المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

فلسفة حكم تعدد الزوجات
12-10-2014
بيان فرض أهل مكة وحاضريها وفرض من نأى عن مكة.
14-4-2016
الحادثة الافجع
21-6-2017
التأريض خلال ممانعة
28-11-2021
فراغ – خلاء vacuum
10-7-2017
أدلة منكري تفسير القرآن بالقرآن
13-10-2014


الفارق بين المنطق الأرسطي (القياس) ومنطق الاستقراء  
  
1812   06:08 مساءً   التاريخ: 2023-07-28
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص190
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 252
التاريخ: 2024-11-04 56
التاريخ: 2023-08-15 793
التاريخ: 2023-06-25 1078

نحاول أن نسلط الضوء على مميزات كل من المنطق الأرسطي والمنطق الاستقرائي من خلال هذه المقارنة لكي تتضح معالم المنهجين:

1-منطق الاستقراء يتجه إلى التجربة على العناصر الخارجية – وهي في بحثنا المفردات القرآنية – بينما منطق القياس يتجه إلى تنظيم العلاقة بين الأفكار.

2-المنطق الأرسطي يسمى المنطق الاستنباطي فهو مرحلة متأخرة بينما المنطق الاستقرائي يعتمد على الملاحظة والبرهان فهو مرحلة تأسيسية لذلك فإن المنطق الأرسطي ينظم المعلومة بينما المنطق الاستقرائي ينتج المعلومة.

3-المنطق الأرسطي لا تكبر نتيجة المقدمات التي تكون منها الاستدلال، بينما في الاستقراء النتيجة أكبر من المقدمات، إذ يعتمد على الجزئيات ليعطي الكلية كقانون.

4-يعتبر السير الفكري في الدليل الاستقرائي معاكساً للسير الفكري للدليل الاستنباطي، فالأول من الخاص إلى العام، والثاني عكسه.

5-يستند المنطق الأرسطي على مبدأ عدم التناقض بين العلة والمعلول في حين يستند المنطق الاستقرائي على تناسق العلة والمعلول أو البديهة العقلية، أو المماثلة الكاملة بين الجزئيات.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .