المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

القريدس (الجمبري)
12-2-2016
الاجنحة في النحل wings
8-7-2020
التقوى والتشيع
2023-09-28
المن والسلوى
2023-05-19
السيد محمد باقر ابن المير شمس الدين محمد الحسيني
28-1-2018
الانعام الثلاثة
ج1ص297-303


سر عدم تقبل الكفار للوعظ  
  
1066   04:01 مساءً   التاريخ: 2023-10-25
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص252-253.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2014 5836
التاريخ: 11-3-2016 5888
التاريخ: 5/10/2022 1449
التاريخ: 2024-10-21 83

سر عدم تقبل الكفار للوعظ

 

إن السبب في رفض الدعوة وعدم الاتعاظ بالمواعظ الإلهية - على نحو المنفصلة المانعة للخلو - هي أمور يعود بعضها إلى المسائل النظرية والعلمية؛ كالاعتقاد بأصالة الحس والتجربة، وأصالة المادة، ويعود بعضها الآخر إلى المسائل العملية والقيمية، التي لا تنفك عن تلك النظرية والعلمية؛ مثل ما نفل عن لسان الكفار المعاندين في زمان نوح  (عليه السلام)  {قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ} [الشعراء: 111] ، {وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ} [هود: 27] . طبعاً في  الآية  الأخيرة، ناهيك عن الاعتماد على نظام قيمي باطل، فقد تمت الإشارة إلى النظام العلمي والنظري أيضاً.

والدليل على اعتقاد الكفار بأصالة المادة وأصالة الحس والتجربة، هو كما أنهم يصرون - فيما يتعلق بمبدأ العالم - على أن رب البشر لابد وأن يكون محسوساً وقابلاً للخضوع للتجربة الحسية، فإن لهم ما يشبه هذا التصور الخاطئ حول المعاد أيضاً حيث يقولون: لو كانت الحياة بعد الموت حقا وصدقا، فلماذا لا يبعث الموتى ثانية في نفس هذا العالم المادي المحسوس؟ و الآية  الشريفة: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الجاثية: 25] لهي شاهد على ذلك؛ لأن هؤلاء ما كانوا يفهمون من المعاد سوى الرجوع من جديد إلى الدنيا، ولما لم يكونوا يشاهدون ذلك، فهم كانوا يبادرون إلى إنكار الحياة الأخرى. غير أن الله سبحانه وتعالى مثلما أعلن أن ربوبيته شاملة لما وراء هذا العالم، فإنه يبين أن المعاد أيضاً يحيط بما وراء هذه الدنيا. ومن هذا المنطلق يرد على هؤلاء بالقول: {قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الجاثية: 26].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .