المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

إسبكترومتر "براج" Bragg spectrometer
16-2-2018
The Simple Pendulum
30-12-2016
إثبات النص على إمامة المهدي (عليه السلام)
2-08-2015
الحبوة
23-9-2016
لوحة الوزير (أمنمحات )
2024-01-31
مُباهلة
14-11-2017


آداب الحديث / ترك المراء.  
  
1268   09:14 صباحاً   التاريخ: 2023-03-30
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة.
الكتاب أو المصدر : آداب المجلس والحديث
الجزء والصفحة : ص 49 ـ 50.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 2905
التاريخ: 25/12/2022 1320
التاريخ: 2023-04-03 1360
التاريخ: 26-9-2016 1728

ترك المراء:

المراء هو الجدال الذي لا يكون هدفه الوصول إلى الحقيقة بل إظهار النفس وإثبات الرأي وله اثار سيّئة في الدنيا والآخرة وقد أكّدت الروايات الكثيرة عن النبي وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام على عدم الدخول في المراء حتى ولو كان الشخص على حق.

فعن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "أورع الناس من ترك المراء وإن كان محقّاً" (1).

وقد وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) صاحب المراء بأوصاف ذميمة.

ففي الحديث عنه (عليه السلام): "فأما صاحب المراء والجهل تراه مؤذيا مماريا للرجال في أندية المقال وقد تسربل بالتخشّع وتخلّى عن الورع" (2).

ومن آثار المراء اللاأخلاقيّة أنّه يغذّي حبّ الذات والأنانية في الإنسان المؤمن فما معنى أن يناقش الإنسان إنسانا لا يتقبل الحق ولا يأخذ بالحقيقة إلا حب إثبات جدارة النفس وأهليتها وإظهار الغلبة على الآخرين وغير ذلك من الأمور الشيطانية التي يتحين إبليس الفرص للنيل من إيمان المؤمن والدخول إلى قلبه من خلالها.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) من لا يحضره الفقيه ج4، ص395.

(2) الخصال، ص194.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.