المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علم المناخ الشمولي (الساينوبتيكي)
2025-04-08
الأهمية الاقتصادية لنيماتودا النبات
2025-04-08
النصح الوراثي Genetic counseling
2025-04-08
العوامل المؤثرة في تكوين التربة
2025-04-08
الخصائص الكيميائية للتربة
2025-04-08
مستوى القاعدة Base Level
2025-04-08

المرأة والوظيفة العامة
31-3-2016
المحور "ج" c axis
26-3-2018
المولى محمد حسين المعروف بدرباغي
29-1-2018
Ascorbic Acid Vitamin C :فيتامين C
8-2-2021
التخطيط ظاهرة لا يمكن تجاهلها
11-6-2019
العوامل الجغرافية التي تؤثر على عملية التبخر من المسطحات المائية
4-1-2016


إهلاك عاد  
  
1838   02:30 صباحاً   التاريخ: 2-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص137-138
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي هود وقومه /

قوله سبحانه : {وفِي عٰادٍ إِذْ أَرْسَلْنٰا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ} [الذاريات : 41] وقال : {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ} [العنكبوت : 37] .

لا تناقض بينهما ، لأنه غير ممتنع أن تنضم إلى الريح ، صاعقة في إهلاك قوم عادٍ ، فيسوغ أن يخبر- في موضع - أنه أهلكهم بالريح ، وفي آخر ، أنه أهلكهم بالصاعقة 

قد يجوز أن تكون الريح نفسها ، هي الصاعقة ، لأن كل شي‌ء صعق الناس منه ، فهو صاعقة . وكذلك القول في الرجفة ، أنه غير ممتنع أن يقرن بالصاعقة الرجفة .

وقد يمكن أن يكون الرجفة هي الصاعقة ، لأنهم صعقوا عندها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .