المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



عقوبة إنقاص الراتب  
  
1206   01:13 صباحاً   التاريخ: 2023-08-01
المؤلف : هاني خلف مهوس حمد الجبوري
الكتاب أو المصدر : اثر العقوبة الانضباطية على الحقوق المالية للموظف العام
الجزء والصفحة : ص95-97
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

أشار قانون العاملين المصري رقم (47) لسنة (1978) (الملغى) إلى عقوبة خفض الراتب وحدد مقدار الخفض فيها بعلاوة سنوية (1).

ويرى الفقه بأن مدة الإجازة بدون راتب التي يحصل عليها الموظف بعد فرض العقوبة الانضباطية أو مدة انقطاعه عن الدوام الرسمي من دون عذر مشروع لا تحتسب كون الموظف لا يستحق فيها أي راتب وللدائرة او المؤسسة التي يعمل فيها استئناف الاستقطاع بالنسبة المقررة من الراتب بعد مباشرته بالدوام لحين انتهاء المدة المحددة للعقوبة  (2).

وقد أشار المشرع العراقي إلى هذه العقوبة من خلال القوانين المتعلقة بانضباط موظفي الدولة، وهي عقوبة مالية تتم بقطع مبلغ من راتب الموظف وبنسبة محددة. وهي العقوبة الثانية من العقوبات ذات الأثر المادي بشكل مباشر.

إذ وردت هذه العقوبة في المادة (4/أ) من قانون انضباط موظفي الدولة رقم (41) لسنة (1929) (الملغى ) وفي نص المادة (9) من قانون انضباط موظفي الدولة رقم (63) لسنة (1936) (الملغى) وتتم بقطع مبلغ من راتب الموظف الشهري ولمدة تحدد في القرار الصادر بذلك شرط أن لاتتجاوز نسبة الـ ( 10%) من مجموع راتبه الشهري ولمدة لاتقل عن سنة ولاتزيد عن سنتين (3).

وأثر هذه العقوبة هو حرمان الموظف من الترفيع لمدة سنتين ابتداء من تاريخ صدور القرار القطعي.

ونلاحظ أن المشرع حينها جعل من هذه الآثار المالية إنقاص راتب الموظف المخالف لمدة طويلة مما يؤدي إلى الإضرار بمصدر دخل الموظف وعائلته.

وفي قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم (14) لسنة (1991) المعدل ويكون بقطع مبلغ من راتب الموظف بنسبة لا تتجاوز (10)%) من راتبه الشهري لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على سنتين ويتم ذلك بأمر تحريري يشعر الموظف بالفعل الذي ارتكبه ويترتب على هذه العقوبة تأخير الترفيع أو الزيادة مدة سنتين" (4).

ونلاحظ أن عقوبة إنقاص الراتب تشابه عقوبة القطع في كونها تنصب على راتب الموظف إلا أنها تختلف من حيث تحديد نسبة القطع نسبةً مئويةً وكذلك في أثر العقوبة على الترفيع أو الزيادة (العلاوة) وكذلك من حيث تحديد المدة.

ونرى أن عقوبة إنقاص الراتب هي الأشد من حيث العقوبات التي تطال راتب الموظف وفي قرار للهيئة العامة لمجلس شورى الدولة (المحكمة الإدارية العليا) قضت بعقوبة إنقاص الراتب على الدعوى المعروضة أمامها  (5).

__________

1 - المادة (7/80) من قانون العاملين المصري رقم (47) لسنة (1978) الملغى.

2- د. غازي فيصل ،مهدي مقالات في مجالات القانون العام والخاص، ط ا ، الجزء الثالث، دار المسلة، بغداد، 2022 ، ص 46.

3- -  شفيق عبد المجيد الحديثي، النظام الانضباطي لموظفي الدولة في العراق، رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية القانون جامعة بغداد، 1975 ، ص144 وما بعدها.

4-  المادة / خامسا من قانون انضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم 14 لسنة 1991 المعدل.

5-  قرار الهيئة العامة لمجلس شورى الدولة (المحكمة الإدارية العليا المرقم (191/ الانضباط تمييز /2004/ غير منشور.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .