أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2017
![]()
التاريخ: 4-12-2017
![]()
التاريخ: 2-10-2017
![]()
التاريخ: 17-10-2017
![]() |
كان لأبي الفرج بن الجوزي مجلس ديني ، وكان يحضر مجلسه شخص يظهر عليه الوقار، وكان ابن الجوزي توجعه رجله.
فعندما كان يجلس مع تلاميذه يمدّ رجله ، فإذا حضر ذلك الشخص الجليل يطوي رجله ، ويصبر على وجعها حتى نهاية المجلس احتراماً لذلك الشخص.
ويوماً من الأيام كان ابو الفرج يحدّث عن الصيام والإمساك صباحاً عن الطعام {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ } [البقرة : 187].
فقال ابو الفرج : يوجد هناك فجران ؛ الفجر الكاذب والفجر الصادق.
الفجر الكاذب الذي يكون في العالي يظنه الناس ضوءاً ، والفجر الصادق الذي يكون منخفضاً.
وقال لهم : إن الفجر الكاذب لا يعمل به. فابتدر الشيخ الجليل قائلاً : مولانا ، هذا الفجر الكاذب ، يكون قبل طلوع الشمس أم بعده؟
فقال ابو الفرج : أرحتني أراحك الله ، ومدّ رجله.
وقال له : بل يكون قبل طلوع الشمس.
وفي هذا المعنى قال الحريري صاحب المقامات :
ومن الغباوة ان تعظم جاهـــلاً لصقال ملبسه ورونق نقشهِ
واعلم بان التبر في بطن الثرى خافٍ الى ان يستبين بنبشه
وفضيلة الدينار يظهر سرها من حكمة لا من ملاحة نقشه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|