المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

معنى كلمة حسر
24-4-2022
ذكر ما يحل بالزهراء (عليه السلام)
16-12-2014
مدرك الإسلام يجب ما قبله
2024-07-27
الأصل العملي
9-9-2016
قصيدتان لابن سعيد
30/11/2022
تأبين أمير المؤمنين للرسول (صلى الله عليه واله)
13-5-2016


شخصية البطل في السيناريو  
  
817   05:01 مساءً   التاريخ: 2023-04-05
المؤلف : رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 110-112
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

شخصية البطل في السيناريو

الهدف الدرامي من شخصية البطل هو تزويد الجمهور بنافذة يطل منها على القصة، وبشخصية يمكن الاندماج معها ورؤية عالم القصة من خلال عيونها ويقوم القصاصون بعمل ذلك من خلال ما يطلق عليه الأمريكيون التأصيل أو «التجذير» أي إعطاء شخصيات أبطالهم مزيجا من الخواص الإنسانية الكلية والصفات المتفردة، وكأية شخصية حقيقية لا يجب أن تقتصر الشخصية الروائية على خاصية واحدة وإنما تتكون من مزيد متفرد من الخواص والدوافع التي قد يتعارض بعضها مع بعض، وكلما ازداد تعارضها كلما كان ذلك أفضل. وعادة ما ترتبط فكرة البطل بالتضحية بالذات، فالبطل هو الشخص الذي يضحي طواعية باحتياجاته من أجل الآخرين، تماما مثل الراعي الصالح الذي يضحي من أجل خدمة وحماية قطيعه. و من الوظائف القصصية الأخرى للبطل التعلم والنمو، وبمعنى أشمل التغير ووظيفة ثالثة هي الفعل أو بالأصح القدرة على الفعل المحدد الذي يتطلب أقصى قدر من المخاطرة والمسؤولية. ويتحكم في تصرفات البطل دافعان رئیسیان دافع داخلي ودافع خارجي، وينتج عن ذلك خطان دراميان منفصلان، وإن كانا متصلين.

والدافع الخارجي هو الهدف الذي يسعى البطل إليه، وتعلن عنه الأفعال المادية. ويصل هذا الدافع إلى مرحلة الحل عند نهاية القصة عندما ينجح البطل، أو يفشل في تحقيقه. وفي فيلم (آيس كريم في جليم كان) الدافع الخارجي للبطـل هـو أن يغني بشكل احترافي ومحترم في نفس الوقت. والهدف الخارجي القوي يدفع العمل السينمائي إلى الأمام ويكسبه قيمة المتعة والقوة الدافعة.

أما الدافع الداخلي فهو الحاجة الكامنة في لاوعي البطل أو لا شعوره. وعادة ما يكون هذا الدافع نوعا من الأنانية أو الكبرياء أو الشعور بالذنب، ويتسبب هذا الدافع في مشاكل للبطل ولمن يحبونه في العمل الدرامي. ويكون هذا الدافع ناشئا عن حدث في الماضي أثر في التكوين النفسي للبطل. وفي فيلم (الكيــت كــات كـانـت شخصية الشيخ حسني محمود عبد العزيز) تنطوي على دافع داخلي هو إثبات أنه ليس أعمى، أو أن العمى الحقيقي ليس عضويا. فالكثير من أبناء المجتمع حوله أكثر منه عمى، إذ لا يرون حقائق الحياة حولهم.

ويصل الخط الداخلي إلى الحل عندما يكتشف البطل أحاسيسه أو حاجته الداخلية ويتغلب عليها. لقد انكشف لنا هذا الخط في فيلم «الكيت كات عندما اكتشفنا مع كل أبطال الفيلم، أن الكثير من أبناء المجتمع حول الشيخ حسني أكثر منه عمى. وتضيف القصة الداخلية عمقا للشخصية وقوة فكرية للقصة. وهي السر وراء تفوق العمل.

وقد قسم هيجل ثلاثة انماطا و ثلاثة تعريفات للبطل تتفق مع ثلاث فترات زمنية هي:

1- المفهوم الاغريقي للبطل المأساوي هو البطل المحكوم بمصير فهو دائم القوى الالهيه والطبيعية والادبيات القديمة الاغريقية كانت تكتب الصراع مع بأسلوب الشعر او الاغنية الشعرية.

2 - البطل الذي يرتكز داخله رغبه مأساوية وقوة خارقة تسيطر على تطور هذه الرغبة والقوة المأساوية الجارفة هي التي تسبب هلاكه وهلاك ابطاله كما في مسرحيات كما في مسرحيات شكسبير.

3- البطل الدرامي الذي يقوم بالتوفيق دائما بين رغباته ومشاعره والاحكام والقوانين الاجتماعية المفروضة عليه من العالم الخارجي او من المجتمع فهو يقوم دائما بعملية توفيق ليتحاشى هذا الهلاك او القدر المحتو ما الذي ينتظره.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.