المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



عيّاش بن أبي ربيعة  
  
1115   09:36 صباحاً   التاريخ: 2023-03-16
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 746-748.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

عيّاش بن أبي ربيعة

 

هو أبو عبد الرحمن ، وقيل : أبو عبد اللّه عيّاش بن أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم القرشيّ ، المخزوميّ ، وأمّه أسماء بنت سلامة بن مخرمة ، أخو أبي جهل لأمّه .

صحابيّ من أهل مكّة ، هاجر إلى الحبشة والمدينة المنوّرة .

روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بعض الأحاديث ، وروى عنه جماعة .

قتل يوم اليرموك سنة 15 هـ ، وقيل : قتل باليمامة ، وقيل : توفّي بمكّة ، وقيل بالشام .

القرآن الكريم وعيّاش بن أبي ربيعة

كان الحارث بن يزيد الغامديّ يعذّب المترجم له ، ويغضبه بكلمات نابية ، فتوعّده عيّاش وحلف إن ظفر به ليقتله ، فلمّا أسلم عيّاش وهاجر إلى المدينة ، وأسلم الحارث ودخل المدينة ، ولم يعلم عيّاش بإسلام الحارث ، ففي أحد الأيّام التقيا عند قبا ، وقيل :

عند الحرّة ، فهمّ على الحارث وقتله ، فوبّخه الناس على قتله الحارث الذي أسلم ، فجاء عيّاش إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وذكر له ما أقدم عليه ، فنزلت فيه الآية 92 من سورة النساء :

{ وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً . . . }.

لمّا أسلم المترجم له خاف أن يظهر إسلامه ، فهرب إلى المدينة وتحصّن بها ، فلمّا توارى عن أهله وعشيرته جزعت عليه أمّه ، وكانت كافرة ، وقالت لا بنيها الكافرين أبي جهل والحارث بن هشام وهما إخوته لأمّه : لا أذوق طعاما ولا شرابا ولا يظلّني سقف بيت حتى يرجع إليّ عيّاش ، فخرجا في طلبه ، وخرج معهم الحارث بن زيد حتّى دخلوا المدينة وعثروا عليه ، فقالا له : إنّ أمّك لا يؤوها سقف بيت ، وحلفت لا تأكل طعاما ولا تشرب شرابا حتّى ترجع إليها ، وأعطوه المواثيق على عدم إكراهه وإيذائه لاعتناقه الإسلام ، فصدّقهم وتبعهم ، ولمّا خرجوا من المدينة أوثقوه وكتّفوه وجلده كلّ واحد منهم مائة جلدة ، ثمّ أدخلوه على أمّه ، فلمّا شاهدته طلبت منه أن يرجع عن الإسلام ، فارتدّ عن الإسلام فنزلت فيه الآية 10 من سورة العنكبوت :

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ . . . }.

وكذلك نزلت فيه الآية 11 من السورة نفسها : { وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ }.

كان هو وبعض أهل مكّة يقولون : إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه وآله يزعم بأنّ من عبد الأوثان وقتل النفس التي حرّم اللّه لم يغفر له ، فكيف نسلم ونهاجر وقد عبدنا مع اللّه إلها آخر ، وقتلنا النفس التي حرّم اللّه ؟ فنزلت فيهم الآية 53 من سورة الزّمر : { قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً . . . }.

ونزلت فيه وفي جماعة الآية 25 من سورة الفتح : { وَلَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ . . . }. « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 257 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 76 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 139 و 140 و 307 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 122 و 123 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 161 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 47 ؛ الأغاني ، ج 1 ، ص 31 وج 7 ، ص 29 وج 8 ، ص 50 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 197 و 208 - 210 و 220 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 35 و 66 و 89 و 170 و 171 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 264 ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 328 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبويّة ) ، ص 139 و 313 و 314 و ( المغازي ) ، ص 401 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 142 و 153 و 154 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 420 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 7 ، ص 46 ؛ تاريخ گزيده ، ص 213 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 290 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 430 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 319 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 230 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 215 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 446 و 447 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 128 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 22 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 10 ، ص 227 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 535 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 42 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 530 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 95 ؛ تنوير المقباس ، ص 77 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 42 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 8 ، ص 176 ؛ تهذيب الكمال ، ج 22 ، ص 554 و 555 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 309 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 313 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، 7 ، ص 5 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 230 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 300 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 192 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 170 و 171 و 172 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 301 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 143 و 176 و 273 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 273 و 350 وج 2 ، ص 6 و 118 و 120 وج 3 ، ص 336 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 28 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 21 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 129 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 15 ؛ العقد الفريد ، ج 1 ، ص 195 وج 3 ، ص 69 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 117 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 307 و 339 و 340 ؛ الغارات ، ج 2 ، ص 497 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 280 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 101 و 414 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 548 و 549 وج 4 ، ص 135 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 269 و 631 و 632 وج 7 ، ص 370 وج 8 ، ص 430 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 524 وج 4 ، ص 544 وج 9 ، ص 133 وج 10 ، ص 452 وج 11 ، ص 589 وج 12 ، ص 59 و 286 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 3 ، ص 603 وج 35 ، ص 451 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 138 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 70 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 7 ، ص 515 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 36 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 46 و 350 وج 2 ، ص 603 وج 3 ، ص 1118 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 57 و 58 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 900 ؛ نسب قريش ، ص 302 ؛ نمونه بينات ، ص 229 و 606 و 680 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .