أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014
1735
التاريخ: 27-11-2014
1761
التاريخ: 13-11-2020
2022
التاريخ: 16-10-2014
2914
|
اختلافُ المصاحف:
بعد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انبرى عدد من الصحابة لجمع القرآن خوفاً عليه من الضياع، فقام كلّ واحد منهم بجمعه وفق ترتيب خاصّ ضمن مصحف جامع. وبفعل اختلاف قابليات كلّ واحد منهم واستعداداته وقدراته، اقتضت طبيعة الحال وقوع الاختلاف بين هذه المصاحف. وقد أدّى هذا الاختلاف بين المصاحف إلى اختلاف الناس في ما بينهم، نظراً لأنّ كلّ قطر من أقطار الدولة الإسلاميّة آنذاك أضحى يقرأ بقراءة تختلف عن قراءة الأقطار الأخرى، تبعاً لقراءتهم على مصحف دون آخر.
وروي في غزْو مرج أرمينية: أنّه بعد ما رجع حذيفة من غزو الباب (مرج أرمينية ـ آذربيجان) قال لسعيد بن العاص، وكان بصحبته: لقد رأيت في سفري هذا أمراً لئن تُرِك ليختلفنَّ في القرآن، ثمَّ لا يقومون عليه أبداً! قال سعيد: وما ذاك؟ قال: رأيت أُناساً من أهل حمْص يزعمون أنَّ قراءتهم خير من قراءة غيرهم، وأنَّهم أخذوا القرآن عن المقداد، ورأيت أهل دمشق يقولون: إنَّ قراءتهم خير من قراءة غيرهم، ورأيت أهل الكوفة يقولون مثل ذلك، وأنَّهم قرأوا على ابن مسعود، وأهل البصرة يقولون مثل ذلك، وأنَّهم قرأوا على أبي موسى الأشعري ويسمّون مصحفه "لُباب القلوب". فلمّا وصل ركْب حذيفة وسعيد إلى الكوفة أخبر حذيفة الناس بذلك وحذَّرهم ما يخاف، فوافقه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكثير من التابعين. وقال له أصحاب ابن مسعود: ما تُنكر، ألسنا نقرأه على قراءة ابن مسعود؟! فغضب حذيفة ومَن وافَقه، وقالوا: إنَّما أنتم أعراب فاسكتوا، فإنَّكم على خطأ، وقال حذيفة: والله لئن عشتُ لآتيَنّ أمير المؤمنين ـ يعني عثمان ـ ولأُشيرنَّ عليه أن يحُول بين الناس وبين ذلك. فأغلظ له ابن مسعود، فغضب سعيد وقام، وتفرّق الناس، وغضب حذيفة وسار إلى عثمان، فأخبره بالذي رأى، وقال أنا النذير العريان فأدركوا الأمّة. فجمع عثمان الصحابة وأخبرهم الخبر، فأعظموه ورأوا جميعاً ما رأى حذيفة....[1]. وقد ذكر أصحاب السير والتاريخ حوادث أخرى مشابهة لهذه الحادثة [2]، استدعت التفكير مليّاً بالقيام بتوحيد المصاحف.
واقع توحيد المصاحف:
أمام هذا الواقع من الاختلاف بين الناس في أمر القرآن، عزم عثمان عام 25 للهجرة [3] على تنفيذ مهمّة توحيد المصاحف، فأرسل إلى كلِّ أُفُق مَنْ يجمع المصاحف أو الصحف التي فيها قرآن، حتّى جُمِعَت، ثمَّ سلَقها بالماء الحار والخلّ، وقيل: أحرَقها، فلم يبقَ مصحف إلاّ فعل به ذلك، خَلا مصحف ابن مسعود، فامتنع أن يدفع مصحفَه إلى عبد الله بن عامر، فكتب إليه عثمان أن أشخِصه[4].
وتجدر الإشارة إلى أنّ إجراء حرق المصاحف من قِبَل عثمان أدّى إلى ضياع كثير من الإشارات والتوضيحات المتعلّقة بنزول الآيات، ومكان نزولها، ومن نزلت فيهم، وناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها...، كما كان يبيّنها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للصحابة، والتي كانوا يكتبونها على هامش مصاحفهم.
ومن ثمّ أرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا الصُحُف ننسخها في المصاحف، ثمّ نردّها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، ثمّ ندب لمهمّة توحيد المصاحف نفراً يخصّونه، ليشكّلوا نواة لجنة توحيد المصاحف، وهم أربعة: زيد بن ثابت (وهو من الأنصار)، وسعيد بن العاص، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمان بن الحارث بن هشام (وهم قرشيّون)[5].
وكان ابتداء الأمر في عمل اللجنة لزيد وسعيد، حيث سأل عثمان: مَن أكتَبُ الناس؟ قالوا: زيد، ثمَّ قال: فأيُّ الناس أفصح؟ قالوا: سعيد، فقال: فليُملِ سعيد، وليكتُب زيد[6].
وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنّه إنّما نزل بلسانهم، ففعلوا[7].
ولكنّ هؤلاء الأربعة لم يستطيعوا القيام بالأمر لوحدهم، ومن ثمَّ استعانوا: بأُبيّ بن كعب، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عبّاس، إلى تمام الاثني عشر رجلاً، فكان أُبَي بن كعب يُملي عليهم ويكتب الآخرون[8].
وكان التساهل في مهمّة توحيد المصاحف واضحاً وجليّاً، حيث وردت في المصحف العثماني أخطاء ومناقضات إملائية لا يستهان بها، حيث إنَّهم عندما فرغوا من نَسْخ المصاحف أتَوا به إلى عثمان، فنظر فيه فقال: قد أحسنتم وأجملتم، أرى فيه شيئاً من لَحْن! لكن ستُقيمه العرب بألسنتها، ثمَّ قال: لو كان المُملي من هُذَيل، والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا![9].
هذا مع وجود بعض الاختلافات بين النسخ المُرسلة إلى الآفاق الإسلامية، من قبيل: قرأ ابن عامر، وهو مقرىء الشام: ﴿جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ﴾[10] بالباء (بالزبر)، لأنّ مصحف الشام فقط كانت فيه زيادة الباء، وقرأ الباقون بغير باء، لخلو مصاحفهم عن زيادة الباء[11]. وقرأ ابن عامر ونافع: ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾[12] بدون واو (وسارعوا)، لعدم اشتمال مصحفي الشام والمدينة عليها، بينما قرأ الباقون من القرّاء بالواو، لاشتمال مصاحفهم عليها[13].
واختلف المؤرِّخون في عدد المصاحف الموحّدة التي أُرسلت إلى الآفاق، فذهب البعض إلى أنّها كانت ستَّة حسب الأمصار المهمَّة: المكي، والشامي، والبصري، والكوفي، والمدني العامّ، والمدني الخاصّ الذي حبسه عثمان لنفسه وكان النسخة الأمّ أو الإمام التي يرجع إليها عند الاختلاف في مصاحف الأمصار، وقيل ثمانية: الكوفي، والبصري، والشامي، والمدني العام، والمدني الخاصّ، وثلاثة مختلف فيها هي: المكي، ومصحف البحرين، ومصحف اليمن. وقيل: إنّ عثمان أنفذ إلى مصر مصحفاً[14]. وأوفد عثمان قارئاً مع كلّ نسخة كان يرسلها إلى كلّ إقليم، يوافق قراءتهم، واختار زيد بن ثابت مُقرءاً للمدينة[15].
وقد أبدى الصحابة رضاهم بفكرة توحيد المصاحف، إلا ابن مسعود لم يكن راضياً عن هذا الإجراء[16]. ولعلّ عدم رضاه راجع إلى استبعاده من لجنة توحيد المصاحف، وهو الذي كان يتلقّى القرآن من فم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأجدر بهذا الأمر من زيد بن ثابت[17].
ونُقِلَ عن الإمام علي (عليه السلام) تأييده لفكرة توحيد المصاحف، بقوله: "فوالله ما فعَل عثمان الذي فعَل في المصاحف إلاّ عن مَلأ منّا، استشارنا في أمر القراءات، وقال: بلَغني أنَّ بعضهم يقول: قراءتي خير من قراءتك، وهذا يكاد يكون كُفراً، قلنا: فماذا رأيت؟ قال: أرى أن يُجمَع الناس على مصحفٍ واحد، فلا تكون فُرْقة ولا اختلاف. قلنا: فنِعمَ ما رأيت"[18].
وكان الإمام علي (عليه السلام) حريصاً على الالتزام بما نتج عن لجنة توحيد المصاحف، حِفاظاً على كتاب الله من أن تمسَّه يد التحريف في ما بعد تحت ذريعة الإصلاح، حيث سأله بعض الناس عن إمكانية تغيير كلمة فيه، فأجابهم (عليه السلام) بحزم: "إنَّ القرآن لا يهاج اليوم ولا يحوَّل"[19].
خصائص هذه المصاحف العثمانية:
أ- الترتيب: موافقتها لترتيب المصحف الموجود الذي بين أيدينا [20]، وهي قريبة من ترتيب بعض مصاحف الصحابة، ولا سيما مصحف أُبَي بن كعب مع وجود بعض الاختلافات اليسيرة، منها: أنَّ الصحابة كانوا يعدّون سورة يونس من السبع الطوال، فكانت هي السورة السابعة ترتيباً في مصحف ابن مسعود، والثامنة في مصحف أُبَيّ بن كعب، لكنّ عثمان عمَد إلى سورة الأنفال فجعلَها هي وسورة براءة سابعة السبع الطوال، ظنّاً منه أنّها سورة واحدة، وأخَّر سورة يونس إلى سور المئين[21].
ب- الإعجام (النقط) والشكل (التشكيل): خلو المصاحف العثمانية عن العلامات التي تمتاز بها الحروف المعجمة عن الحروف المهملة22، بسبب طبيعة الخطّ العربي آنذاك، فلا تمييز بين الباء والتاء، ولا بين الجيم والحاء والخاء...، مثال: ﴿تَبْلُو﴾ و(تتلو) في قوله تعالى: ﴿هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ...﴾[22] [23]، و﴿نُنَجِّيكَ﴾ و(ننحّيك) في قوله تعالى: ﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً﴾...[24] [25].
وكذلك تجرّد المصحف عن الحركة والإعراب[26]، ما استدعى أن يقوم القارئ بنفسه بالتمييز بينهما عند القراءة، حسب ما يبدو له من قرائن، كما كان عليه أن يعرِف بنفسه وزن الكلمة وكيفية إعرابها أيضاً، مثال: في قوله تعالى: ﴿...وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾[27] ، قرأ حمزة وحده: (إن تضل) بكسر الهمزة. والباقون بفتحها. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وقتيبة: (فتذكر) بالتخفيف والنصب. وقرأ حمزة: (فتذكر) بالتشديد والرفع. وقرأ. الباقون: (فتذكر) بالتشديد والنصب. وقرأ عاصم وحده: (تجارة حاضرة) بالنصب. وقرأ الباقون بالرفع. وقرأ أبو جعفر: (ولا يضار) بتشديد الراء وتسكينها. والباقون: (لا يضار) بالنصب والتشديد[28].
ومن هنا، فإنّ خلو المصاحف الأوَّليَّة عن علائم فارقة شكّل سبباً بارزاً في حدوث الاختلاف في القراءات في ما بعد، إذ كان الاعتماد على الحفْظ والسماع، وبطول الزمان ربَّما كان يحصل اشتباه في النقل أو خلْط في السماع. أضف إلى ذلك دخول ألسنة غير عربية إلى الإسلام بعد توسّع الفتوحات الإسلامية، فكان يتعذّر عليهم قراءة مصحف خالٍ من العلائم الإيضاحية المائزة، حتى لو تعلّموا اللغة العربية[29].
مصير المصاحف العثمانية:
ليس بين أيدينا دليل قاطع على وجود المصاحف العثمانية الآن، فضلاً عن تعيين أمكنتها، وقد أفاد ابن الجزري أنّه رأى في زمانه مصحف أهل الشام، ورأى - أيضاً - مصحفاً في مصر. أمّا المصاحف الأثرية التي تحتويها خزائن الكتب والآثار في مصر، ويقال عنها: إنّها مصاحف عثمانية، فإنّنا نشكّ كثيراً في صحّة هذه النسبة، لأنّ بها زركشة ونقوشاً موضوعة كعلامات للفصل بين السور، ولبيان أعشار القرآن، ومعلوم أنّ المصاحف العثمانية كانت خالية من كلّ هذا، ومن النقط والشكل أيضاً. نعم، إنّ المصحف المحفوظ في خزانة الآثار بالمسجد الحسيني والمنسوب إلى عثمان مكتوب بالخطّ الكوفي القديم، مع تجويف حروفه وسعة حجمه جداً، ورسمه يوافق رسم المصحف المدني أو الشامي، حيث رسم فيه كلمة "من يردْد" من سورة المائدة، بدالين اثنين مع فكّ الإدغام، وهي فيها بهذا الرسم، فأكبر الظنّ أنّ هذا المصحف منقول من المصاحف العثمانية على رسم بعضها. وكذلك المصحف المحفوظ بتلك الخزانة، ويقال: إنّ علي ابن أبي طالب كتبه بخطّه، يلاحظ فيه أنّه مكتوب بذلك الخط الكوفي القديم، بيد أنّه أصغر حجماً، وخطّه أقل تجويفاً من سابقهن ورسمه يوافق غير المدني والشامي من المصاحف العثمانية، حيث رُسِمَت فيه الكلمة السابقة "يردّ" بدال واحدة مع الإدغام، وهي في غيرهما كذلك، فمن الجائز أن يكون كاتبه علياً أو أن يكون قد أمر بكتابته في الكوفة[30].
[1] انظر، ابن الأثير، الكامل في التاريخ، م.س، ج3، ص111-112, ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، م.س، ج39، ص241-242.
[2] لمزيد من التفصيل، انظر: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، م.س، ج39، ص240, ابن حجر، فتح الباري، م.س، ج9، ص15-16.
[3] روى مصعب بن سعد بن أبي وقاص: سمع عثمان قراءة أُبَي، وعبد الله، ومعاذ، فخطب الناس، ثمّ قال: إنّما قبض نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم منذ خمس عشرة سنة، وقد اختلفتم في القرآن، عزمت على من عنده شيء من القرآن سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, لمّا أتاني به. انظر: المتّقي الهندي، كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال، م.س، ج2، ح4870، ص585, ابن حجر، فتح الباري، م.س، ج9، ص15.
[4] انظر: اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، م.س، ج2، ص170.
[5] انظر: البخاري، صحيح البخاري، م.س، ج6، ص99, السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص164-165, ابن حجر، فتح الباري، م.س، ج9، ص15-16.
[6] انظر: ابن حجر، فتح الباري، م.س، ج9، ص16.
[7] انظر: السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص165.
[8] انظر: ابن حجر، فتح الباري، م.س، ج9، ص16-17, الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص211.
[9] انظر: المتّقي الهندي، كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال، م.س، ج2، ح4784، ص586, ح4787، ص587.
[10] سورة آل عمران، الآية: 184.
[11] انظر: الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، م.س، ج2، ص462.
[12] سورة آل عمران، الآية: 133.
[13] انظر: الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، م.س، ج2، ص389.
[14] انظر: اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، م.س، ج2، ص160, السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص216, الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص329-330.
[15] انظر: الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص330.
[16] انظر، ابن الأثير، الكامل في التاريخ، م.س، ج3، ص111-112, ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، م.س، ج39، ص241-242.
[17] انظر: الترمذي، محمد بن عيسى: سنن الترمذي(الجامع الصحيح)، تحقيق وتصحيح عبد الرحمن محمد عثمان، ط2، بيروت، دار الفكر، 1403هـ.ق/ 1983م، ج4، ص348-349.
[18] انظر: السيوطي، الإتقان، م.س، ج1، ص166.
[19] انظر: الشيخ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، م.س، ج9، ص495.
[20] انظر: الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص213.
[21] انظر: ابن حنبل، مسند أحمد، م.س، ج1، ص57, النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، م.س، ج2، ص221.
[22] سورة يونس، الآية: 30.
[23] انظر: الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، م.س، ج5، ص180.
[24] سورة يونس، الآية: 92.
[25] انظر: م. ن، ص221.
[26] انظر: الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص332-333.
[27] سورة البقرة، الآية: 282.
[28] انظر: الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، م.س، ج2، ص216.
[29] انظر: الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص333.
[30] انظر: م. ن، ص330-331.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|