أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
4002
التاريخ: 16-5-2022
1894
التاريخ: 16-12-2014
3893
التاريخ: 18-10-2015
22794
|
روى الشيخ في (الأمالي) بأسناده عن الثمالي، عن الباقر (عليه السلام) ، عن أبيه، عن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، قال : لما مرضت فاطمة بنت رسول الله مرضتها التي توفيت فيها وثقلت؛ جاءها العباس بن عبدالمطلب (رضي الله عنه) عائدا.
فقيل له : انها ثقيلة وليس يدخل عليها احد، فانصرف الى داره وارسل الى علي (عليه السلام) ، فقال لرسوله : قل له : يا بن اخي، عمك يقرئك السلام ويقول لك : قد فجأني من الغم بشكاة حبيبة رسول الله (صلى الله عليه واله) وقرة عينه وعيني فاطمة ما هدني وإني لاظنها اولنا لحوقا برسول الله (صلى الله عليه واله) يختارها ويحبوها ويزلفها لربه، فان كان من أمرها ما لا بد منه فاجمع انا لك الفداء المهاجرين والانصار حتى يصيبوا الاجر في حضورها والصلاة عليها، وفي ذلك جمال للدين.
فقال علي لرسوله وأنا حاضر عنده : أبلغ عمي السلام وقل : لا عدمت اشفاقك وتحيتك، وقد عرفت مشورتك ولرأيك فضله، ان فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) لم تزل مظلومة من حقها ممنوعة، وعن ميراثها مدفوعة، لم تحفظ فيها وصية رسول الله (صلى الله عليه واله)، ولا رعي فيها حقه، ولا حق عز وجل، وكفى بالله حاكما، ومن الظالمين منتقما، وانا اسالك يا عم ان تسمح لي بترك ما أشرت به، فانها وصتني بستر أمرها.
قال : فلما أتى العباس ورسوله بما قال علي (عليه السلام) قال : يغفر الله لابن اخي، فانه لمغفور له ان راي ابن اخي لا يطعن فيه، انه لم يولد لعبد المطلب مولود أعظم بركة من علي (عليه السلام) إلا النبي (صلى الله عليه واله)، إن عليا لم يزل اسبقهم الى كل مكرمة، واعلمهم بكل فضيلة، واشجعهم في الكريهة، واشدهم جهادا للأعداء في نصرة الحنيفة، وأول من آمن بالله ورسوله (صلى الله عليه واله).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|