المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

الإشعاع الشمسي المباشر direct solar radiation
28-8-2018
العلاقة الوظيفية بين الموظف والمنظمة الدولية
16-6-2016
السيد عبد الله الآلوسي
21-9-2019
 برجيوس f.k . Bergius  
1-2-2016
فَرَّاز كهرومغناطيسي electromagnetic separator
13-12-2018
تداول وتخزين الباذنجان
2024-11-17


زيارة سيّدنا حمزة بن عبد المطّلب بأحد (عليهما السلام).  
  
3276   08:17 صباحاً   التاريخ: 2023-08-17
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 94 ـ 96.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-18 709
التاريخ: 2023-08-29 1121
التاريخ: 20-7-2020 2086
التاريخ: 2024-05-18 685

إذا اتيت قبره (عليه‌ السلام) بأحد فقل:

السلام عليك يا عم رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه وآله)، السلام عليك يا خير الشهداء، السلام عليك يا أسد الله واسد رسوله، اشهد أنّك قد جاهدت في الله عزّ وجلّ، وجدت بنفسك، ونصحت لرسول الله (صلى ‌الله ‌عليه وآله)، وكنت فيما عند الله سبحانه راغبا.

بابي أنت وأمي اتيتك متقرّبا إلى رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه وآله) بذلك، راغبا إليك في الشفاعة، ابتغي بزيارتك خلاص نفسي، متعوّذا بك من نار استحقّها مثلي بما جنيت على نفسي، هاربا من ذنوبي التي احتطتها على ظهري، فزعا إليك رجاء رحمة ربّي.

اتيتك استشفع بك إلى موالي، وأتقرّب بنبيّه إليه ليقضي لي بك حوائجي، اتيتك من شقّة بعيدة طالبا فكاك رقبتي من النار، وقد أوقرت ظهري ذنوبي، واتيت ما أسخط ربّي، ولم أجد أحدا افزع إليه خيرا لي منكم أهل بيت الرحمة، وكن لي شفيعا يوم فقري وحاجتي

فقد سرت إليك محزونا، واتيتك مكروبا، وسكبت عبرتي عندك باكيا، وصرخت إليك منفردا، أنت ممّن أمرني الله بصلته، وحثّني على برّه، ودلّني على فضله، وهداني لحبّه، ورغّبني في الوفادة إليه، وألهمني طلب الحوائج عنده، أنتم أهل بيت لا يشقى من تولّاكم، ولا يخيب من اتاكم، ولا يخسر من يهواكم، ولا يسعد من عاداكم.

ثم تستقبل القبلة وتجعل القبر بين يديك وتصلّي ركعتين مندوبا للزيارة، فإذا فرغت من صلاتك فانكب على القبر وقل:

اللهم صل على محمد وال محمد، اللهم إنّي تعرّضت لرحمتك بلزومي لقبر عم نبيك (صلى ‌الله‌ عليه وآله) لتجيرني من نقمتك وسخطك ومقتك، في يوم تكثر فيه الأصوات، وتشغل كل نفس بما قدمت، وتجادل كل نفس عن نفسها، فان ترحمني اليوم فلا خوف عليّ ولا حزن، وان تعاقب فمولى له القدرة على عبده، ولا تخيّبني بعد اليوم، ولا تصرفني بغير حاجتي.

فقد لصقت بقبر عمّ نبّيك، وتقرّبت به إليك ابتغاء مرضاتك ورجاء رحمتك، فتقبّل منّي، وعُد بحلمك على جهلي، وبرأفتك على جناية نفسي، فقد عظم جرمي، وما أخاف ان تظلمني ولكن أخاف سوء الحساب، فانظر اليوم تقلبي على قبر عم نبيك عليها‌السلام، فبهما فكني من النار، ولا تخيب سعيي، ولا يهونن عليك ابتهالي، ولا تحجبنّ عنك صوتي، ولا تقلبني بغير حوائجي.

يا غياث كلّ مكروب ومحزون، يا مفرّجا عن الملهوف الحيران الغريق المشرف على الهلكة، فصلّ على محمد وال محمد وانظر إلى نظرة لا أشقى بعدها ابدا، وارحم تضرّعي وعبرتي وانفرادي، فقد رجوت رضاك وتحرّيت (1) الخير الذي لا يعطيه أحد سواك، فلا ترد أملى.

اللهم ان تعاقب فمولى له القدرة على عبده وجزاؤه فعله، فلا أخيبنّ اليوم، ولا تصرفني بغير حاجتي، ولا يخيبنّ شخوصي ووفادتي، فقد أنفدت نفقتي، وأتعبت بدني، وقطعت المفازات، وخلفت الأهل والمال وما خولتني، واثرت ما عندك على نفسي، ولذت بقبر عم نبيك (صلى‌ الله ‌عليه وآله)، وتقرّبت به ابتغاء مرضاتك، فعُد بحلمك على جهلي، وبرأفتك على ذنبي فقد عظم جرمي برحمتك يا كريم (2).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تحرّي الامر: قصده وفضله.

(2) عنه البحار 100: 220.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.