المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05



إطلاق «الخالق» على الله  
  
888   02:10 صباحاً   التاريخ: 2023-09-13
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص453-454.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

إطلاق «الخالق» على الله

 

يقول الألوسي:

ومن العجب أن أبا عبد الله البصري -أستاذ القاضي عبد الجبار -قال: إطلاق الخالق عليه تعالى محال؛ لأن التقدير /المعتبر في الخلقة/ يستدعي الفكر والحسبان، وهي مسألة خلافية بينه /أبو عبد الله البصري/ وبين الله تعالى القائل: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ } [الحشر: 24] ، وبقول الله تعالى أقول (1).

في مواطن كثيرة: يسند القرآن الكريم الخلقة إلى الله؛ بصورة الفعل حيناً، وبنحو الاسم حيناً آخر، وإذا كان التقدير المأخوذ في الخلق مصحوباً في بعض الموارد بالفكر والمحاسبة، فهو على أساس خصوصية المورد، وإلاً فإن ما يعتبر في التقدير هو العلم، حصولياً كان أم حضورياً، ذاتياً كان أم اكتسابياً. وبناء عليه إذا كان للتقدير اعتبار في الخلق فإنما هو تقدير، وحساب الله جل شأنه على أساس من علمه الحضوري والذاتي، ولا محذور في ذلك على الإطلاق.

ـــــــــــــــــــــــ

1. روح المعاني، ج 1، ص297.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .