أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
4169
التاريخ: 16-12-2014
3550
التاريخ: 18-10-2015
4971
التاريخ: 18-10-2015
4298
|
توفيت في الثالث من جمادي الآخرة سنة إحدى عشرة من الهجرة على المشهور بين أصحابنا وهو المروي عن الصادق (عليه السلام) وروي انها توفيت لعشر بقين من جمادي الآخرة ؛ وقيل لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر ليلة الأحد ؛ وعن ابن عباس في الحادي والعشرين من رجب وقال المدائني والواقدي وابن عبد البر في الاستيعاب توفيت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان وروى الحاكم في المستدرك انها توفيت لثلاث خلون من شهر رمضان واختلف في مدة بقائها بعد أبيها (صلى الله عليه وآله) فقيل أربعون يوما ويمكن كونه اشتباها بمدة مرضها وقيل خمسة وأربعون يوما وقيل شهران رواه الحاكم في المستدرك بسنده عن عائشة وعن جابر وقيل سبعون يوما حكاه ابن عبد البر في الاستيعاب عن ابن بريدة وقيل اثنان وسبعون يوما وقيل ونصف يوم وقيل خمسة وسبعون حكاه ابن عبد البر في الاستيعاب وقيل خمسة وثمانون وقيل ثلاثة أشهر وهو الذي اعتمده أبو الفرج الأصبهاني ورواه مسندا عن الباقر (عليه السلام) وعزاه في الاستيعاب إلى إحدى الروايتين عن الباقر (عليه السلام) .
وقال الحاكم في المستدرك انه روي عن أبي جعفر محمد بن علي (اه) وهو الذي يقتضيه الجمع بين ما روي عن الباقر (عليه السلام) ان بدء مرضها بعد خمسين ليلة من وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) وما يفهم من بعض الأخبار انها بقيت مريضة أربعين يوما وقيل خمسة وتسعون يوما وهو الذي اعتمده الدولابي في الذرية الطاهرة ويقتضيه الجمع بين ما هو المشهور من أن وفاته (صلى الله عليه وآله) في الثامن والعشرين من صفر ووفاتها في الثالث من جمادي الآخرة وقيل مائة يوم حكاه ابن عبد البر في الاستيعاب وهو الذي اعتمده الشهيد في الدروس أو نحو من مائة يوم أو أربعة أشهر أو ستة أشهر رواه الحاكم في المستدرك وأبو نعيم في الحلية بسنديهما عن عائشة وفي الاستيعاب توفيت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيسير قال محمد بن علي أبو جعفر بستة أشهر وهو الثابت عندنا وروي عن ابن شهاب مثله (اه) وقيل ستة أشهر إلا ليلتين حكاه ابن عبد البر في الاستيعاب وقيل ثمانية أشهر حكاه ابن عبد البر عن عمرو بن دينار ورواه الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن الحارث ويدل كلام الاستيعاب ومقاتل الطالبيين على أنه لم يقل أحد بأكثر من ثمانية أشهر ولا بأقل من أربعين يوما والمروي صحيحا من طرق أهل البيت (عليهم السلام) انها بقيت بعده (صلى الله عليه وآله) خمسة وسبعين يوما وتدل عليه أكثر الروايات ويشكل الجمع بين ذلك وبين المشهور عند أصحابنا من أن وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) في الثامن والعشرين من صفر إذ تكون وفاتها على هذا في الثالث عشر من جمادي الأولى لا في الثالث من جمادي الآخرة فالجمع بين المشهور في وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) والمشهور في وفاتها ومدلول الرواية الصحيحة غير ممكن ولا يبعد أن يكون الصواب خمسة وتسعين يوما فصحف تسعين بسبعين لتقارب حروفهما وعدم القنط غالبا في الخطوط القديمة فيرتفع التنافي وهي يومان من صفر وثلاثة من جمادي الآخرة فهذه خمسة والربيعان وجمادي الأولى تسعون
يوما فهذه خمسة وتسعون يوما وربما يعضده رواية الثلاثة الأشهر فان الخمسة الأيام يتسامح فيها وأما مدة مرضها فقال ابن شهرآشوب في المناقب روي أنها ما زالت بعد أبيها معصبة الرأس إلى أن قال ثم مرضت ومكثت أربعين ليلة ثم قضت نحبها وظاهره انها مكثت أربعين ليلة مريضة إلا أنها مكثت بعد أبيها أربعين ليلة .
وعن الباقر (عليه السلام) انها مكثت في مرضها خمسة عشر يوما وتوفيت وكان عمرها صلوات الله عليها وعلى أبيها عند وفاتها ثماني عشرة سنة وقيل ثماني عشرة سنة وشهرين وقيل وسبعة أشهر هذا على القول بأنها ولدت بعد المبعث بخمس سنين وعلى القول بأنها ولدت بعده بسنتين يكون عمرها إحدى وعشرين سنة وهو الذي رواه الحاكم في المستدرك بسنده عن أم الحسن بنت أبي جعفر محمد بن علي عن أخيها جعفر بن محمد قال : ماتت فاطمة وهي ابنة إحدى وعشرين وولدت على رأس إحدى وأربعين من مولد النبي (صلى الله عليه وآله) وعلى قول الاستيعاب في مولدها انه بعد البعثة بسنة يكون عمرها اثنتين وعشرين سنة وعلى القول بأنها ولدت قبل المبعث بخمس سنين كما هو قول أكثر علماء أهل السنة يكون عمرها ثماني وعشرين سنة .
وعن المدائني ماتت ولها تسع وعشرون سنة وعن الزبير بن بكار عن عبد الله بن الحسن ثلاثون سنة (اه) وكل ذلك ناشئ عن الخلاف في تاريخ مولدها : كما أن الاختلاف في تاريخ وفاتها وسنها يوم تزويجها الظاهر أنه ناشئ عن ذلك والله أعلم .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|