أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
1906
التاريخ: 2-06-2015
3232
التاريخ: 2023-03-04
944
التاريخ: 2023-02-04
1153
|
مرارة بن الربيع
هو مرارة ، وقيل ، مرار بن الربيع ، وقيل : ربعي ، وقيل : ربيعة بن عديّ بن زيد بن عمرو بن زيد بن جشم الأنصاريّ ، الأوسيّ ، الخزرجيّ ، العمريّ ، من أبناء عمرو بن عوف ، وقيل : كان من قضاعة ، وحالف بني عمرو بن عوف .
صحابيّ ، أسلم وشهد بدرا .
كان أحد البكّائين الذين كانوا لا يجدون ما ينفقون ، وتخلّف عن غزوة تبوك ، ثمّ ندم فتاب اللّه عليه .
القرآن الكريم ومرارة بن الربيع
لتخلّفه عن غزوة تبوك نزلت فيه وفي آخرين تخلّفوا عنها الآية 95 من سورة النساء :
{ لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ . . . }.
وشملته الآية 91 من سورة التوبة :{ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ . . . }.
والآية 106 من السورة السابقة : { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ . . . }.
ولمّا تخلّف هو وكعب بن مالك وهلال بن أميّة عن غزوة تبوك غضب عليهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فتنكّر لهم الناس ، ولم يكلّمهم أحد حتّى نساؤهم وأهلهم ، ولمّا رأوا ذلك خرجوا من المدينة إلى جبل بالقرب منها يدعى ذنابا واعتكفوا فيه ، صائمين نهارهم ، قائمين ليلهم ، متضرّعين إلى اللّه بأن يتوب عنهم ، وبقوا على تلك الحالة خمسين ليلة ، ثمّ نزلت توبتهم على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله حسب الآية 117 من سورة التوبة : { لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحِيمٌ }.
ولنفس السبب السابق نزلت فيه وفي هلال بن أميّة وكعب بن مالك الآية 118 من نفس السورة : {وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }. « 1 »
___________________
( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 245 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 512 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 211 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 3 ، ص 462 و 463 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 343 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 445 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 396 ؛ أعلام قرآن ، ص 696 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 129 و 131 ؛ البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 7 و 22 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ص 631 و 655 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 469 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 316 وفيه اسمه فزارة ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 66 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 97 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 169 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 424 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 203 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 109 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبر ، ص 213 و 214 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 449 وج 2 ، ص 386 و 387 ؛ تفسير الطبري ، ج 11 ، ص 41 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 115 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 648 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 16 ، ص 217 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 296 - 298 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 398 و 400 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 2 ، ص 413 ؛ التفسير المبين ، ص 262 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع ، الجزء الحادي عشر ، ص 41 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 302 و 407 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 278 و 279 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 86 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 252 و 282 و 284 وج 18 ، ص 198 ؛ جوامع الجامع ، ص 188 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 286 وراجع مفتاح التفاسير ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 162 و 175 و 178 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 2 ، ص 166 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 359 و 362 و 363 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 278 و 282 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 318 - 320 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 209 و 225 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 96 وج 5 ، ص 120 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 284 ؛ المعارف ، ص 193 وفيه اسمه مروان ؛ المغازي ، ج 3 ، ص 998 و 1051 - 1054 و 1073 و 1075 ؛ مواهب الجليل ، ص 262 ؛ نمونه بينات ، ص 235 و 290 و 448 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|