أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016
7411
التاريخ: 26-10-2017
1891
التاريخ: 20-4-2016
3989
التاريخ: 21-1-2016
1649
|
الكتاب
{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}[الزخرف: 32].
{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}[الذاريات: 22، 23].
الحديث
867. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ليس أحد منكم بأكسب من أحد؛ قد كتب الله المصيبة والأجل، وقسم المعيشة والعمل، فالناس يجرون فيها إلى منتهى.(1)
868. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): يابن آدم، لست ببالغ أملك، ولا بدافع أجلك، ولا بمدفوع عن رزقك؛ فبماذا تشقي نفسك يا شقي يا شقي يا شقي؟!(2)
869. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن الله كتب على كل نفس رزقها ومصيبتها وأجلها.(3)
870. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله؛ فقد مضى القلم بما هو كائن (إلى يوم القيامة)؛(4) فلو جهد الناس أن ينفعوك بأمر لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه، ولو جهدوا أن يضروك بأمر لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه.(5)
871. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن الخلائق لو اجتمعوا على أن يعطوك شيئا لم يرد الله أن يعطيَكَه لم يقدروا على ذلك، أو أن يصرفوا عنك شيئا أراد الله أن يعطيَكَه لم يقدروا على ذلك، وأن قد جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة.(6)
872. عنه (صلى الله عليه واله وسلم) - في احتجاجه على عبد الله بن أبي امية -: الحكم لله، يقسم كيف يشاء ويفعل كما يشاء، وهو حكيم في أفعاله، محمود في أعماله، وذلك قوله تعالى:{وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ}[الزخرف: 31]، قال الله تعالى -:{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}[الزخرف: 32] - يا محمد؟ - {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[الزخرف: 32] فأحوجنا بعضا إلى بعض: أحوج هذا الرجل إلى مال ذلك، وأحوج ذلك إلى سلعة هذا أو إلى خدمته، فترى أجل الملوك وأغنى الأغنياء محتاجا إلى أفقر الفقراء في ضرب من الضروب: إما سلعة معه ليست معه، وإما خدمة يصلح لها لا يتهيأ لذلك الملك أن يستغني إلا به، وإما باب من العلوم والحكم هو فقير إلى أن يستفيدها من هذا الفقير، فهذا الفقير يحتاج إلى مال ذلك الملك الغني، وذلك الملك يحتاج إلى علم هذا الفقير أو رأيه أو معرفته.
ثم ليس للملك أن يقول: هلا اجتمع إلى مالي علم هذا الفقير! ولا للفقير أن يقول: هلا اجتمع إلى رأيي وعلمي وما أتصرف فيه من فنون الحكم مال هذا الملك الغني!
ثم قال الله تعالى: {وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا}[الزخرف: 32] - ثم قال: يا محمد، قل لهم: - {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}[الزخرف: 32]، أي ما يجمعه هؤلاء من أموال الدنيا.(7)
873. الإمام علي (عليه السلام): إن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر إلى كل نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان، فإن أصاب أحدكم مصيبة في أهل أو مال أو نفس ورأى عند أخيه غفيرة(8) في أهل أو مال أو نفس فلا تكونن عليه فتنة؛ فإن المرء المسلم لبريء من الخيانة ما لم يغش دناءة تظهر - فيخشع لها إذا ذكرت، ويغرى بها لئام الناس - كان كالفالج(9) الياسر(10) الذي ينتظر أول فوزة من قداحه؛(11) توجب له المغنم، ويدفع بها عنه المغرم. وكذلك المرء المسلم البريء من الخيانة، ينتظر من الله تعالى إحدى الحسنيين: إما داعي الله فما عند الله خير له، وإما رزق الله فإذا هو ذو أهل ومال ومعه دينه وحسبه؛ إن المال والبنين حرث الدنيا، والعمل الصالح حرث الآخرة وقد يجمعهما الله لأقوام.(12)
874. عنه (عليه السلام): رزق كل امرئ مقدر كتقدير أجله.(13)
875. عنه (عليه السلام): لم يفت نفسا ما قدر لها من الرزق.(14)
876. عنه (عليه السلام): ما كان لكم من رزق فسيأتيكم على ضعفكم، وما كان عليكم فلن تقدروا أن تدفعوه بحيلة.(15)
877. الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في دعائه -: وجعل (الله) لكل روح منهم قوتا معلوما مقسوما من رزقه، لا ينقص من زاده ناقص، ولا يزيد من نقص منهم زائد.(16)
878. الإمام الصادق (عليه السلام) - في ما ينسب إليه في مصباح الشريعة -: الرزق مقسوم، فماذا ينفع الحسد الحاسد؟!(17)
879. الإمام العسكري (عليه السلام): المقادير الغالبة لا تدفع بالمغالبة، والأرزاق المكتوبة لا تنال بالشره (18) ، ولا تدفع بالإمساك عنها.(19)
880. الإمام علي (عليه السلام):
لو كان في صخرة في البحر راسية صماء ملمومة ملس نواحيها
رزق لنفس يراها الله لانفلقت عنه فأدت إليه كل ما فيها
أو كان بين طباق السبع مجمعه لسهل الله في المرقى مراقيها
حتى يوافي الذي في اللوح خط له إن هي أتته وإلا فهو يأتيها(20)
881. عنه (عليه السلام) - في الديوان المنسوب إليه -:
فلو كانت الدنيا تنال بفطنة وفضل وعلم نلت أعلى المراتب
ولكنما الأرزاق حظ وقسمة بفضل مليك لا بحيلة طالب(21)
_____________________________________________________
1. حلية الأولياء: 6/116، ربيع الأبرار: 4/374 وفيه «بأكيس» بدل «بأكسب» و«النصيب» بدل «المصيبة» وكلاهما عن ابن مسعود، كنز العمال: 1/109/503.
2. تنبيه الخواطر: 2/113.
3. الجعفريات: 251.
4. ما بين المعقوفين أثبتناه من بعض المصادر.
5. من لا يحضره الفقيه: 4/413/5900 عن الفضل بن العباس، الأمالي للطوسي: 536/1162، مكارم الأخلاق: 2/377/2661 كلاهما عن أبي ذر؛ سنن الترمذي: 4/667/2516 نحوه، مسند ابن حنبل: 1/659/2804، المستدرك على الصحيحين: 3/623/6303 كلها عن ابن عباس.
6. المنتخب من مسند عبد بن حميد: 214/636، المستدرك على الصحيحين: 3/624/6304 نحوه، شعب الإيمان: 7/203/10001 وكلها عن ابن عباس.
7. الاحتجاج: 1/57/22، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري(عليه السلام): 507، بحار الأنوار: 9/275/2.
8. الغفيرة: الكثرة والزيادة (النهاية: 3 / 374).
9. الفالج: الغالب في قماره (النهاية: 3 / 468).
10. الياسر: المقامر (النهاية: 5 / 296).
11. القدح: واحد قداح الميسر (مجمع البحرين: 3 / 1443).
12. الكافي: 5/57/6 عن حسن، نهج البلاغة: الخطبة 23، قرب الإسناد: 38/123، تفسير القمي: 2/36 كلاهما عن بكر بن محمد عن الإمام الصادق (عليه السلام)، الغارات: 1/79 عن شهر بن حوشب عن الإمام علي(عليه السلام) وكلها نحوه، بحار الأنوار: 71/84/28؛ كنز العمال: 16/207/44231.
13. غرر الحكم: 5423.
14. غرر الحكم: 7546.
15. الخصال: 632/10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه(عليهم السلام)، تحف العقول: 122، بحار الأنوار: 10/111/1.
16. الصحيفة السجادية: 19 الدعاء 1.
17. مصباح الشريعة: 286.
18. الشره: طلب المال مع عدم القناعة (مجمع البحرين: 2 / 949).
19. أعلام الدين: 314، بحار الأنوار: 71/379/4.
20. التوحيد: 372/15.
21. الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام): 74/30.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|