المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) في الحجب من الأعداء.  
  
4457   10:17 صباحاً   التاريخ: 2023-05-16
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 54 ـ 55.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

كان الامام الصادق (عليه ‌السلام)، يدعو بهذا الدعاء الجليل، ويتسلح به عن أعدائه، وهذا نصه:

يا مَنْ إذَا اسْتَعَذتُ بِهِ أعاذني، وَإذَا اسْتَجَرْتُ بِهِ عِنْدَ اَلْشَّدَائِدِ أَجَارَني، وَإذَا اسْتَغَثْتُ بِهِ عِنْدَ اَلْنَوَائِبِ، أَغَاثَنيِ، وَإذَا اسْتَنْصَرْتُ بِهِ على عَدُوِّي نَصَرَني وَأَغَاثَني. اَلْلّهُمَّ إلَيْكَ اَلْمَفْزَعُ ، وَأَنْتَ اَلْثّقَةُ ، فَاقْمَعْ عَنْيَ مَنْ أَرَادَني ، وَاغْلُبْ لي مَنْ كَادَني ، يامَنْ قَاَل: إنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ، يا مَنْ نَجَّى نُوحاً مِنَ اَلْقَومِ الظَالِمينَ، يا مَنْ نَجَّى لُوطاً مِنَ القَوْمِ الفَاسِقينَ، يا مَنْ نَجَّى هُوداً مِنَ القَوْمَ العَادِينَ، يا مَنْ نَجَّى مُحَمَداً صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله مِنَ القَوْمِ الكَافِرينَ، نَجِّني مِنْ أعْدَائي، وَأَعْدَائِك، بِأَسْمَائِكَ، يا رَحْمنُ يا رَحِيمُ، لا سَبِيلَ لَهُمْ عَلَى مَنْ تَعَوَّذَ بِالقُرآنِ، واسْتَجَارَ بالرَّحِيم الرَّحْمنِ، اَلْرَّحْمنُ عَلَى اَلْعَرْشِ اسْتَوى، إنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدُ، إنَّهُ هُوَ يبدئ وَيُعِيد، وَهُوَ اَلْغَفُورُ اَلْوَدُودُ، ذُو العَرْشِ المَجِيدِ، فَعِّالٌ لما يُريدُ، فَإنْ تَوَلَّوْا، فَقُلْ: حَسْبِيَ الله، لا إلهَ إلَّا هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيم... (1).

وحكى هذا الدعاء، مدى ما كان يعانيه الامام (عليه ‌السلام)، من المحن والآلام، من أعدائه البغاة، الذين كانوا يبغون له الغوائل، ويحيكون المؤامرات للفتك به، وهؤلاء من الاسرة العباسية، التي ناصبت اهل البيت (عليهم ‌السلام)، العداء حينما تسلمت قيادة الحكم، وقد أسرفت إلى حد بعيد في ظلمهم وقهرهم.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المصباح: ص 216 ـ 217؛ البلد الأمين: ص 549.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.