المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الصحّة والمرض
1-07-2015
الأمان الكهربي
7-1-2016
ظهور الإرث
5-10-2014
“Long” vowels BATH
2024-06-22
مصادر تلوث المياه - مخلفات الصناعة
2/9/2022
مسؤولية الإدارة بدون خطا في العراق
3-4-2017


المراد من رزق الله  
  
809   01:11 صباحاً   التاريخ: 2023-05-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 673 - 675
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

من الممكن أن يكون المقصود من {رزق الله} هو كل النعم التي أغدقها الله على بني إسرائيل من المن والسلوى والماء، وأن التعبير: (كلوا) منصرف إلى الأطعمة كالمن والسلوى المبينة في الآيات الفائتة، والتعبير: واشربوا منصرف إلى ماء العين المشار إليها في هذه الآية.

هذا البيان هو ما اختاره جمهور المفسرين. كما أسند أمين الإسلام إلى البعض الاحتمال القائل بأن المقصود من رزقه هو الماء وكل ما ينبت منه ويحصل عليه الإنسان من النعم (1). وطبقاً لذلك فإن عبارة كلوا واشربوا من رزق الله تعني: اشربوا من الماء وكلوا من محاصيل الزراعة والثمار التي تنبت بسبب الماء.

هذا الاحتمال يخالف ظاهر سياق الآية مدار البحث؛ إذ أن الظاهر بأن المأكول والمشروب اللذين أبيح الانتفاع منهما كانا نعمتين يوحي حاضرتين عند الإباحة والترخيص لا أنهما من النعم التي تنال فيما بعد (2). خاصة وأن الرزق عُرف بأنه ما للمرزوق الانتفاع به وليس لأحد منعه منه (3) ، ومثل هذا التعريف لا يشمل إلا الرزق بالفعل، وإن الرزق بالقوة هو المشمول بالقوة للتعريف الآنف الذكر.

ويظهر الالتفات من المتكلم إلى الغائب في قوله {من رزق الله} جلياً مع أن مقتضى السياق هو "من رزقنا" قاد بعض المفسرين إلى الرأي القائل بأن جملة:

{كلوا واشربوا...} إلى آخر الآية هي كلام موسى وليس قول الله عزّ وجل من دون واسطة؛ لأنه لو كان خطاباً مباشراً من جانب الله تعالى كما هو الحال في صدر الآية حيث قال فقلنا، لكان الأجدر أن يقول: "كلوا واشربوا من رزقنا" (4)، ومن المحتمل أن تكون قد أخذت بالحسبان في الالتفات المذكور ملاحظة أخرى لها صبغة تأديبية؛ كما قد لوحظت نفس هذه النقطة في تغيير الأسلوب من الخطاب "لكم إلى الغيبة "قومه" قبل ذلك.

ان النهي التحريمي والتحذيري في جملة ولا تعثوا في الأرض مفسدين التي بعدها في مقابل الأمر الترخيصي في جملة: (كلوا) ناظر إلى هذا المعنى وهو: لا تمارسوا الطغيان في فساد الأرض وحاذروا من التمرد والتعدي؛ أي: الآن وقد جعلناكم في منتهى الرحمة والنعمة، وهو ما يستلزمه تعبير: (كلوا واشربوا من رزق الله) مع كل هذه السعة والرغد فلا تستمروا في الفساد والظلم ولا تبدلوا شكران النعمة إلى كفران. هذا البيان مبني على أن مفردة "عثي" هي بمعنى مطلق تعدي الحدود، أما إذا كانت بمعنى شدة الفساد فستكون كلمة: (مفسدين) تأكيداً لمفاد (ولا تعثوا).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. جوامع الجامع، ج 1، ص 54

2. راجع تفسير أبي السعود، ج 1، ص 129.

3. مجمع البيان ج1-2، ص 251.

4. راجع تفسير أبي السعود، ج 1، ص129.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .