أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-03
478
التاريخ: 2024-09-24
207
التاريخ: 2023-11-09
874
التاريخ: 2023-11-27
1073
|
وعلى الرغم من الفظائع التي ارتكبها الصليبيون في القسطنطينية مِنْ سلب ونهب وتدمير وتخريب، وعلى الرغم أيضًا من صِغَر الدولة التي قامت في نيقية ومن ضآلة مواردها؛ فإنها أنجبت عددًا من العلماء والأدباء خلدوا ذكرها على ممر الدهور، ويعود الفضل في هذا إلى الأُسرة الحاكمة، فإن جميع اللاساكرة، ما عدا الصبي يوحنا الرابع، أَحَبُّوا العلم وعطفوا على العلماء، فثيودوروس الأول المؤسس دعا هؤلاء مِنْ جميع المناطق إلى بلاطه فأنفق عليهم بسخاء وشجعهم على متابعة أعمالهم، وبين هؤلاء نيقيتاس المؤرخ، فإنه فَرَّ من القسطنطينية عند سقوطها بيد الصليبيين، فوجد في جوار ثيودوروس وقتًا ودخلًا كَافِيَيْن لإعادة النظر في تاريخه وإكماله ولتصنيف رسالته الشهيرة في الأرثوذكسية. وعلى الرغم من متاعب يوحنا الثالث باطاجي السياسية الداخلية والخارجية والعسكرية؛ فإنه أَنْشَأَ دُورًا للمطالعة في مدن دولته وحَضَّ الشبان على الالتحاق بالمدارس للتعلم، ولم يكتفِ ثيودوروس الثاني وابنُهُ وخلفُهُ بإنشاء دُور المطالعة، بل ابتاع على نفقته الكتب لها وشجع أمناءَها على إعارتها للمطالعة خارج هذه الدور (1).
.........................................
1- Theodori Scutariotae Additamenta, ed. Heisenberg, 297
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|