أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2017
2019
التاريخ: 5-5-2022
1804
التاريخ: 2023-09-23
1238
التاريخ: 25-7-2016
2188
|
قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (مَنْزُوراً أَكْلُهُ).
أي: قليلاً وذلك لما يتصوّر في البطنة من ذهاب الفطنة وزوال الرقة وحدوث القسوة والكسل عن العمل (1).
وقد وردت روايات كثيرة بمدح قلة الأكل وأن لا يكون الإنسان همه بطنه وفرجه فمنها ما جاء في كتاب (الكافي).
عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ يَرْفَعُهُ (2) قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) فِي كَلَامِ لَهُ: سَيَكُونُ (3) مِنْ (4) بَعْدِي سنة (5) يَأْكُلُ الْمُؤْمِنُ فِي مِعَاء وَاحِدٍ، وَيَأْكُلُ الْكَافِرُ (6) فِي سَبْعَةِ أَمْعاء (7)، (8).
وعَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قَالَ: كَثرَة الْأَكْلِ مَكْرُوه (9).
وعَنِ السَّكُوني:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): بِئْسَ الْعوْنُ عَلَى الدِّينِ قَلْبٌ نَخِيبٌ (10) وَبَطْنٌ رَغِيبٌ (11)، وَنَعْظُ شَدِيدٌ (12)، (13).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ شرح نهج البلاغة (ابن میثم)، ج 3، صفحة 421.
2ـ في الوسائل والمحاسن: (رفعه).
3ـ في نسختي (م، جد) والمحاسن: (ستكون).
4ـ في نسختي (ن، ف): - (من).
5ـ في نسخة (بن) وحاشية (جت) والوسائل: (سمنة). وفي حاشية (م): (سمة).
6ـ في الوافي: وفي رواية: المنافق، بدل: الكافر.
7ـ قال ابن الأثير: فيه: المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء. هذا مثل ضربه للمؤمن وزهده في الدنيا، والكافر وحرصه عليها. وليس معناه كثرة الأكل دون الاتساع في الدنيا وقيل: هو تخصيص للمؤمن، وتحامي ما يجره الشبع من القسوة وطاعة الشهوة ... ووصف الكافر بكثرة الأكل إغلاظ على المؤمن، وتأكيد لما رسم له. وقيل: هو خاص في رجل بعينه كان يأكل كثيراً فأسلم فقل أكله، النهاية، ج 4، ص 344 (معا) وفي مرآة العقول، ج 22، ص 70، وقيل: كناية عن أن المؤمن لا يأكل الا من حلال، ويتوقّى الحرام والشبهة، والكافر لا يبالي من أين أكل وما أكل وكيف أكل. وقال بعض الأفاضل: قد صحّ: (المؤمن يأكل في معى واحد) هي بكسرة الميم المقصورة مقصوراً، (والكافر يأكل في سبعة أمعاء) ليست حقيقة العدد مراده، وتخصيص السبعة للمبالغة في التكثير، والمعنى أن المؤمن من شأنه التقليل من الأكل لاشتغاله بأسباب العبادة، ولعلمه بأن مقصود الشرع من الأكل ما سد الجوع ويعين على العبادة، ولخشيته أيضاً عن حساب ما زاد على ذلك والكافر بخلاف ذلك، وعند أهل التشريح أن أمعاء الإنسان سبعة: المعدة، ثم ثلاثة أمعاء بعدها متصلة بها، البواب، ثم الصائم، ثم الرقيق، والثلاثة رقاق، ثم الأعور، والقولون والمستقيم كلها غلاظ.
8ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 12، ص 289، الحديث 11551 باب 21 باب كراهة كثرة الأكل وفي الطبع القديم ج 6، ص 268 المحاسن، ص 447، کتاب المآكل، ح 343، بسنده عن عمرو بن شمر. الخصال، ص 351، باب السبعة ح 29، بسند آخر عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قوله: (يأكل المؤمن). وفيه نفس الباب، ح 28 بسند آخر عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، وتمام الرواية: الكافر يأكل في سبعة أمعاء، مصباح الشريعة، ص 77 الباب 34 عن النبي (صلى الله عليه وآله) من قوله: (يأكل المؤمن) الوافي، ج 20، ص 499، ح 19873، الوسائل، ج 24، ص 239، ح 30433.
9ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 12، ص 289 الحديث 11552 باب 21 باب كراهة كثرة الأكل وفي الطبع القديم ج 6، ص 269 التهذيب، ج 9، ص 92، ح 394، معلقاً عن الكليني. المحاسن، ص 446 كتاب المآكل، ح 334، بسند آخر الوافي، ج 20، ص 500، ح 19874، الوسائل، ج 24، ص 239، ح 30432.
10ـ في نسخة (بح): (نجيب). والنخيب: الجبان الذي لا فؤاد له، أو الفاسد العقل.
راجع النهاية، ج 9، ص 31 (نخب).
11ـ في نسخة (ط): (رحبت). وفي الوافي الرغيب. الواسع، يقال: جوف رغيب ويكنى به عن كثرة الأكل، وراجع لسان العرب، ج 1، ص 423 (رغب).
12ـ النعظ: انتشار الذكر، يقال: أنعظ الرجل: إذا اشتهى الجماع، والإنعاظ: الشبق
انظر: النهاية، ج 5، ص 82 (نعظ).
13ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 12، ص 289 الحديث 11553 باب 21 باب كراهة كثرة الأكل وفي الطبع القديم ج 6، ص 269 المحاسن، ص 445 كتاب المآكل، ح 332 عن النوفلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله). الجعفريات من 165، بسند آخر عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتمام الرواية فيه: بئس العون على الدين قلب نحيب وبطن رغيب، الوافي، ج 20، ص 500، ح 19874 الرسائل، ج 24، ص 240، ح 30434.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|