المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

فضائل ومناقب الامام الباقر (عليه السلام)
15-04-2015
صالح المؤمنين علي (عليه السلام).
18-5-2022
Reflection: What are you inferring?
9-5-2022
ما هي مصادر الخطبة الشقشقية ؟ وهل هي صحيحة ؟
10-12-2020
Generalized Reeb Component
7-7-2021
خصائص الفرض العلمي
8-3-2022


التجميع الموضوعي  
  
1010   10:03 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص104
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

وهو عملية إستقراء للمفردات المتماثلة بإتباع الأشباه والنظائر، ربما يتبعها تصنيف وتبويب وهذا ما قام به المحدثون في كتب الحديث حيث أنهم أول من جمع الأحاديث جمعاً موضوعياً وصنفوها حسب الأبواب ثم تلتها كتب الفقه التي هي شروحات للأحاديث أيضاً صنفت حسب المواضيع والمتطلبات الخارجية، وهذا ما طرحه السيد الصدر إذ قال: (أن الجمع الموضوعي بدأ بالكتب الأربعة وما بعدها حسب المواضيع) ومثال آخر أيضاً الكتب الفقهية كالجواهر والحدائق وهي شروحات وتفاسير للكتب الأربعة وغيرها أيضاً نظمت وفق المسائل المطروحة[1].

ولم يلحظ هذا في الجانب التفسيري للقرآن إلا في عصر متأخر ولعل أول من جمع آيات القرآن وفقاً للمواضيع هو العلامة محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار[2]، حيث عقد في كل باب عنواناً خاصاً. جمع فيه ما ورد من القرآن والحديث ولم يحاول ربط الآيات مع بعضها أي لم يقم بعملية التفسير إنما قام بعملية تجميع. وظهرت أيضاً دراسات حديثة تدعم التجميع الموضوعي على يد المستشرقين وتبعهم المسلمون فيما ألقوه تحت مواضيع القرآن، أو المعجم المفهرس لألفاظ القرآن وبالواقع هذه هي المرحلة الأولية واللبنة الأساسية للتفسير الموضوعي.


[1] السيد محمد باقر الصدر، المدرسة القرآنية ص25.

[2] جعفر السبحاني، مفاهيم القرآن 10/380 ط2/ 1425هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .