المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

ISBNs
11-2-2016
From Jamaican Creole to Jamaican English: Prosody
2024-04-09
من تعقيبات صلاة الفجر / دعاء لدفع البلاء.
2023-06-06
Erich Hecke
6-6-2017
do-deletion/insertion/support
2023-08-16
حـدود دور الولـي في إبرام عقد الزواج
24-4-2019


القراء السبعة  
  
2544   02:37 صباحاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : محمد حسين الطباطبائي
الكتاب أو المصدر : القرآن في الاسلام
الجزء والصفحة : ص146- 151 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / القرآء /

اشتهر كثيرا سبعة من قراء الطبقة الثالثة وأصبحوا المرجع في علم القراءة وغطوا على القراء الآخرين ، وهكذا اشتهر كل واحد من هؤلاء السبعة راويان من بين الرواة الذين لا يعدون حصرا ، والقراء السبعة مع الراويين عنهم هذه أسماؤهم :

1- ابن كثير مكي (1) والراوي عنه قنبل وبزي يرويان عنه بواسطة واحدة.

2- نافع مدني (2) ، والراوي عن قالون وورش.

3- عاصم كوفي (3) ، والراوي عنه ابو بكر شعبة بن العياش وحفص ، والقرآن الموجود عند المسلمين اليوم هو بقراءة عاصم هذا برواية حفص.

4- حمزة كوفي (4) ، والراوي عنه خلف وخلاد يرويان عنه بواسطة.

5- الكسائي كوفي (5) ، الراوي عنه دوري وابو الحارث.

6- ابو عمرو بن العلاء بصري (6) ، والراوي عنه دوري وسوسي يرويان عنه بواسطة.

7- ابن عامر(7) ، والراوي عنه هشام (8) وابن ذكوان يرويان عنه بواسطة.

ويتلو القراءات السبع في الشهرة القراءات الثلاث المروية عن ابي جعفر ويعقوب وخلف (9).

وهناك قراءات أخرى غير مشهورة ، كالقراءات المذكورة عن بعض الصحابة والقراءات الشاذة التي لم يعمل بها ، وقراءات متفرقة توجد في أحاديث مروية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ، الا أنهم أمروا أصحابهم باتباع القراءات المشهورة.

ويعتقد جمهور علماء السنة بتواتر القراءات السبع ، حتى فسر بعضهم الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم «نزل القرآن على سبعة أحرف» (10) بالقراءات السبع ، وقد مال إلى هذا القول بعض علماء الشيعة ايضا ، ولكن صرح بعض بأن هذه القراءات مشهورة وليست بمتواترة.

قال الزركشي في البرهان : والتحقيق انها متواترة عن الائمة السبعة ، أما تواترها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ففيه نظر فان اسنادهم بهذه القراءات السبع موجود في كتب القراءات وهي نقل الواحد عن الواحد (11).

وقال مكي : من ظن أن قراءة هؤلاء القراء كنافع وعاصم هي الأحرف السبعة التي في الحديث فقد غلطا عظيما. قال : ويلزم من هذا أيضا أن ما خرج عن قراءة هؤلاء السبعة مما ثبت عن الأئمة غيرهم ووافق خط المصحف أن لا يكون قرآنا وهذا غلط عظيم ، فان الذين صنفوا القراءات من الائمة المتقدمين كأبي عبيد القاسم بن سلام وابي حاتم السجستاني وابي جعفر الطبري واسماعيل القاضي قد ذكروا أضعاف هؤلاء.

وكان الناس على رأس المائتين بالبصرة على قراءة ابي عمرو ويعقوب وبالكوفة على قراءة حمزة وعاصم وبالشام على قراءة ابن عامر وبمكة على قراءة ابن كثير وبالمدينة على قراءة نافع و استمروا على ذلك ، فلما كان على رأس الثلاثمائة أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب.

قال : والسبب في الاقتصار على السبعة مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدرا أو مثلهم اكثر من عددهم ان الرواة عن الأئمة كانوا كثيرا جدا ، فلما تقاصرت الهمم اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به فنظروا إلى ما اشتهر بالثقة والأمانة وطول العمر في ملازمة القراءة به والاتفاق على الأخذ عنه فافردوا من كل مصر اماما واحدا ولم يتركوا مع ذلك نقل ما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به كقراءة يعقوب وابي جعفر وشيبة وغيرهم.

قال : وقد صنف ابن جبر المكي مثل ابن مجاهد كتابا في القراءات ، فاقتصر على خمسة اختار من كل مصر اماما ، وانما اقتصر على ذلك لأن المصاحف التي أرسلها عثمان كانت خمسة إلى هذه الأمصار ، ويقال انه وجه بسبعة هذه الخمسة ومصحفا إلى اليمن ومصحفا إلى البحرين ، لكن لما لم يسمع لهذين المصحفين خبرا واراد ابن مجاهد وغيره مراعاة عدد المصاحف استبدلوا من مصحف البحرين واليمن قارئين كمل بهما العدد ، فصادف ذلك موافقة العدد الذي ورد الخبر فيه فوقع ذلك لمن لا يعرف أصل المسألة ولم تكن له فطنة فظن أن المراد بالأحرف السبعة القراءات السبع ، والاصل المعتمد عليه صحة السند في السماع واستقامة الوجه في العربية وموافقة الرسم (12).

وقال القراب في الشافي : التمسك بقراءة سبعة من القراء دون غيرهم ليس فيه أثر ولا سنة ، وانما هو من جمع بعض المتأخرين فانتشر وأوهم أنه لا تجوز الزيادة على ذلك؛ وذلك لم يقل به أحد (13).
________________________ 

(1) عبد الله بن كثير المكي ، اخذ القراءة من عبد الله بن الصائب الصاحبي ومجاهد عن ابن عباس عن أمير المؤمنين علي عليه السلام ، توفي في مكة سنة 120هـ.

(2) نافع بن عبد الرحمن بن نعيم الأصفهاني المدني ، أخذ القراءة عن زيد بن القعقاع القاري وأبي ميمونة مولى أم سلمة ، توفي في المدينة سنة159 أو 169هـ.

(3) عاصم بن أبي النجود ، كوفي مولى بني حذيفة ، أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وعن سعد بن أياس الشيباني ورز بن حبيش ، توفي في الكوفة سنة 127 129هـ.

(4) حمزة بن حبيب الزيات التميمي ، كوفي فقيه قارئ ، أخذ القراءة عن عاصم وأعمش والسبيعي ومنصور بن المعتمر ، واخذ أيضا عن الامام السادس الامام الصادق عليه السلام وكان من أصحابه ، وله تآليف كثيرة وهو أول من ألف في متشابهات القرآن ، توفي سنة156هـ.

(5) علي بن حمزة بن عبد الله بن فيروز الفارسي ، كوفي بغدادي من أئمة النحو والقراءة ، أستاذ الأمين والمأمون ومؤدبهما ، أخذ النحو عن يونس النحوي وخليل بن أحمد الفراهيدي ، وأخذ القراءة عن حمزة وشعبة بن عياش توفي سنة179 193 قرب الري عندما كان بصحبة هارون في سفره إلى طوس.

(6) أبو عمرو زبان بفتح الزاي وتشديد الباء بن العلاء البصري البغدادي ، من مشاهير علماء الأدب وأساتذة القراءة ، أخذ القراءة من التابعين توفي في الكوفة سنة154 159.

(7) عبد الله بن عامر الشافعي الدمشقي ، أخذ القراءة عن أبي الدرداء الصحابي وأصحاب عثمان ، توفي في دمشق سنة118 هـ.

(8) اختلفوا في الرواة عن القراء السبعة ، والذي ذكرناه هنا مطابق لما ذكره السيوطي في كتابه «الاتقان» فلاحظ.

(9) أبو جعفر يزيد بن القعقاع ، مدني مولى أم سملة ، يروي قراءته عن عبد الله بن عياش المخزومي وابن عباس وابي هريرة عن النبي ، توفي في المدينة سنة128 133هـ.

يعقوب بن اسحاق البصري الحضرمي ، من أئمة الفقه والأدب ، يروي قراءته عن سلام بن سليمان عن عاصم عن السلمي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام ، توفي سنة 205 هـ.

خلف بن هشام البزاز ، من أئمة القراءة ، وهو أيضا راوي قراءة حمزة ، أخذ القراءة عن مالك بن انس وحماد بن زيد ، وأخذ عنه أبو عوانة ، توفي سنة229هـ.

(10) بحار الأنوار مجلد القرآن ، والصافي في مقدماته ، وقد روى في الاتقان1/47 هذا الحديث عن واحد وعشرين صحابيا ، وقد ادعى بعض تواتر هذا الحديث أيضا.

(11) الاتقان1/82.

(12) الاتقان1/82.

(13) الاتقان1/83.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .