالىٰ في الدعاء
2024-09-12


حاجز الانشطار Fission Barrier  
  
1812   01:55 صباحاً   التاريخ: 25-12-2021
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 249
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2017 1813
التاريخ: 20-9-2016 1831
التاريخ: 19-12-2021 2322
التاريخ: 24-1-2022 1741

حاجز الانشطار Fission Barrier

غالباً ما يحدث الانشطار النووي عندما تقذف نواة بالنيوترونات البطيئة أو السريعة ولكن وجد أن بعض الأنوية تنشطر عند قذفها بنيوترون حراري والأخرى لا تنشطر إلا عند قذفها بنيوترون سريع. كما سنجد فيما بعد أنه عند حساب Q للانشطار النووي فإن هذه القيمة ستكون موجبة للأنوية ذات عدد الكتلة 85 < A. ولكن امثال هذه الأنوية لا ننطر تلقائياً. ومن هنا نفترض وجود حاجز للانشطار (كما في حالة جسيمات α). وقد بينا أنه نتيجة للانشطار النووي تنتج شظيتي الانشطار وهما نواتين مشحونتين بشحنات موجبة أي أنهما تتنافران حسب قانون كولوم. دعنا الآن ننظر إلى المسألة من وجهة نظر عكسية. لنفترض أننا حاولنا أن نحضر كرتين متماثلتين مشحونتين بشحنتين موجبتين من ما لا نهاية إلى مسافة أدنى اقتراب بحيث تتلامسان. فإننا لنفعل ذلك يلزمنا بذل شغل (طاقة) تساوي طاقة كولوم (Eb) حيث:

(1)....................

حيث Z1 ,Z2 شحنتي شظيتي الانشطار.

R2, R1 نصفي قطريهما.

فإذا كان الانشطار متماثلاً، أي أن:

حيث A, Z العدد الذري وعدد الكتلة للنواة الأم المنشطرة وينتج أن :

(2) ..............

وبالتعويض عن الثوابت في هذه المعادلة فإنه يمكن استنتاج أن:

  (3)................  

وفي حالة انشطار نواة ثقيلة كاليورانيوم (235 = A) فإن:

تمثل (Eb) هنا حاجز كولوم الذي يجب أن تتغلب عليه شظية الانشطار كي تنطلق كناتج من نواتج الانشطار النووي.

دعنا الآن نرسم طاقة جهد النواة الممثلة بقطرة سائلة كدالة في المسافة الفاصلة بين مركزي شظيتي الانشطار وذلك كما نبينه في الشكل (1).

الشكل (1)

في المرحلة (أ) نجد أن النواة عبارة عن قطرة سائلة تأخذ شكلاً كروياً . في المرحلة (ب) نجد أن النواة قد أثيرت نتيجة لقذفها بنيوترون. وهنا تأخذ النواة شكلاً مشوهاً. في المرحلة (ح) يزداد هذا التشوه إلى درجة تسمح بأن تأخذ كل من الشظيتين شكلاً كروياً ولكنهما ما زالتا متلامستين حيث تفصلهما مسافة قدرها R2(حيث R نصف قطر أي منهما وذلك في حالة الانشطار المتماثل). عندما تصل النواة إلى هذ المرحلة فإن قوة التوتر السطحي لا تستطيع استعادة الشكل الكروي للنواة وتصبح اضعف من قوة التنافر الكهربي التي تعمل على تمزيق النواة وهنا لا تجد النواة مناصا من الانشطار. هذه المرحلة تسمى المرحلة الحرجة Critical Stage والنقطة التي تمثلها على منحنى الطاقة تعرف بنقطة الانقلاب (Saddle Point).

في المرحلة (د) نجد أن الشظيتين قد انفصلتا تماماً حيث تفصلهما مسافة أكبر من2. أما في المرحلة (ه) وهي متأخرة جداً نجد أن كلاً منهما قد انطلقت متباعدة عن الأخرى وبطاقة حركة كلية تساوي طاقة حاجز كولوم (Eb) التي هي عبارة عن قيمة Q للانشطار.

في الشكل (1) نجد أن هناك ثلاث حالات 1، 2، 3 عندما تكون r أقل من 2R. حيث تمثل الحالة (1) الأنوية ذات عدد الكتلة 100 ∼ A. حيث نجد أن طاقات هذه الأنوية تقع عند حوالى 50 م. أ. ف. تحت طاقة كولوم. وبالتالي فهذه الأنوية تحتاج إلى طاقة قدرها 50 م.أ.ف. كي تتمكن من الاشطار .

أما في الحالة (2) فإن هذه الأنوية ذات طاقات تقع عند حوالي 6 م.أ.ف. تحت طاقة كولوم وبالتالي من السهل إثارة مثل هذه الأنوية عند قذفها بنيوترون حراري.

تمثل هذه الأنوية مجموعة الأنوية الثقيلة Pu , U, Th، ....... الخ.

وتسمى الطاقة التي يجب أن تزود بها النواة كي تتمكن من الانشطار بطاقة التنشيط Activation Energy أو الطاقة الحرجة Critical Energy ونرمز بها بالرمز (Ec) كما بالشكل (1). ويمكن للنواة أن نحصل على هذه الطاقة عند قذفها بالنيوترونات. حيث تتكون النواة المركبة التي غالباً ما تكون مثارة. فإذا كانت طاقة الإثارة الناتجة أكبر من الطاقة الحرجة - كما هو الحال بالنسبة لذرة235U عند قذفها بنيوترون حراري - فإن النواة المركبة سوف تنشطر. وأما إذا كانت هذه الطاقة أقل من الطاقة الحرجة فلن تتمكن هذه النواة من الانشطار.

وفي ضوء نموذج القطرة السائلة قام بوهر وويلر Bohr & Wheeler بحساب الطاقة الحرجة (Ec) لبعض العناصر بافتراض تكون نواة مركبة تمر بالمراحل اللازمة للانشطار كما في الشكل (2). ونبين في الجدول (2) الطاقات الحرجة لبعض الأنوية عند قذفها بالنيوترونات الحرارية. كما نبين أيضاً

الشكل (2)

طاقة ترابط (W) النيوترون في النواة المركبة.

لاحظ أن طاقة إثارة النواة المركبة هي ببساطة عبار: عن طاقة ترابط النيوترون الذي امتص بواسطة النواة الهدف. في العمود الأخير من الجدول بينا الفرق بين طاقة الإثارة الناتجة في النواة المركبة والطاقة الحرجة اللازمة لحدوث الانشطار (W -Ec) حيث نببن التيم الموجبة أن W أكبر من ومن ثم يحدث الانشطار لمثل تلك الأنوية. وعندما (w - Ec) تأخذ قيمة سالبة فإن هذا يعني أن W أقل من الطاقة الحرجة. وبالتالي لا يحدث انشطار. . يبين الجدول أن الثوريوم واليورانيوم 238 هي أنوية غير قابلة للانشطار بالنيوتروات الحرارية لأن قيم (W - Ec) سالبة وبالتالي فإن هكي يتم الانشطار لهذه النظائر فلا بد من زيادة طاقة النيوترونات الساقطة بطاقة تساوي الفرق بين Ec ،Wعلى الأقل. أي حوالي 1 م. أ. ف. وبالتالي يمكن لهذه الأنوية أن تنشطر عند قذفها بالنيوترونات السريعة (بطاقة ≥ 1 م. أ. ف. ) . كما نلاحظ من الجدول أن أنوية لا 235,233 والبلوتونيوم - 239 يمكنها الانشطار بسهولة عند امتصاصها للنيوترونات الحرارية أو السريعة وبالتالي فهي تنشطر عند قذفها بنيوترونات أياً كانت طاقاتها.

أما الحالة (3) فتمثل تلك الأنوية التي يمكنها الانشطار آنياً وتلقائياً حيث نجد أن طاقة جهد هذه الأنوية أكبر من طاقة حاجز كولوم. وهي الأنوية الثقيلة جداً والتي يزيد عدد كتلتها عن 390.

كما ونلاحظ من الجدول (1) أنه كلما زادت النسبة Z2/A فإن احتمال الانشطار يزداد لأن النواة تقترب من شرط الانشطار التلقائي.

تبين النقاط  d, b, a في الشكل (1) أن النواة موجودة في حالة الاستقرار الأرضي حيث تنخفض طاقة جهدها وتزداد هذه الطاقة عندما تصعد النواة حتى تصل إلى نقطة الانقلاب C ثم تبدأ هذه الطاقة في الانخفاض حيث تبدأ شظيتي الانشطار في التباعد تحت تأثير قوة التنافر وتتحول الطاقة إلى طاقة حركة.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.