المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



الرياء شرك  
  
991   01:32 صباحاً   التاريخ: 2023-09-29
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص312-313.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014 5024
التاريخ: 9-06-2015 5277
التاريخ: 2-12-2015 4794
التاريخ: 28-09-2014 5159

الرياء شرك

 - إن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)سئل: فيما النجاة غدا؟ فقال: «إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم، فإنه من يخادع الله يخدعه، ويخلع منه الإيمان، ونفسه يخدع لو يشعر". فقيل له: وكيف يخادع الله؟ قال: «يعمل بما أمره الله ثم يريد به غيره، فاتقوا الله واجتنبوا الرياء فإنه شرك بالله»(1).

إشارة: للرياء والنفاق كما للكفر والشرك والإلحاد علل وأسباب سيتم الإشارة إليها في إطار ما يناسب من تفسير الآيات المختلفة. إن من العلل المستورة والخفية للنفاق ونظائره هي أن الإنسان الغافل والجاهل لا يعلم أن لله تعالى خبير بكل أعمال جوانحه وجوارحه، وأن تدير جميع أمور الكون هي - بواسطة أو من دون واسطة -بمشيئته وقدرته عز وجل: {وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ } [فصلت: 22] . لذا فإن مثل هذا الإنسان الغافل الجاهل يعتمد على غير الله. فلو كان الله تعالى غير خبير ببعض الأمور، فهو قهرا لن يبادر أيضاً إلى إدارتها وتدبيرها.

أما السر في عدم شعور المنافق المرائي برجوع خدعته عليه، فهو أن خداعه ومكره معلومان ومشهودان لله عز وجل، ومن هنا فقبل أن يصيب مكره أو خداعه شيئاً أو أحداً فإن الله قادر على أن يجعل في عين هذا المكر والخديعة مضرة للمنافق نفسه. وبإمكان  الآية  الشريفة {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} [إبراهيم: 46] أن توضح بعض المباحث المشار إليها. فكما أن الجهل بعلم ألله المطلق، والذهول عن حضوره المحيط بالباطن والظاهر من شانهما  ان يمهدا للنفاق والرياء وما شابههما، فإن الغفلة عن القدرة الإلهية المطلقة، والجهل بعدم محدودية اقتدار الله عز وجل من شانهما ان يهيئا أسباب الاستكبار عند الإنسان أيضاً: {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ} [فصلت: 15].

وفي الحقيقة فإن منشأ كل خطيئة هو تسلط الهوى على العقل، وهذا إما أن يكون سببا لجهل المرء بالعلم المطلق لله سبحانه، أو وسيلة لغفلته عن السلطة غير المحدودة له تعالى. كما من الممكن أيضا أن يكون العلم المطلق والقدرة المطلقة لله أمرين معلومين لدى الإنسان، إلا أن سلطة هواه على عقله لا تدع لهذا العلم تأثيراً فيه بحيث يمنعه من ارتكاب الإثم.

ـــــــــــــــــــــــــــ

1. الأمالي للصدوق، ص466؛ وبحار الانوار، ج69، ص259.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .