المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

قوم لا ينصفون أمير المؤمنين عليه السلام
8-10-2019
حكم خروج الدود أو غيره من أحد السبيلين.
23-1-2016
Directions for Using a Buret
5-4-2016
أسباب المخاوف عند الاطفال
14/9/2022
الشيخ محمد تقي القمي.
28-1-2018
الظروف الطبيعية المناسبة للأرز – الماء
27-1-2023


مشكلة الاحرف السبعة ونشوء القراءات  
  
1247   11:25 صباحاً   التاريخ: 2023-06-15
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الفرقان في علوم القران
الجزء والصفحة : ص245-248
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / القرآء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015 1550
التاريخ: 11-10-2014 1541
التاريخ: 26-04-2015 1613
التاريخ: 26-04-2015 1575

ذكر الشيخ هادي معرفة نشوء القراءات يرجع سببها الى :

1- بداءة الخط : لم تتعرف العرب على فنون الخط ورسم الحرف فكانت النون تشبه الراء، والدال الكوفية تشبه الكاف وهكذا. وحذفوا الواوات او الياءات بلا سبب معقول .

2- الخلو من النقط : فبعض المصاحف كتبت (ننشرها – ننشزها) ، ( فتبينوا – فتثبتوا )، ( يتلوا- يبلوا – نتلوا ).

3- الخلوا من التشكيل: كانت العرب تكتب الكلمة عارية عن الحركات الاعرابية والصرفية ، ( ربنا باعِد بين اسفارنا) ( ربنا باعَد بين اسفارنا) ، واتخِذوا من مقام ابراهيم مصلى – واتخَذوا) . واثر ذلك في الحركات الاعرابية كما في اية الوضوء في كلمة( ارجلَكم) بالفتح او الكسر،( إن  الله بريء من المشركين ورسولُه)  بالضم ، وبالفتح ،بالفتح عطفا على لفظ الجلالة ، وبالضم للاستئناف .

4- اسقاط الالفات : كان الخط العربي منحدرا عن الخط السرياني وكانوا لا يكتبون الألفات الممدودة ،وقد كتبوا القرآن على الخط الكوفي بنفس المنهج ( وما يخادعون –وما يخدعون)،( وحرام على قرية – وحرم على قرية ).( في غيابات الجب – في غياب الجب).

5- اختلاف اللهجات : كما هو اليوم من اختلاف لهجات البلد الواحد ، او اختلاف لهجات البلاد العربية كذلك كان ذلك في اللهجات آنذاك مثل الإمالة والتفخيم والنبر بالهمزة او التسهيل بدون الهمزة ، واختلاف الصرفي للكلمة من قبيلة واخرى .والتقديم والتأخير بالأحرف مثلا صاعقة ،يقرؤها بنو تميم صاعقة، مثل لفظ الزواج – والجواز عند اهل الشام وهكذا .

6- الاجتهاد : اجتهد بعض القراء بآرائهم وخالفوا الجمهور في بعض القراءات، بل وخالفوا الرسم القرآني ،فقد نبر الكسائي بالهمز في مسجد رسول الله وقد انكر اهل المدينة عليه وعقد مجلس استتابة لابن شنبوذ لما قرأ خلاف رسم المصحف.

7- الاحرف السبعة : حيث وردت روايات عند الفريقين حول نزول القرآن على سبعة احرف ، فقيل سبعة لهجات ،ويجوز القراءة بالكلمات حسب زعم ابن مسعود مثل هلم وتعال  (فاسعوا الى ذكر الله – فامضوا )

( حتى حين – عتى حين )، وهذا مردود كما عليه المحققين بل ورد ان القرآن واحد نزل من عند الواحد ،

الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ‏ فَقَالَ كَذَبُوا أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ لَكِنَّهُ نَزَلَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ عِنْدِ الْوَاحِدِ([1]).

وأكد الامام الصادق (عليه السلام) ان سبب الاختلاف من الرواة أي القراء. وليس كما زعموا من الاحرف السبعة .

الكافي: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام )  قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ وَاحِدٌ نَزَلَ مِنْ عِنْدِ وَاحِدٍ وَ لَكِنَّ الِاخْتِلَافَ يَجِي‏ءُ مِنْ قِبَلِ الرُّوَاةِ([2]).

 واما روايات سبعة احرف أي سبعة اوجه من المعاني

نزل القرآن على سبعة أحرف

الخصال:  حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الصَّيْرَفِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ‏ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) إِنَّ الْأَحَادِيثَ تَخْتَلِفُ عَنْكُمْ قَالَ فَقَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ‏ وَ أَدْنَى مَا لِلْإِمَامِ أَنْ يُفْتِيَ عَلَى سَبْعَةِ وُجُوهٍ ثُمَّ قَالَ‏ هذا {عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ}‏ ([3]).

وما يؤكد ان سبعة اوجه اي سبعة معاني هو هذا الحديث .

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ‏  مِنْهُ مَا كَانَ وَ مِنْهُ مَا لَمْ يَكُنْ بَعْدَ ذَلِكَ تَعْرِفُهُ الْأَئِمَّةُ.

وعن الامام علي (عليه السلام ) في التصنيف السباعي :

نزل القرآن على سبعة احرف كلها شاف كاف امر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصص أن سبعة احرف أي سبعة وجوه من المعاني


([1])الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 630،ح13

([2])الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 630،ح12

([3])الخصال، ج‏2، ص: 358،ح43




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .