تقييم أداء نشاط المساهم المؤسسي والصعوبات الممكنة في طريق نشطاء المساهمين والمنظور الدولي للمستثمرين والاموال المُستثمرة |
556
12:07 صباحاً
التاريخ: 2023-07-18
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-21
926
التاريخ: 30-10-2016
1450
التاريخ: 2023-07-20
748
التاريخ: 2023-09-19
1000
|
تقييم أداء نشاط المساهم المؤسسي
DOES INSTITUTIONAL SHAREHOLDER
ACTIVISM WORK?
من الصعب تحديد النتائج الإيجابية التي يحققها المساهمون النشطاء، لأن أغلب المنشآت في الواقع ذات الأداء غير الجيد لا يمكن ربطها مباشرة بالنشطاء المتزايدين. وفي دراسة قام بها صندوق معاشات كاليفورنيا تحليلاً على (42) منشأة، وجد أن العائدات من الأوراق المالية قد زادت بنسبة أكبر من 52.5 نتيجة التوجه نحو الإصلاح.
الصعوبات الممكنة في طريق نشطاء المساهمين:
POTENTIAL ROADBLOCKS TO EFFECTIVE SHAREHOLDER ACTIVISM
تحاول صناديق المعاشات والصناديق المشتركة، تخصيص عائد مرتفع لاستثماراتها. وبعض المستثمرين النشطاء لهم نظرة قصيرة الأجل لأسواق الأوراق المالية، ويتخذون قرارات تجارتهم واستثماراتهم على أساس اتجاهات قصيرة الأجل هذه النظرة قصيرة الأجل تحد من الرغبة في أن يكونوا نشطاء.
والمستثمرون المؤسسات مهتمون بالأداء الجيد للأجل القصير كذلك، وهم يبيعون بعض أوراقهم المالية للانتقال إلى شيء آخر. وقد طالب (جون يوجل) مديري هذه الصناديق بأن ترتبط بنشاط أكثر بدلاً من الاكتفاء بدور المشاهد. ويقول إنه خلال سنة 2001 قام (4) من (10) من هذه الصناديق بتحويل محفظتها بمعدل سنوي أكثر من 100%.
فماذا عن صناديق المعاشات الخاصة ؟ هل هذه المجموعات نشطة؟
يمكن القول إن صناديق المعاشات الخاصة تملك تقريباً 50% من الأصول أكثر من الصناديق العامة وهذه النسبة تعطيها قوة رصد قوية لتمارس تأثيرها لحماية المساهمين، ولكن هذه الصناديق الخاصة تواجه مشكلة تعارض المصالح، فمديرو الشركات يتم تعيينهم لإدارة أصول الصناديق، فإذا اتخذوا موقفاً نشطاً مع مديري المنشآت، فلن يبقوا عليهم في إدارة الأصول. والمديرون ربما لا يريدون عددًا كبيرًا من المساهمين، لأنهم يتدخلون في نشاطهم ، ومن ثم لا يتم تعيين من كان له سابقة أنشطة.
وفي دراسة وجد أن هذه الصناديق التي تدير (401) ألف مخطط غالباً تصوت مع الإدارة. بمعنى أن الصناديق المشتركة "لن تعض اليد التي تقدم لها الطعام". والنظاميون والبيئة السياسية قد تكون عائقاً أمام المساهمين في المؤسسات من الانخراط في النشاط. وبمقتضى قانون شركات الاستثمار على الصناديق المشتركة التي تملك أكثر من (10%) من أي شركة أن تواجه لوائح إضافية وأعباء ضريبية إضافية. فنصيب أصول الصناديق المشتركة يجب أن يكون على الأقل في (20) منشأة (بمعنى أن المنشأة لا يمكن أن تشكل أكبر من 5% من نصف محفظة الصندوق). هذه القيود على الملكية تنطبق علي صناديق المعاشات كذلك. وكما جاء على لسان (برنارد بلاك) أستاذ القانون بجامعة كولومبيا - والمدافع المشهور عن نشطاء المساهمين "أن صناديق المعاشات يشجعها القانون أن تتخذ تنوعاً نحو التطرفات الساخرة".
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن: لماذا توجد هذه القيود؟
عموماً تخشى الأغلبية من وجود كيانات مفردة ذات قوة كبيرة، بمعنى أن الصناديق محدودة في قدرتها على أن تصير مساهماً رئيسياً في أي منشأة، وبذلك تكون
مقيدة في قدرتها على أن تصير أكثر تأثيراً وأكثر رصداً للإدارة .
يقول (برنارد بلاك) وأستاذ قانون آخر (مارك) (جو) إن القيود القانونية تقف أمام المستثمرين الكبار الذين يرتبطون بالإشراف على الشركات. ويقولان إن البنية القانونية والنظامية تحد من قدرة المستثمرين المؤسسات من أن يصيروا فريق عمل واحد، ومن أن يصيروا ملاكاً مهمين وفي نفس الوقت هؤلاء المستثمرون يواجهون أوراق عمل كثيرة من (SEC) إذا رغبوا في تجميع مصلحة مهمة في منشأة معينة، بينما يواجهون كذلك تعديلات ضريبية ضدهم في هذه العملية. وفي نفس الوقت، فإن قوانين قليلة هي التي تشجع فعلاً أو تسهل للمؤسسات أن تكون ملّاكاً نشطاء.
المنظور الدولي
INTERNATIONAL PERSPECTIVE
للمنشآت العامة في (US) أو (UK) مشاكل ملكية أكثر انتشاراً في العالم. فبالنسبة لمستثمر فرد، فإن التكلفة كبيرة لمجرد أن يمتلك فقط 1% من هذه المنشآت العامة، والمستثمرون المؤسسات قد يكون لديهم رأسمال كاف كي يكونوا ملاكاً مهمين، ولكنهم محاطون بالقيود النظامية التي تحد من قدرتهم على امتلاك جزء مهم وكبير في منشأة واحدة.
وفي دول أخرى كثيرة توجد مساحة تركيز أكبر للملكية، حيث لكبار المساهمين أكثر وجوداً، وهناك نوعان من هؤلاء المساهمين الكبار هما: ملاك العائلة، وملاك الولاية. هذان النوعان وخاصة نوع العائلة، يشاركان بنشاط في الإدارة. فمثلاً عائلة (لي كاتنغ) تملك الرقابة على بعض المنشآت الأكبر في هونج كونج. وعائلة (والنبرج) تملك وتسيطر على المنشآت الأكبر في السويد.
وجدير بالذكر أن البنية الأساسية الضعيفة لحوكمة الشركة أدت إلي سيادة الملكية العائلية ورقابتها وبعض الدول قد لا تخول للمساهمين حقوقاً قوية. ومع حوكمة الشركة الضعيفة، فإن المستثمرين يجدون أن عليهم الاهتمام بأنفسهم، لذلك ركزوا ثروتهم، وحافظوا على مراقبتها. لذلك فإن اصطلاحات كثيرة للحوكمة لحماية حقوق مساهمي الأقلية يجب وضعها موضع التنفيذ قبل الملكية العائلية، مما تفرض رقابتها وتنوع ثروتها.
ملخص
SUMMARY
يعتمد المساهمون على راصدين آخرين مثل SEC لحماية استثماراتهم ولكن عليهم أيضاً أن يكونوا أكثر جدية لأنفسهم، فهي أموالهم ومدخرات حياتهم. وعندما يكون المساهمون راصدين نشطين للمنشآت التي لهـم فيهـا أوراق مالية، فإن نشاطهم يشار إليه بأنه "نشاط المساهم". ومع هذا، فمن الصعب والنادر على المستثمرين الأفراد أن يكونوا نشطاء فعالين مؤثرين. والمستثمرون المؤسسات مثل صناديق المعاشات مساهمون كبار، ويمكنهم رصد تصرفات الإدارة. لذلك يقال إن هؤلاء المستثمرين يجب أن يكونوا مساهمين نشطاء .
هناك بعض المستثمرين المؤسسات يحاولون الانخراط القوي في نشطاء المساهمين، ولكن عليهم بعض القيود ، حول ما يمكنهم حيازته من أوراق مالية، وبالرغم من هذه القيود نجد أن بعض المستثمرين المؤسسات لهم القدرة على ممارسة التأثير الفعال والجاد للتغير نحو الإصلاح .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|