المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ممثل فاشل
28-11-2021
جزء طاقة الترابط binding energy fraction
22-1-2018
احتمال التصادم collision probability
21-5-2018
معنى كلمة جفا
9-12-2015
علي بن الحسين بن محمد الطائي المعروف بالطاطري.
2024-01-29
مـــشــروعـــيــة الـــوكـــالـــة مـــن الـبــاطـــن
2023-10-17


الجهاد في سبيل الله  
  
67   09:23 صباحاً   التاريخ: 2024-10-27
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص407-409
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-18 1044
التاريخ: 3-4-2016 2251
التاريخ: 12-10-2014 2138
التاريخ: 2023-05-16 1222

الجهاد في سبيل الله

قال تعالى : { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145) وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ } [آل عمران : 145، 146].

 1 - قال منصور بن الصّيقل : سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السّلام يقرأ : « وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ « 1 » مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ » قال : « ألوف وألوف - ثمّ قال - إي واللّه يقتلون » « 2 ».

2 - قال الشيخ المفيد في ( الاختصاص ) : في حديث سبعين منقبة لأمير المؤمنين عليه السّلام دون الصحابة ، بإسناده عن ابن دأب ، وذكر مناقبه إلى أن قال : ثمّ ترك الوهن والاستكانة ، إنّه انصرف من أحد وبه ثمانون جراحة ، تدخل الفتائل من موضع وتخرج من موضع ، فدخل عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عائدا وهو مثل المضغة على نطع « 3 » ، فلمّا رآه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بكى وقال له : « إنّ رجلا يصيبه هذا في اللّه تعالى لحقّ على اللّه أن يفعل به ويفعل » فقال مجيبا له وبكى : « بأبي أنت وأمّي ، الحمد للّه الذي لم يرني ولّيت عنك ولا فررت ، بأبي أنت وأمّي كيف حرمت الشهادة ! » قال : « إنّها من ورائك إن شاء اللّه » .

قال : فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « إنّ أبا سفيان قد أرسل موعده : بيننا وبينكم حمراء الأسد » فقال : « بأبي أنت وأمي ، واللّه لو حملت على أيدي الرجال ما تخلّفت عنك » قال : فنزّل القرآن : {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} ونزلت الآية فيه قبلها : {وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }.

ثمّ ترك الشكاية من ألم الجراحات ، وشكت المرأتان إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ما يلقى ، وقالتا : يا رسول اللّه ، قد خشينا عليه ممّا تدخل الفتائل في موضع الجراحات من موضع إلى موضع ، وكتمانه ما يجد من الألم . قال : فعدّ ما به من أثر الجراحات عند خروجه من الدنيا ، فكانت ألف جراحة من قرنه إلى قدمه ( صلوات اللّه عليه ) « 4 ».

3 - قال أبو عليّ الطّبرسيّ : الرّبّيّون عشرة آلاف . وهو المرويّ عن أبي جعفر عليه السّلام ، يقول اللّه تعالى : فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ من قتل نبيّهم « 5 » .

وقال أبو عليّ الطّبرسي : من أسند الضمير الذي في « قتل » إلى « نبي » ، فالمعنى : كم من نبيّ قتل قبل ذلك النبيّ ، وكان مع ذلك النبيّ جماعة كثيرة ، فقاتل أصحابه بعده وما وهنوا وما فتروا . وقال : فعلى هذا يكون النبيّ المقتول والذين معه لا يهنون ، بيّن اللّه سبحانه لو كان قتل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كما أرجف بذلك يوم أحد ، لما أوجب ذلك أن يضعفوا ويهنوا ، كما لم يهن من كان مع الأنبياء بقتلهم . قال : وهو المرويّ عن أبي جعفر عليه السّلام « 6 » .

------------------------------

( 1 ) قال الطبرسيّ ( رحمه اللّه ) : قرأ أهل البصرة وابن كثير ونافع ( قتل ) بضم القاف بغير ألف ، وهي قراءة ابن عبّاس ، والباقون « قاتَلَ » بألف ، وهي قراءة ابن مسعود . « مجمع البيان ج 2 ، ص 853 » .

( 2 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 200 ، ح 153 .

( 3 ) النّطع : بساط من الجلد . « مجمع البحرين - نطع - ج 4 ، ص 497 » .

( 4 ) الاختصاص : 158 .

( 5 ) مجمع البيان : ج 2 ، ص 854 .

( 6 ) مجمع البيان : ج 2 ، ص 854 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .