أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
![]()
التاريخ: 23-9-2016
![]()
التاريخ: 23-9-2016
![]()
التاريخ: 23-9-2016
![]() |
الحبوة مثلث الحاء والحباء في اللغة العطية يقال حباه كذا وبكذا حبوا أعطاه إياه بلا جزاء، وفي المجمع يقال حبوت الرجل حبا بالكسر والمد أعطيته الشيء بغير عوض، والاسم منه الحبوة بالضم ومنه بيع المحاباة وهو أن يبيع بدون ثمن المثل انتهى.
ثم إنه ذكر الأصحاب عنوان الحبوة في باب الإرث وقالوا انه يستفاد من النصوص ان في تركة الأب أشياء وأموالا يختص بولده الأكبر ولا يشاركه فيها غيره وسموها حبوة لكونها مما قد حباها الشارع للولد الأكبر، ولعله بملاك كون من له الحبوة مأمورا بإتيان ما فات من الأب من الصلاة والصوم، وكيف كان فقد وقع البحث منهم في المقام في أصل المسألة، وهو استحقاق الولد الأكبر ذلك وفي تشخيص الحبوة وفي تعيين من يختص بها.
أما الأول: فقد ذكروا أن المسألة من متفردات الإمامية ولا قائل لها من غيرهم لكنهم اختلفوا في كون ذلك على سبيل الاستحقاق أو الاستحباب والتفصيل فيه في الفقه.
وأما الثاني: فالمتيقن من النصوص أنها عبارة عن الثياب، والخاتم، والسيف، والمصحف، أعني أعيان هذه الأجناس وإن ادعى بعض كون المراد قيمتها، وهذا واضح فيما إذا كان لكل من تلك العناوين مصداق واحد، وأما مع التعدد ففي شمول الحكم للجميع أو عدم شموله لشيء منها لخروجها عن مورد النص، أو استحقاقه فردا واحدا من كل منها تردد وإشكال، كما أن في شموله لغيرها ممّا ذكر في بعض النصوص كالسلاح، والدرع، والكتب، والراحلة، وكذا في التعدي عن كل واحد منها إلى ما يشاركه في الغرض كأنواع الأسلحة ووسائل الحفظ وأقسام الرواحل إشكال.
وأما الثالث فالولد الذكر أعم من البالغ وغيره كما انه لا فرق بين كونه أكبر من الذكور أو الإناث والتفصيل يطلب من المطولات.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|