المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24



ارتباط العناصر المحورية للآية 40 من سورة البقرة  
  
1463   06:09 مساءً   التاريخ: 2023-03-19
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص42 - 44
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 1990
التاريخ: 2024-07-25 567
التاريخ: 2023-07-26 1288
التاريخ: 2023-11-10 1102

قال تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: 40]

هناك ثلاثة أمور هي التي تشكل العناصر المحورية للآية مدار البحث:

(١) الدعوة الى ذكر نعمة الله.

(۲) بيان التلازم بين وفاء الله بعهده ووفاء الخلق بعهدهم.

(٣) الدعوة إلى التوحيد في إطار الرهبة والخوف.

ما يقع في الوسط هو بمنزلة واسطة العقد وهو ما يأخذ على عاتقه تتميم العنصر الأول وتكميل العنصر الثالث؛ وذلك لأنّ محور العنصر الثاني هو في التلازم بين كلا النوعين من الوفاء؛ أي إنَّ الامتثال لأمر الله تعالى، الذي يمثل وفاء الإنسان بعهده، لن يكون من دون نتيجة. بناء على ذلك، إذا كان المرءُ ذاكراً لأنعم الله فإن الله سيفي بعهده حتماً، وإذا كان الشخص موحداً في الرهبة، وكان راهباً وخائفاً من الله وحسب، فإنّ الله سيفي بعهده قطعاً. بالطبع إنّ العهود مختلفة والوفاء بها متنوع.

إذن فالعنصر الأوسط سيكون متمّماً للعنصر الأول ومكملاً للعنصر الثالث في آن واحد؛ كما أن العنصر الثالث يمثل تحذيراً لتجنب ترك ذكر النعمة، وترك الوفاء بالعهد؛ بمعنى: أن الشخص الذي يستثمر النعم الإلهية وهو غافل عنها، ويمر من أمامها مرور الكرام فإن الخطر الأمني سيحدده وسيهدده بنار جهنّم، فلابد أن يكون راهباً منه، وكل من ينبذ عهد الله وراء ظهره، وليس له إباء من نقضه، فإنه يتحتم عليه أن الخطر الذي يتهدده ويكمن له.

الترهيب من العقاب الغيبي ينطوي على كلّ من بعدي الدفع والرفع؛ أي إن الشخص المتذكر لنعمة الله والذي يراعي الفقه والحقوق في تحصيلها ولا يغفل عن الأخلاق والأحكام والآداب الشرعية في صرفها وإنفاقها، فإن الترغيب بالرهبة بالنسبة له يستبطن صبغة "دفع" الخطر؛ بمعنى أنّه ما يزال يحفظه من الخطر قبل حلوله، أما الشخص الذي أضحى أسيراً للغفلة، ومبتلى بالسهو والأشر والبَطَر، ولا يراعي التقوى في تحصيل النعمة، ولا في صرفها وإنفاقها، فإنّ للترغيب بالرهبة بالنسبة له، وهو على مشارف الخطر وعلى شفا جرف هار من النار، بُعد "رفع" الخطر؛ أي إنّه يرفع الخطر بعد حلوله.

السهم المؤثر الآخر الذي يتمتع به العنصر الثالث، أي الترهيب الإلهي، هو أن اهتمام القرآن بالمعاد، الذي يكون فيه الظهور الأساسي للخوف من العقاب الإلهي، هو من الشدة بحيث إنه يكشف بوضوح عن الحد الفاصل بين هذا الكتاب وسائر الكتب السماوية الأخرى؛ وذلك لأنّ طرح قضيّة المعاد في سائر الكتب السماوية المتوفرة حالياً بين أيدينا هو من الضعف بحيث دفع البعض إلى احتمال أن التوراة والإنجيل أساساً لم يعتبرا أنّ المعاد يعد عاملاً أساسياً في تهذيب وتربية المجتمعات البشرية، والحال أن ذلك ليس صحيحاً. بالطبع إنّ إصرار القرآن على قضيّة التنبه للمعاد لا يُشاهد في الكتب الأخرى. على أي تقدير، فإن التذكير بالقيامة يُعد من أهم الأصول التربوية للقرآن الحكيم ومن أكثرها حيوية.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .