أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2017
2525
التاريخ: 22-7-2017
1114
التاريخ: 24-12-2015
1674
التاريخ: 2023-09-06
798
|
كانت عائشة بمكة وخرجت قبل أن يُقتل عثمان، فلمّا قضت حجّها انصرفت راجعةً، فلمّا صارت في بعض الطريق لقِيهَا ابنُ أمّ كلاب، فقالت له: ما فعل عثمان؟ قال: قُتل. قالت: بُعداً وسحقاً! قالت: فمن بايع الناسُ؟ قال: طلحة. قالت: إيهاً ذو الإِصبع.
وحين بلغها مبايعة الناس لعلي قالت: ما كنتُ أبالي أن تقع السماء على الأرض، قُتِل ـ يعني عثمان ـ والله مظلوماً وأنا طالبة بدمه (1).
فقال لها عبيد: إنّ أول من طعن عليه واطمع الناس فيه لأنت، ولقد قلت: اقتلوا نعثلاً فقد فجر! فقالت عائشة: قد والله قلتُ وقال الناسُ، وآخر قولي خير منه.
فقال عبيد: عذرٌ والله ضعيفٌ يا أم المؤمنين، ثم قال:
مِنكِ البداءُ ومنكِ الغِيَرْ ** ومِنكِ الرياح ومنكِ المَطَر
وأنتِ أمرتِ بقتلِ الإِمام ** وقلتِ لنا إنّه قد فجَر
فهبنا أطعناك في قتله ** وقاتلُهُ عندنا من أَمر
وخرجت باكية تقول: قتل عثمان رحمه الله.
فقال لها عمّار: بالأمس تحرّضين الناسَ عليه واليوم تبكينه! (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اليعقوبي 2 / 180.
(2) الإمامة والسياسة 51 ـ 52 ـ 147.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعًا لمناقشة المشاريع العلمية والبحثية
|
|
|