المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رسالة أسماء الله في سورة الحمد  
  
911   02:48 صباحاً   التاريخ: 2023-04-18
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص360.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

رسالة أسماء الله في سورة الحمد

هناك ثلاثة أسماء من الأسماء الإلهية الحسنى، في الآية الكريمة {بسم الله الرحمن الرحيم}. وهذه الأسماء نفسها ذكرت في الآيتين التاليتين (الله في الآية الثانية والرحمن والرحيم في الآية الثالثة)، ولا ينبغي التوهم أن هذا تكرار، لأن الأسماء الإلهية تارة تذكر في نطاق محدود وفضاء مغلق ومهمتها تبيين ذلك الإطار المحدد، كما إذا جاءت بعنوان دليل و لتبرهن على مدلولها الخاص، ولكن تارة تأتي حرة ومطلقة من الحدود والقيود.

والأسماء الحسنى (الله) و(الرحمن) و (الرحيم) في الآية الكريمة بسم الله هي من قبيل القسم الثاني، وما جاء منها في الآيات التالية هو من قبيل القسم الأول، لأن اسم (الله) في الآية الثانية بما فيه من إشارة إلى الذات الجامعة للصفات الكمالية، و(الرحمن) و (الرحيم) في الآية الثالثة بما فيهما من إشعار بالرحمة المطلقة والخاصة الإلهية فكل منها حد وسط للبرهان على انحصار الحمد في الله سبحانه وهي بصدد تبيين و تثبيت كون الله محموداً وليس كونه مهروبا عنه. مثلا مع أن تلك الذات المقدسة يرهبها أيضا الخائفون من الله: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: 40] ، لكن هذه الأسماء في آية بسم الله ليس فيها هذا الإطار بل هي مفتوحة ودون حدود.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .