المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



نبيّ اللّه هود عليه السّلام  
  
1660   03:09 مساءً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1018-1022.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي هود وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-6-2021 6529
التاريخ: 12-6-2021 2702
التاريخ: 2023-03-27 1661
التاريخ: 2-06-2015 1459

نبيّ اللّه هود عليه السّلام

هو هود بن عابر ، وقيل : غابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام ابن نبيّ اللّه نوح عليه السّلام ، وقيل : هو هود بن عوص بن إرم بن سام ابن نبيّ اللّه نوح عليه السّلام ، وقيل هو هود بن عبد اللّه بن رباح بن الخلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام ابن نبيّ اللّه نوح عليه السّلام ، كان من قبيله تدعى الخلود ، وهي فرع من قبيلة عاد ، وأمّه بكية بنت عويلم بن سام ، وقيل :

أمّه اسمها زينة ، وينتهي نسبها إلى نبيّ اللّه نوح عليه السّلام ، وكانت زوجته شمطاء عوراء تكنّ له العداوة والبغضاء .

أحد الأنبياء الذين أرسلهم اللّه إلى قوم عاد ، وكان يمتاز على قومه بالإيمان باللّه وكثرة عبادته له ، وكان مجمعا للخصال الحميدة مع حسن الخلق وجمال المنظر وطهارة الحسب والنسب ، وصاحب سكينة ووقار ، كثير الشبه خلقا وخلقا بآدم عليه السّلام ، وقيل :

بنوح عليه السّلام .

كان من الأنبياء العرب ، وأوّل من تكلّم العربيّة .

أرسله اللّه إلى قوم عاد بن عوص الذين جعلهم اللّه سكّان الأرض بعد قوم

نوح عليه السّلام ، وكانوا ثلاث عشرة قبيلة عرفوا بالغنى وقوّة الجسم وطول العمر وجسامة البدن وطول القامة .

كانوا يسكنون الخيام في بادية يقال لها : الشحر ، في واد يدعى مغيثا شمال حضرموت في أرض الأحقاف جنوب شبه جزيرة العرب على المحيط الهنديّ .

كان قوم عاد يعبدون جملة من الأصنام من دون اللّه ، مثل : الهتار وصمود ويغوث وودّ ونسر وصدا وهرا وغيرها .

قام هود عليه السّلام بدعوة قومه - الذين بلغوا أربعة آلاف ، وقيل : ثلاثة آلاف - إلى عبادة اللّه الواحد وتوحيده ، ونبذ الأصنام وما يشرك باللّه ، والكفّ عن التجبّر وظلم العباد .

ولم يزل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، ويحذّرهم غضب البارئ عزّ وجلّ ، وبعد أن مكث بينهم خمسين عاما - وقومه يزدادون إصرارا على كفرهم وشركهم باللّه ، وظلمهم لأبناء جلدتهم ، والإعراض عن نصائحه وإرشاداته - وبعد أن يئس منهم لما قابلوه بالسخرية والتكذيب والجحود طلب من اللّه معاقبتهم ، فأمسك اللّه عنهم المطر سبع سنين حتّى أجدبت أرضهم ، ودبّ القحط بينهم ، ومن ثمّ أرسل اللّه عليهم الرياح والعواصف لمدّة سبع ليال وثمانية أيّام ، فأبادتهم عن بكرة أبيهم ، ولم ينج منهم إلّا هود عليه السّلام وشيعته الذين آمنوا به وصدّقوه .

وبعد هلاك قومه انتقل إلى مكّة واستوطنها ، ولم يزل بها حتّى توفّي عن عمر ناهز 150 سنة ، وقيل : 460 سنة ، وقيل : 440 سنة ، ودفن في المكان الذي صار فيه حجر إسماعيل عليه السّلام ، وقيل : قبره في مسجد دمشق بالشام ، وقيل : قبره في مهرة ، وقيل :

توفّي في حضرموت بالقرب من تريم قرب وادي برهوت ودفن بها ، والصحيح قبره في النجف الأشرف عند قبر نبي اللّه آدم عليه السّلام ، وبجنبهما دفن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام .

القرآن الكريم ونبيّ اللّه هود عليه السّلام

وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً . . . الأعراف 65 .

{ قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ}  الأعراف 66 .

{ قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ} الأعراف 67 .

{ أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ} الأعراف 68 .

{ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ . . }. الأعراف 69 .

{ قالُوا أَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ . . . فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ}  الأعراف 70 .

{ قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَ تُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها . . . فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ } الأعراف 71 .

{ فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا . .} . الأعراف 72 .

{ وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ . . }. هود 50 .

{ يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلا تَعْقِلُونَ }هود 51 .

وَيا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ . . . هود 52 .

قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ . . . هود 53 .

قالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ هود 54 .

مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ هود 55 .

إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ . . . هود 56 .

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ . . . هود 57 .

وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً . . . هود 58 .

أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ هود 60 .

مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ . . . هود 89 .

فَأَرْسَلْنا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ . . . المؤمنون 32 .

وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ . . . ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ . . . المؤمنون 33 .

وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ . . . المؤمنون 34 .

أَ يَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ . . . المؤمنون 35 .

إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرى عَلَى اللَّهِ . . . المؤمنون 38 .

قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ المؤمنون 39 .

إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَ لا تَتَّقُونَ الشعراء 124 .

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ الشعراء 125 .

وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ الشعراء 127 .

إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ الشعراء 135 .

قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَ وَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ الشعراء 136 .

فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ . . . الشعراء 139 .

وَاذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ . . . إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ الأحقاف 21 .

قالُوا أَ جِئْتَنا لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ الأحقاف 22 .

قالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ وَلكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ الأحقاف 23 . « 1 »

________________

( 1 ) . اثبات الوصية ، ص 27 ؛ الأخبار الطوال ، ص 5 و 6 ؛ أعلام قرآن ، ص 639 ؛ أقرب الموارد ، ج 2 ، ص 1408 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 91 - 103 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 22 و 23 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 1 - 36 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 113 وج 6 ، ص 271 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 96 و 97 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 105 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 77 و 80 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 230 - 250 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 71 - 82 ؛ تاريخ أنبياء ، للموسوي والغفاري ، ص 29 - 34 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 33 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 23 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 150 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 21 ؛ تاريخ گزيده ، ص 26 و 27 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 22 و 270 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 441 - 448 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 323 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 344 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 237 ؛ تفسير شبر ، ص 176 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 209 - 212 ؛ تفسير الطبري ، ج 8 ، ص 152 - 157 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 412 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 14 ، ص 154 - 160 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 225 ؛ تفسير الماوردي ، ج 2 ، ص 234 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثالث ، الجزء الثامن ، ص 193 - 196 ؛ تفسير الميزان ، ج 8 ، ص 177 - 180 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 43 و 44 ؛ تنوير المقباس ، ص 130 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 235 و 236 ؛ وج 9 ، ص 49 - 51 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 7 ؛ جوامع الجامع ، ص 148 ؛ الحوار في القرآن ، ص 235 - 240 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 74 - 79 ؛ الحيوان ، ج 7 ، ص 204 ؛ الخصال ، ص 319 و 524 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ،ج 10 ، ص 567 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن ، ص 112 - 124 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 185 - 188 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 95 - 97 ؛ ربيع الأبرار ، ج 4 ، ص 401 ؛ الروض المعطار ، ص 15 و 23 و 203 و 238 و 338 و 561 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 726 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 213 و 421 و 432 وج 3 ، ص 3 و 9 و 10 وج 5 ، ص 19 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 54 ؛ عرائس المجالس ، ص 53 - 57 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 81 و 101 و 127 ؛ وراجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص 33 ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 290 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2309 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3979 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 106 ؛ قاموس قرآن ، ج 7 ، ص 168 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 101 - 196 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 51 و 52 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 88 - 95 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 135 - 152 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 148 - 170 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 49 - 57 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 33 - 37 و 417 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 59 - 61 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 378 - 383 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 22 - 26 ؛ قصه‌هاى قرآن ، ص 49 - 55 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 85 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 116 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كنز العمال ، ج 11 ، ص 513 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 587 وج 3 ، ص 322 و 440 وج 4 ، ص 276 وج 9 ، ص 284 وج 15 ، ص 42 و 188 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 49 ، ص 332 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 169 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 673 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 187 ؛ المحبر ، ص 131 و 132 و 266 و 385 ؛ المدهش ، ص 77 ؛ مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 254 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 41 ؛ مسالك الممالك ، ص 25 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 10 ، ص 546 و 547 ؛ مع الأنبياء ، ص 86 - 91 ؛ المعارف ، ص 17 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 231 - 233 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 156 وج 2 ، ص 270 ؛ المنتظم ، ج 1 ، ص 252 - 254 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1377 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 237 - 240 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .