أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2022
1800
التاريخ: 25-3-2016
4054
التاريخ: 22-5-2019
2196
التاريخ: 6-4-2016
4704
|
إيهٍ أيُّها الحسين
أتكون الياء مضفورةً عليك , شامةً مِن عنبرٍ في غنجة التصغير ؟
أم أنَّها دعجة العين , يتمُّ بها التصوير والتحضير والتكبير ؟
يا للياء الرخيمة !
كأنِّي هكذا أراها تُرخَم بك وتُرسَم فيك وكأنِّي أسمعها تقول :
هل أنت مُصغَّر الاسم المُطيَّب بالبَلْسَم؟
يا بن المُطيَّبين ! .
أم أنَّك اللحمة المُندمجة بخاصرة التوأم
يا نَهدة التوَّاقين ! .
اثنان في واحد أيُّها الحسن المُكمَّل بالحسين
في وحدة التوق ووحدة الشوق ووحدة العين
يا للقضيَّة
تبيضُّ إذ يبهرها حَقٌّ وتَحمرُّ إذ يضنيها غَسق
وتبقى هي هي في وحدة الشفرة وفي لون السنا
وما بين الطُّهر والفِسق وترٌ يطيب هناك وينهدُّ هنا !
هكذا الحسن يبيضُّ صدقاً !
وهكذا الحسين يحمرُّ وريداً !
وفي العينين , عين الصدق الأبيض
وعين الإباء المُعروك بالدم
تنام القضيَّة وتصحو
في جوهر اليقظة وفي جوهر الضمِّ !
يا للمُباهلة !
مَن كان ينام في عينَيْ الآخر قريراً أكثر ؟
أنت في عينَيْ جَدِّك البصير الكبير ؟
أمْ أخوك الحسن وأنت الأصغر وهو الأكبر !
يا للكساء !
يجمع الضلعين في حضن الأبوين تحت هَمس الشفتين
يا أهل البيت تنفضوا مِن كلِّ رجس كونوا للغَد الآتي دعامة الأجيال !
يا للحَقِّ !
تلمسه القضيَّة الكُبرى
ينهض بها العصب الأكبر
ويقول : إنَّها أُمَّتي أُباهل بها أُمَم الأرض !
ويا للحسين !
تبقى أنت في ضلعَي المُباهلة
ونبقى نحن أبداً نسأل :
هل احترقت الثورة في عينيك وترمَّدت ؟
أم أنَّها نامت في مُقلتيك ؟
تترقَّب مُطلق ساعة مِن ساعات العُمر
حتَّى تكون هي رمقاً مِن الثواني التي ينبض بها وريد البطولات
الصافية والمُحقِّقة مُجتمع الإنسان !!!
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|