أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016
2129
التاريخ: 21-1-2016
1600
التاريخ: 11-4-2017
2102
التاريخ: 2024-01-20
1172
|
أن العمل يجب أن يكون مفيداً وصالحاً ولخير الفرد والمجتمع، أما الاعمال التي تضر الفرد والمجتمع وتخرّب الجسم والروح، أو تؤثر تأثيراً سلبياً على العفة والاخلاق العامة، كل هذه الاعمال يرفضها الإسلام ويقبحها. إن المسلم حر في اكتساب الثروة والمال إلى الحد الذي لا يوجب الفساد والضرر بالأخرين ولهذا قسم الكسب في الإسلام إلى نوعين: نوع مشروع وحلال مثل: الزراعة وتربية الماشية والحرف الصناعية، والتجارة الصحيحة، والتعليم والتربية وغير ذلك من الحرف والمهن المفيدة غير الضارة.
ونوع آخر غير مشروع ومحرم مثل: بيع الخمر والمقامرة وبيع آلات القمار والموسيقى، والربا والأعمال الاخرى التي ذكرت في محلها بشكل أكثر تفصيلاً.
ومن هنا فإن الإسلام يلزم المسلم قبل الشروع في العمل ان يعرف الانواع المحللة والمحرمة من الكسب، ويتعلم التعاليم الدينية في مجال التجارة والتعامل لئلا يبتلى بعد ذلك بالانحراف في الكسب.
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول على المنبر: (يا معشر التجار الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، والله للربا في هذه الامة أخفى من دبيب النمل على الصفا) (1).
بمعنى أنه ما لم يكن المسلم واعياً للشروط الدقيقة للتجارة وأحكام المعاملات فإنه لا يمكنه التخلص من حبائل الربا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الوسائل، ج 12، ص 282.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|