أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2016
![]()
التاريخ: 10-8-2016
![]()
التاريخ: 7-8-2016
![]()
التاريخ: 15-10-2015
![]() |
قال ياسر الخادم في رواية عن الصدوق: فلما كان بعد ذلك بأيام [ايام السفر من مرو وصولا إلى سرخس]ونحن في بعض المنازل إلى أن قال : فإذا بالمأمون قد دخل من الباب الذي كان إلى داره من دار أبي الحسن (عليه السلام) يقول يا سيدي يا أبا الحسن آجرك الله في الفضل وكان دخل الحمام فدخل عليه قوم بالسيوف فقتلوه وأخذ من دخل عليه في الحمام وكانوا ثلاثة نفر أحدهم ابن خالة الفضل ذي العلمين فجئ بهم إلى المأمون فقال لهم لِمَ قتلتموه ؟ قالوا اتق الله يا أمير المؤمنين قتلناه بامرك ، فلم يلتفت إلى كلامهم وقتلهم .
وكان ذلك في شعبان سنة 203 قال الطبري : وكان الذين قتلوا الفضل من حشم المأمون وهم أربعة : غالب المسعودي الأسود وقسطنطين الرومي وفرج الديلمي وموفق الصقلبي فقالوا للمأمون أنت امرتنا بقتله فامر بهم فضربت أعناقهم وبعث برؤوسهم إلى الحسن بن سهل (اه) قال الصدوق والسلامي كما يأتي : كان ذلك في شعبان سنة 203 وقال الطبري كان ذلك يوم الجمعة لليلتين خلتا من شعبان سنة 202 ولعل رواية الصدوق أقرب إلى الصواب .
وحكى الصدوق في العيون عن أبي علي الحسين بن أحمد السلامي في كتابه تاريخ نيسابور أنه قال : احتال المأمون على الفضل بن سهل حتى قتله غالب خال المأمون في الحمام بسرخس مغافصة في شعبان سنة 203 ، وقال ياسر الخادم في روايته السابقة : واجتمع القواد والجند ومن كان من جند ذي الرياستين على باب المأمون فقالوا اغتاله وقتله فلنطلبن بدمه ، فقال المأمون للرضا (عليه السلام) يا سيدي ترى ان تخرج إليهم فتفرقهم ، قال ياسر : فركب الرضا (عليه السلام) وقال اركب فلما خرجنا من الباب نزل الرضا (عليه السلام) إليهم وقد اجتمعوا وجاءوا بالنيران ليحرقوا الباب فصاح بهم وأومى إليهم بيده أن تفرقوا فتفرقوا ، قال ياسر فاقبل الناس والله يقع بعضهم على بعض وما أشار إلى أحد إلا ركض ومر ولم يقف له أحد .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية ينظم ندوة ثقافية بذكرى فاجعة هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
|