المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

قريش
6-2-2017
شرط حتمية وفاء الله
2023-03-21
التفسير على ضوء السُنن الاجتماعية
15-11-2014
تصحيح العقد في مجال عيب الأستغلال من تطبيقات تصحيح العقد المهدد بالبطلان
11-3-2017
Fissile Material
30-3-2017
Hemophilia A
21-7-2018


مراحل الجمع ومصاديقه  
  
2720   06:00 مساءً   التاريخ: 14-11-2020
المؤلف : السيد نذير الحسني
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران
الجزء والصفحة : 151- 153.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

 

لا شك في أن الاضطلاع بتأليف أي كتاب أو تصنيفة يتطلب جهد ووقتا كبيرين ويلزم من يؤلفه عملا دؤوبا ومتواصلا، والسؤال الذي يطرح هنا: ما هو حجم الجهد وما هو الزمان الكافي، و ما هي الظروف الملائمة التي يتطلبها أعظم کتاب نزل على الأرض أجل إنه القرآن الكريم الذي نسعى في هذا الدرس إلى الاطلاع على المراحل التي مر بها جمع هذا الكتاب العزيز، وهو جواب عن السؤال التالي: كيف جمع القرآن الكریم؟

 

 تنوع المراحل التي جمع بها القرآن الكريم

لو تتبعنا الأحاديث المتقدمة لوجدنا هناك قرائن كثيرة تشير إلى أن لفظة جمع  القرآن مرت بمراحل متعددة ومتنوعه، ومن هذه المراحل :

المرحلة الأولى: حفظ القرآن، فعملية الحفظ على القلوب تسمى عملية جمع القرآن، ولهذا يقال لحفاظ القرآن: جماعة، وبهذا المعني، كما قيل: جاء قول الحق تبارك وتعالي: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 16، 17] بمعنی أن الله  تعالی تعهد جمع القرآن في صدر نبیه.

المرحلة الثانية: كتابة الآيات على ألواح من اللخاف(1) أو العسيب(2) أو الرقاع(3) أو الأكتاف(4) أو الأقتاب(5)، وهذه الألواح تبقى مبعثرة غير مجموعة، فهذه العملية أيضا تسمى عملية جمع القرآن، ويشهد لذلك ما ورد عن مصعب بن سعد، قال: قام عثمان يخطب الناس فقال: أيها الناس عهد کم بنبیکم منذ ثلاثة عشرة وأنتم تترون في القرآن تقولون قراءة أبي وقراءة عبد الله... فاعزم على كل رجل منكم كان معه من كتاب الله شيء لما جاء به فكان الرجل يجيء بالورق والأديم فيه القرآن حتی جمع من ذلك كثير(6)، فالرواية تشير إلى أن القرآن كان مجموعا عند الناس، و أنه مكتوب على الورق والأدیم.

المرحلة الثالثة: جمع القرآن يطلق على القرآن المجموع بين دفتين بحيث جمعت كل آياته في سور منتظمة وجمعت سورة في مصحف واحد، ولعل ما ورد في الأحاديث من أن عثمان أرسل إلى حفصة ليأخذ المجموع عندها لينسخه دليل على ذلك.

المرحلة الرابعة: تطلق عملية جمع القرآن على مسألة توحيد المصحف على قراءة واحدة بعد أن كان يقرأ بقراءات متعددة ومتنوعة، وهذا ما تشير إليه الروايات الواردة في اختلاف الصحابة في القراءة، بحيث دفع حذيفة بن اليمان إلى أن يراجع عثمان في ذلك ليوحد ويجمع القرآن، ولهذا نجد أن عثمان أمر اللجنة المكلفة بالجمع على هذا المعنى في حالة حدوث اختلاف بينهم فليكتب بلغة قريش؛ لأنه نزل بلسانهم.

هذه المراحل الأربعة كلها تطلق عليها لفظة جمع القرآن، وسنحاول تتبع هذه المراحل منذ زمن الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله ) إلى عصر الخلفاء لنری معني الجمع في كل فترة زمنية معينة.

 

الخلاصة

 

1. لقد مر جمع القرآن الكريم بأربعة أدوار:

 الأول: حفظ القرآن في قلوب المسلمين، أو في صدر نبیه.

 الثاني: تدوین آياته وسوره على الألواح والقراطيس.

 الثالث: جمع الآيات والسور بين دفتين.

الرابع: توحيد القرآن بقراءة واحدة.

 2. إن مصدر وسند كل مرحلة من المراحل المتقدمة هو الروايات والنقل التاريخي.

3 . يطلق على كل مرحلة من هذه المراحل: جمع القرآن.

______________

1. وهي صفائح الحجارة الرقيقة.

2. جريد النخل بعد تجريده من الخوص بحيث يكتب على الجزء العريض منه.

3. رقعة من جلد أو ورق.

4. وهو عظم بعير أو شاة يستخدمونه للكتابة فإذا جف كتبوا عليه.

5. الأقتاب هو : الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليكتب عليه .

6. تاريخ مدينة دمشق: 39، 243.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .