المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22



شرح (وَبَعْدَ مَا انْطَوىٰ عَليهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفِتكَ وَلَهجِ بِهِ لِسانِي مِنْ ذَكْرِكَ).  
  
1116   10:44 صباحاً   التاريخ: 2023-08-03
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 144 ـ 145.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

الانطواء: الاندماج والاجتماع، وكلمة (مِن) بيان لـ (ما).

القلب والروح والنفس الناطقة واحدة عند الحكماء، ولكن فرّق بينها العرفاء والأطباء.

فقال الأطباء: الروح هو البخار اللطيف المتولد في القلب الصنوبري، القابل لقوّة الحياة والحسّ والحركة.

كما يسمى هذا البخار عند العرفاء بالنفس، وما يتوسّط بين المدرك للكلّيات والمدرك للجزئيات بالقلب، فهو عند العرفاء (1) جوهر نوراني مجرّد يتوسط بين الوحر ـ بالمعنى الأول ـ والنفس، ولكنّ باطنه الروح، ومركبه وظاهره المتوسط بينه وبين الجسد: النفس.

وفي آية النور في قوله تعالى: {اللَّـهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ}، وقد مثّل القلب بالزجاجة وبالكوكب الدريّ، والروح بالمصباح، والنفس بالشجرة الزيتونة، فإنّها لا من شرق عالم الأرواح ولا من غرب عالم الأجساد، بل هي متوسّطة بينهما ومشتملة عليهما.

فإنّ النفس ـ كما مرّ ـ جسمانيّة الحدوث، روحانيّة البقاء، ظاهرها هو البدن وقواه ومشاعره، وباطنها هو العقل الفعّال وقدرة الله تعالى.

ويمكن أن يراد بالانطواء: الانفطار.

أي بعدما انفطر عليه قلبي، إذ القلوب مفطورة ومجبولة علىٰ المعرفة ولو إجمالاً، كما قال عليه‌السلام: (رأيت العقل عقلين: فمطبوع ومسموع) (2).

وقال صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله: (ما من مولود إلّا يولد علىٰ الفطرة، فأبواه ينصّرانه ويهوّدانه ويمجّسانه) (3).

والمعرفة أعمّ من العلم، إذ هي تطلق علىٰ إدراك الجزئيات أيضاً، بخلاف العلم، فإنّه لا يقال إذا أدرك أحد جزئياً: هو عالم به، بل يقال: عارف به.

 

(وَلَهجِ بِهِ لِسانِي مِنْ ذَكْرِكَ):

كلمة (من) بيانيّة، والجملة معطوفة علىٰ ما قبلها، أي وبعد ما لهج به لساني من ذكرك.

واللهجة: النطق، ومنه في وصف على (عليه ‌السلام) قال (صلى ‌الله ‌عليه وآله): (عليّ أصدق الناس لهجةً). وقال (صلى ‌الله‌ عليه وآله): (ما من ذي لهجة أصدق من أبي ذر) (4).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر «شرح الأسماء» ص 212.

(2) «بحار الأنوار» ج 1، ص 218، ح 44؛ ج 75، ص 80، ح 64، وفيه: «العلم علمان ...».

(3) «بحار الأنوار» ج 3، ص 281، ح 22، باختلاف يسير.

(4) «بحار الأنوار» ج 22 ، ص 405 ، 406.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.