أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-6-2019
![]()
التاريخ: 12-6-2019
![]()
التاريخ: 2-04-2015
![]()
التاريخ: 2/9/2022
![]() |
هدم الرشيد قبر الحسين (عليه السلام) وكرب موضع القبر وكان عنده سدرة فقطعها ؛ وقال السيد محمد بن أبي طالب الحسيني الحائري فيما حكي عن كتابه تسلية المجالس وزينة المجالس : وكان قد بنى عليه مسجد ولم يزل كذلك بعد بني أمية وفي زمن بني العباس إلا على زمن هارون الرشيد فإنه خربه وقطع السدرة التي كانت ثابتة عنده وكرب موضع القبر (اه) ؛ ويوجد إلى الآن باب من أبواب الصحن الشريف يسمى باب السدرة ولعل السدرة كانت عنده أو بجنبه .
واما في زمن المأمون قال محمد بن أبي طالب في تتمة كلامه السابق بعد ما ذكر تخريب الرشيد له : ثم أعيد على زمن المأمون وغيره .
ثم هدم المتوكل قبر الحسين (عليه السلام) قال الطبري في تاريخه في سنة 236 أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي وهدم ما حوله من المنازل والدور وأن يحرث ويبذر ويسقى موضع قبره وأن يمنع الناس من إتيانه فذكر أن عامل صاحب الشرطة نادى في الناحية من وجدناه عند قبره بعد ثلاثة بعثنا به إلى المطبق فهرب الناس وامتنعوا من المصير إليه وحرث ذلك الوضع وزرع ما حواليه (اه) ويعلم من ذلك كان قد بنى حوله دور ومساكن وسكن الناس هناك لقوله أنه أمر بهدمه وهدم ما حوله من المنازل والدور . وروى الشيخ الطوسي في الأمالي عن ابن حشيش عن أبي المفضل الشيباني عن علي بن عبد المنعم بن هارون الخديجي من شاطئ النيل قال حدثني جدي القاسم بن أحمد بن معمر الأسدي الكوفي وكان له علم بالسيرة وأيام الناس قال بلغ المتوكل جعفر بن المعتصم ان أهل السواد يجتمعون بأرض نينوى لزيارة قبر الحسين (عليه السلام) فيصير إلى قبره منهم خلق كثير فانفذ قائدا من قواده وضم إليه عددا كثيفا من الجند ليشعث قبر الحسين ويمنع الناس من زيارته والاجتماع إلى قبره فخرج القائد إلى الطف وعمل بما أمر وذلك في سنة 237 فثار أهل السواد واجتمعوا عليه وقالوا لو قتلنا عن آخرنا لما أمسك من بقي منا عن زيارته ورأوا من الدلائل ما حملهم على ما صنعوا فكتب بالأمر إلى الحضرة فورد كتاب المتوكل إلى القائد بالكف عنهم إلى الكوفة مظهرا أن مسيره إليها في مصالح أهلها والانكفاء إلى المصر فمضى على ذلك زمن حتى كانت سنة 247 فبلغ المتوكل أيضا مصير الناس من أهل السواد والكوفة إلى كربلاء لزيارة قبر الحسين (عليه السلام) وأنه قد كثر جمعهم لذلك وصار لهم سوق كبير فانفذ قائدا في جمع كثير من الجند وأمر مناديا ينادي ببراءة الذمة ممن زار قبره ثم نبش القبر وحرث أرضه وانقطع الناس عن الزيارة وعمد على تتبع آل أبي طالب والشيعة فقتل ولم يتم له ما قدره أقول فيكون ابتداء أمر المتوكل بذلك سنة 236 ثم أعاد الكرة سنة 237 ثم فعل مثل ذلك سنة 247 وفيها قتل المتوكل فكان يمنع من زيارته فيمتنع الناس مدة أو تقل زيارتهم ويزورون خفية ثم تكثر زيارتهم فيجدد المنع إلى أن قتله الله . وقد قال بعض الشعراء في ذلك :
أ يحرث بالطف قبر الحسين * ويعمر قبر بني الزانية
لعل الزمان بهم قد يعود * ويأتي بدولتهم ثانيه
وقال في تتمة كلامه السابق بعد ما ذكر انه أعيد تعميره على زمن المأمون وغيره قال : إلى أن حكم المتوكل من بني العباس فامر بتخريب قبر الحسين (عليه السلام) وقبور أصحابه وكرب مواضعها وأجرى الماء عليها (اه) وكان المتوكل شديد البغض لعلي وأهل بيته (عليه السلام) .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|