المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الكذب فسق
9-9-2019
لا جبر في العاقبة
2-10-2014
الأعمال التجارية بالتبعية الشخصية
24-11-2020
الاسلام وحماية المظلومين
2024-04-04
Law of Large Numbers
3-8-2020
Polycyclic Aromatic Hydrocarbons
11-9-2020


النص الظاهري والمعنى المستتر في كتابة الحوار  
  
775   01:04 صباحاً   التاريخ: 2023-04-09
المؤلف : رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 136-137
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

النص الظاهري والمعنى المستتر في كتابة الحوار

في الحياة الواقعية، نادراً ما يعبر الناس عن مشاعرهم بشكل مباشر، إما لتجنب المواجهة مع الآخرين، أو لأنهم غير واثقين تماماً من طبيعة هذه المشاعر. وهذا ينطبق أيضاً علي الشخصيات الهامة في أي عمل درامي. لذلك لابد أن يكمن المعنى الحقيقي للمشهد في مستوى أبعد مما يبدو للوهلة الأولى؛ وهناك عبارة قديمة مشهورة تقول إذا كان المشهد يدور حول الموضوع الذي يدور حوله، فإن به عيبا. ولا يعني هذا بالطبع أن الشخصيات يجب أن تكذب علي بعضها طوال الوقت، بل المقصود أن يكون المعنى الحقيقي أبعد من المعني الحرفي للكلمات أو أن هناك مستوى آخر من الحقيقة، حتى في اللحظات التي تحاول فيها الشخصيات أن تكون صادقة. وهذه الطريقة تنتج مشهداً متعدد الأبعاد وذو صبغة واقعية. ولتحقيق هذه المعادلة الكتابية الصعبة يجب وضع الاعتبارات التالية في الحسبان أثناء كتابة الحوار:

النص المستتر:

النص أو المعنى المستتر هو ما يتم توصيله في المشهد إلي المتفرج بصرف النظر عن الكلمات المنطوقة. وهذا الذي يتم توصيله هو الشعور الحقيقي للشخصية سواء كان صادراً عن وعي أو عن اللاوعي. فالنص الظاهري يدور سجالا بين الشخصيات، بينما تتساقط معاني النص المستتر دون أن يُنطق !! ونلاحظ أن النص المستتر يمكن التعبير عنه بلغة الجسد الحركات والإيماءات كما يمكن التعبير عنه في الحوار ذاته.

المعلومات الناقصة:

من الأفضل أن تكون هناك بعض المعلومات التي يترك الحوار مهمة استنتاجها لذكاء المتفرج وخياله، أو من المعلومات التي يعرفها بالفعل عن القصة. وهذه المشاركة من جانب المتفرج تجعله في حالة توحد مع عالم الفيلم. لأن الحوار المباشر الذي يخبر المتفرج بكل شيء يصيبه بنوع من الضيق، لذا يفضل تجنبه.

توقعات المتفرج:

تميل بعض المشاهد أحياناً - وخاصة المشاهد الرومانسية والمأساوية - إلي استدعاء الحوار التقليدي. وفي هذه الحالات من المستحب أن تتجه الكتابة عكس اتجاه توقع المتفرج فيمكن مثلاً إضفاء لمحة من المرح علي مشهد مأساوي بدلاً من الإغراق في الميلودراما.

نفس الشيء يمكننا قوله عن مشاهد الحب المؤثرة، فمعظمها يبني علي إشاعة روح المرح، أو أحياناً علي الصراع أكثر من العاطفة ذاتها. وعلى المستوى الظاهري ربما يبدو المشهد لا علاقة له بالحب، لكن تحت السطح يكمن المعنى الحقيقي للحب. وعلى الكاتب أن يتجنب الحوار المباشر والمتداول بكثرة بقدر الإمكان.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.