المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

رين المعاصي مانع من تأثير العلم بالقيامة
2023-10-28
سعيد بن يسار
9-9-2016
خطأ عارض accidental error
18-9-2017
علي (عليه السلام) وتكتيك الحرب
24-2-2019
{ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون }
2024-08-07
مشاكل الدراسات العليا - المشاكل العامة
25-8-2022


مرتكب الذنوب الكبيرة  
  
4713   09:13 صباحاً   التاريخ: 2-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1/ ص139ـ140
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015 4811
التاريخ: 28-09-2014 5169
التاريخ: 20-6-2022 1418
التاريخ: 2023-08-15 814

 قسّم الفقهاء الذنوب إلى كبائر ، كشرب الخمر ، وصغائر كالجلوس على مائدة الخمر دون الشرب ، ويأتي تحديد الكبيرة والصغيرة مفصلا ان شاء اللَّه عند تفسير الآية 32 من سورة النجم : {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} [النجم: 32] (1) .

واختلف أهل القبلة فيمن أقر بالشهادتين ، وأتى بالكبيرة : هل هو كافر يخلد في النار ، أو انه مؤمن فاسق يعاقب على الذنب بما يستحق ، ثم يدخل الجنة ؟ .

ذهب الخوارج إلى الأول ، وقال الإمامية والأشاعرة وأكثر الأصحاب والتابعين بالثاني ، وأحدث المعتزلة قولا ثالثا ، وأثبتوا المنزلة بين المنزلتين ، أي لا هو بالكافر ، ولا بالمؤمن .

واستدل العلامة الحلي في شرح التجريد على صحة القول بأن مرتكب الكبيرة مؤمن فاسق لا يخلد في النار ، استدل « بأنه لو خلد هذا في النار للزم أن يكون من عبد اللَّه مدة عمره ثم عصى آخر عمره معصية واحدة ، مع بقائه على إيمانه ، لزم أن يكون هذا مخلدا في النار ، تماما كمن أشرك باللَّه مدة عمره ، وذلك محال لقبحه عند العقلاء » .

وليس من شك ان سيئة واحدة لا تحبط جميع الحسنات ، بل العكس هو الصحيح ، لقوله تعالى : {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114] . . وعلى الأقل أن يكون كل شيء بحسابه .

ومن أجل هذا يجب حمل السيئة على الشرك في قوله سبحانه : {بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 81] . كما ان هذه الآية التي جاءت بعدها ، وهي {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 82] . ان هذه الآية تدل على ان مرتكب الكبيرة يدخل الجنة ، ولا يخلد في النار ، لأنها تعم من آمن وعمل صالحا ، ثم أتى بعد ذلك بالكبيرة ولم يتب .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ هذه الآية الكريمة تصلح ردا على من قال : ليس في الذنوب كبائر وصغائر ، بل كلها كبائر ، ووجه الرد ان لفظ اللمم معناه القلة ، يقال : ألم بالطعام إذا أكل منه قليلا .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .