أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2014
731
التاريخ: 7-08-2015
1345
التاريخ: 12-08-2015
998
التاريخ: 20-11-2014
876
|
الأفعال قد يستقلّ العقل بقبح بعضها دون بعض وبحسنه كالظّلم والإنصاف والكذب والصّدق ، لأنّه معلوم ولا يستند إلى الشّرع [1] لاستقباح الجاهلية له، فلا بدّ من العقل ولأنّا عند كونه ظلما نحكم بقبحه، فالمؤثّر فيه نفس كونه ظلما.
ومنّا من ادّعى الضّرورة في ذلك وهو حقّ ولهذا إذا شككنا في النّبوّة يرتفع قبح الزّنا دون قبح الظّلم.
ولو كان الحسن للأمر لم تكن أفعال الصّانع حسنة وانتفاء النّهي مقابلة في القبح انتفاء الأمر، فوجب أن تكون أفعاله قبيحة.
والصّانع تعالى لا يفعل القبيح لعلمه بقبحه وغنائه [2] عنه واعتباره بالشّاهد والتضرّر المدّعى ملغى حالة الغفلة والحسن إنّما يفعل لحسنه كالتكليف الّذي لا غرض فيه إلّا ذلك.
_____________
[1] . وهذا خلاف ما ذهبت إليه الأشاعرة والمجبرة حيث قالوا: إنّ التّحريم والتّحليل والإيجاب والنّدب والحسن والقبح ترجع إلى قضية الكلام وموجب الأمر والنّهي، راجع عن قولهم: الشامل في أصول الدين لإمام الحرمين الجويني، ص 26.
[2] . قول المؤلف «وغنائه» عطف على قوله «بقبيحه» لا على قوله «لعلمه»، على ما قاله العلّامة في أنوار الملكوت، ص 108.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|