المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كيف تواجه المصائب؟ / التأسي بقصص الصالحين عندما نزلت بهم المصائب  
  
1791   01:14 صباحاً   التاريخ: 5-5-2022
المؤلف : السيد سامي خضرة
الكتاب أو المصدر : كيف تواجه المصائب؟
الجزء والصفحة : ص38 ـ 50
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

من الأمور الهامة في مواجهة المصائب، أن يكون لكل إنسان، مخزوناً مما أصاب الأنبياء والأولياء والتابعين والصالحين والعلماء والعابدين، يعرفه ويستحضره دوماً، إذا نزل به ما يسوؤه.

قال الله (عز وجل): {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}[البقرة: 214].

وعن رسول الله (صل الله عليه وآله) أنه قال: (كان الرجل قبلكم يؤخذ فيحفر له الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار، فيوضع على رأسه فيشق بإثنين، ما يصده ذلك عن دينه)(1).

فعلينا أن نتذكر تضحيات أهل الإيمان من الذين سبقوا.

وهل أوذي نبي كما أوذي حبيبنا، وخير خلق الله، وسيد البشر، محمد (صلى الله عليه وآله)؟

والملاحظ أن ما يصيب الناس اليوم من خوف، ما هو إلا لأنهم تركوا التأسي بأهل الأسوة، وقلدوا الكفار وما يرون من أفلامهم وما فيها من جزع وجبن وسخط وغضب وقلة أدب في التعامل مع الخالق (جل وعلا).

قدوتنا آدم (عليه السلام)، وما عانى من محن، ونوح وابتلاءاته، وإبراهيم يعرض على النار ويقدم ولده، ويعقوب يبكي حتى يذهب بصره، وموسى يحارب فرعون، وعيسى

يقارع اليهود، ومحمد (صلى الله عليه وآله)، يعاني ما يعاني، فيصبرون على ما يقع عليهم من أحداث مؤلمة ومفتنة.

وهكذا نحن نطلع على سيرهم ومواقفهم لنمتثل بها.

ـ لما توفي إبن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان اسمه الطاهر، بكت أمه خديجة (رضوان الله عليها)، فقال لها النبي (صلى الله عليه وآله)، مواسياً لها: (أما ترضين أن تجديه قائماً لكِ على باب الجنة؟ فإذا رآك أخذ بيدك، فأدخلك الجنة، أطهرها مكانا، وأطيبها).

فسألَته مستفهمة عن ذلك، فتابع قائلاً: (الله أعز وأكرم من أن يسلب عبداً ثمرة فؤاده، فيصبر، ويحتسب، ويحمد الله، ثم يُعذبه)(2).

ـ عندما توفي اسماعيل بن المفضل، بعث الإمام الصادق (عليه السلام) ابنه الإمام الكاظم (عليه السلام)، للتعزية والمواساة.

وكان ذلك بعد وفاة اسماعيل بن الإمام الصادق (عليه السلام)، فأوصاه قائلاً: (أقرئ المفضل السلام، وقل له، إنا أصبنا بإسماعيل فصبرنا، فاصبر كما صبرنا، إنا إذا أردنا أمراً، وأراد الله أمراً سلمناه لأمر الله)(3).

ـ اشتكى أبو صالح من رجلهِ، فعلم الإمام الصادق (عليه السلام)، ودعاه إلى منزله، فلما جاءه وأجلسه ووضع يده عليه ودعا له، قال (عليه السلام): (إن الله إذا أحب عبداً، وكل به ملكاً يبتليه، لكي يدعو فيسمع صوته، وإذا أبغض عبداً، وكل به ملكاً فيقول لا تبتله بشيء، فأنا أكره أن يدعو وأن يسألني)(4).

ـ وكان امرأة صالحة من العابدات، تصاب بالمصائب، فلا تجزع وتنهار، فسُئلت عن ذلك، فقالت: ما أصبت بمصيبة إلا وذكرت النار وغضب الجبار، فصارت المصيبة في عيني أصغر من الذباب(5).

ـ وقطعت رجل صالحٍ بعد أن فتك بها المرض، فقال: الحمد لله، هو أعطى الأمانة، وهو أخذها، الحمد لله، لم أستعملها إلا في طاعة.

ـ وأصيب رجل بالعمى، وشلل في نصف جسده، وسمع يقول: الحمد لله على نعمه، ما لي إليه من حاجة، إلا أن يتوفاني على الإسلام.

ـ وشوهد رجل مقعد ضرير يصلي من جلوس، فرآه من كان عرفه في أيام العافية والقوة، فبكى عليه. . . فقال الرجل: ما يبكيك؟!

قال: ما نزل بك.

قال الرجل المبتلى: ألست على الإيمان والتوحيد؟ يكفيني ذلك حتى ألقى وجه الله المنان، فالحمد لله على أعظم النعم وأجلّها، الحمد لله الذي فضلني على كثير من خلقه بالإسلام.

ـ وأصيبت امرأة عابدة في بعض مالها، وخسرت دابتها، فجاء من يعزيها، فقالت: لولا المصائب لفجعنا بخطايانا ولأرهقتنا ذنوبنا.

ـ وفقد رجل عزيزاً، فقال:

لئن ساءني دهر، سرني دهر     وإن مسني عسر، فقد مسني   يسر

لكل من  الأيام  عندي عادة      فإن ساءني صبر، وإن سرني شكر

ـ وخسر رجل مالاً كثيراً، فصبر، وعندما سئل عن ذلك، قال:

ما عوضت من الصبر، أعظم مما انتزعت من مال.

ـ وعرف عن رجلٍ من العابدين كثرة مالٍ وخدم، وكان مصلياً في أول الوقت، ذاكراً لله (عز وجل)، كريماً، ومما كان يقوله: كل نعمة لا تقرب من الله (عز وجل)، فهي بلية.

ـ وأصاب حريق قمح رجلٍ وزيتونهُ وما زرعه، فخسر كل موسمه، وشوهد باكياً، ثم قال لأهله: والله ما عليه أبكي، لكني تذكرت قول ربي: {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ}[آل عمران: 117]، فخشيت أن أكون ممن قصدتهم هذه الآية.

ـ ومات رجل من أهل الغفلة والغرور، فقال من عرفه متعظاً، وواعظاً:

رُبَّ مُغْترٍ بها قد رأينا   نفسه فوق رقاب الرّجال

ـ وقطعت رِجلُ رَجلٍ بعد أن فتك بها المرض، فقال لمواسيه: الحمد لله على نعمه، الحمد لله، لقد أبقى الله أكثري، أبقى عقلي ولساني وبصري ويداي وإحدى رِجلاي.

ـ ومات شابٌ في حادث سيارة مفاجئ، فقال والده أثناء تشييعه: رضيتُ بمشيئة الله، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.

 (حصلت هذه الحادثة أمامي).

ولا أدري ماذا يفعل، من كان له ولد وحيد أو بنت وحيدة، ويخاف عليه خوفاً مرضياً، ماذا يفعل إذا نزل به مرض أو سوء أو موت، ولم يتأهب لتلك اللحظة بصبر واحتساب؟!

ـ ومر حكيم في الريف، فرأى رجلاً قد ذهبت عيناه ورجلاه، وهو يقول: الحمد لله على نعمه علي، الحمد لله الذي فضلني على كثير من خلقه.

فاقترب الحكيم من الرجل متعجباً مستفسراً عن حمده على الرغم من كثير بلائه، فقال المبتلى: عاملت ربي بما يكره، وعاملني بما أحب، ولم يرسل ناراً تحرقني، ولم ينسف الجبال فوق رأسي، ولم يأمر الجبال فتبتلعني، وفسح في أجلي، ليزداد عملي، فما زلت أحمده، وأحمده على الحمد، وأشكره على الشكر، وإني من المقصرين.

ثم صمت، وقال: لي بنية تخدمني، وتأتي بإفطاري، وقد غابت عني منذ ساعات، فهل تراها؟

قال الحكيم: فخرجت أطلبها بين تلك التلال، ابتغاء وجه الله الكريم في قضاء حاجة هذا الرجل الصالح، فإذا السبع قد أكلها، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، كيف أخبره بموت ابنته؟ فأتيته وقلت له: أنت أعظم عند الله منزلة، أم أيوب (عليه السلام)؟، حيث ابتلاه الله في ولده وأهله وماله وبدنه.

قال: لا بل أيوب (عليه السلام).

 قلت: ابنتك أكلها السبع.

قال: الحمد لله حمداً كثيراً، أن لم يخرجني من الدنيا وفي قلبي منها شيء ...ثم مات(6).

ـ وابتلي مؤمن بإشاعات وتهم الناس، فكان يكثر القول: {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ}[فصلت: 43].

الحمد لله الذي جعل لي ما جعل للرسل.

ـ وإلتزم رجل بدين الإسلام بعد أن كان نصرانياً، فقيل عنه أنه غبي مجنون، فكان يردد: {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ}[الذاريات: 52].

ـ وكان أحدهم يكثر الاسترجاع (يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون)، في كل صغيرة أو كبيرة تؤذيه، (كوجع الضرس، والجرح البسيط، والكدمة، والصداع، وثقبٍ في الثوب، وضياع الآنية، والسرقة، وـ الفكش ـ في اليد والرجل).

ـ وشكا رجل ضيق حاله ومعاشه، فقال له عالم حكيم: أتبيع بصرك بمئة ألف؟

قال: لا.

قال الحكيم: أتبيع سمعك بمئة ألف؟

قال: لا.

قال الحكيم: فأنت الغني بما لا يباع بثمن.

ـ وخسر رجل بعض عقاره وماله، وبقي مع أولاده على الإيمان والالتزام، فسمع يقول:

من كل شيءٍ إذا ضيعتهُ عوض         وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ

ـ ونعي إلى والد ولده، فاسترجع (قال: إنا لله، وإنا إليه راجعون) وتابع:

عورة سترها الله، ومؤنة كفاها الله، وأجر ساقه الله، ثم نزل وصلى ركعتين، وقال:

قد فعلنا ما أمرنا الله (عز وجل) في قوله: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ}[البقرة: 45].

ـ وأصيبت زاهدة في ولدها، فصبرت واحتسبت، وعندما سئلت عن ذلك، قالت: قد بشرني الله بالصلاة علي، وبالرحمة، والهداية، وتكفيني واحدة للفوز بالجنة، إشارة لقوله سبحانه {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[البقرة: 155 - 157].

ـ وعُزي رجل على مصيبة نالته، فأشار إلى الآية الكريمة بقوله: وعدني ربي على صبري ثلاث خصال، كل واحدة منها، خير من الدنيا وما عليها، {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[البقرة: 155 - 157].

ـ وتسلى (تعزّى) أحد الحكماء عند موت ابنه، فقال:

قد مات كل نبي وعالم وحبيب.

من لم يصب ممن ترى بمصيبة؟!       هذا سبيل لست عنه  بأوحد

وإذا ذكرت    مصيبة   تسلو بها        فاذكر مصابك بالنبي محمد

ـ وأخبرت امرأة بموت ابنها عقيل، وكان قد نزل عندها ضيوف، فقالت لهم: عزوني بشيء من كتاب ربي، فتلى أحدهم: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[البقرة: 155 - 157].

فقامت وصلت ركعتين، ثم استرجعت قائلة: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، عند الله أحتسب عقيلاً، اللهم إني فعلت ما أمرتني، فأنجز لي ما وعدتني(7).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ ميزان الحكمة، ج1، ح1904.

2ـ مشكاة الأنوار، ص23.

3ـ المصدر السابق، ص20.

4ـ المصدر السابق، ص293.

5ـ راجع مسكن الفؤاد، ص112.

6ـ بحار الأنوار، ج82، ص149.

7ـ أنظر القصة بتمامها في بحار الأنوار، ج82، ص152. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.