المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

أدعية الصحيفة السجّادية: الدعاء السادس والثلاثون
24/10/2022
حقيقة القول بالصِّرفة
6-11-2014
Pseudoperfect Number
29-11-2020
الخلايا الشجرية Dendritic Cells
15-1-2018
Vowels and diphthongs TRAP
2024-03-08
ملوحة مياه البحار
23-4-2018


عدي بن حاتم الطائي  
  
1538   10:42 صباحاً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 651-655.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-18 1129
التاريخ: 29-1-2023 1575
التاريخ: 10-02-2015 2212
التاريخ: 24-1-2023 1117

هو أبو طريف ، وقيل : أبو ظريف ، وقيل : أبو وهب عدي بن حاتم بن عبد اللّه بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي ، أخزم الطائي ، الكوفي .

من فضلاء صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وكان شجاعا ، شاعرا .

كان قبل أن يسلم من أشراف قومه وساداتهم ومن أجواد زمانه .

وفد على النبي صلّى اللّه عليه وآله في شهر شعبان سنة 9 هـ ، وقيل : 10 هـ ، وقيل : 7 هـ ، فأسلم ، وكان نصرانيا ، وأبوه حاتم الطائي المشهور بالجود والكرم .

لمّا أسلم أكرمه النبي صلّى اللّه عليه وآله وألقى له وسادة ، وقال صلّى اللّه عليه وآله : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه .

قبل أن يعتنق الإسلام بعث النبي صلّى اللّه عليه وآله سرية إلى طي ؛ ليدعوهم إلى الإسلام ، فانتقل عدي بأهله إلى الجزيرة ، وقيل : إلى الشام ، وترك أخته سفانة بنت حاتم ، فأخذها المسلمون فأسلمت ، ثم جاءت إلى عدي وشجّعته على القدوم على النبي صلّى اللّه عليه وآله والقبول بما جاء به ، فجاء معها إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاسلم وحسن إسلامه .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله شهد فتوح العراق وواقعة القادسية والجسر وغيرها ، وشهد مع خالد بن الوليد بعض فتوح الشام .

سكن الكوفة ، وبنى بها دارا ، وكان من خيار أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، معرضا عن عثمان بن عفان .

شهد مع الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام حرب الجمل في البصرة ، ففقئت عينه ، وقتل ابنه محمد ، وقتل له ابن آخر وهو يدافع عن الإمام عليه السّلام في حرب الخوارج .

شهد مع الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام واقعتي صفّين والنهروان ، وأبلى فيهما بلاء حسنا .

دخل يوما على معاوية بن أبي سفيان بعد استشهاد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام فقال له معاوية : ما فعلت الطرفات ؟ يعني : أولاده ، فقال : قتلوا مع علي عليه السّلام ، فقال معاوية :

ما أنصفك علي قتل أولادك وبقي أولاده ، فقال عدي : ما أنصفك علي إذ قتل وبقيت بعده ، فقال معاوية : أما إنّه قد بقيت قطرة من دم عثمان ما يمحوها إلّا دم شريف من أشراف اليمن ، فقال عدي : واللّه ! إنّ قلوبنا التي أبغضناك بها لفي صدورنا ، وإنّ أسيافنا التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا ، ولئن أدنيت إلينا من الغدر فترا لندنين إليك من الشرّ شبرا ، وإنّ حزّ الحلقوم وحشرجة الحيزوم لأهون علينا من أن نسمع المساءة في عليّ عليه السّلام ، فسلّم السيف يا معاوية لصاحب السيف ، فقال معاوية : هذه كلمات حكم فاكتبوها ، وأقبل على عدي محادثا له كأنّه ما خاطبه بشيء .

ومن جلالة قدره وثباته على نصرة الحقّ والدين يوم خطب الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام ، ودعا الناس إلى الخروج على معاوية والجهاد عليه ما تكلّم أحد قط ولا أجابوه ، فعند ذاك نهض المترجم له وقال : سبحان اللّه ما أقبح هذا المقام ، ألا تجيبون إمامكم وابن بنت نبيّكم . . . إلى آخر مقالته ، فخرج إلى النخيلة ثم تبعه الناس .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله والإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وغيرهما أحاديث معتبرة ، وروى عنه جماعة .

ولم يزل مواليا للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وأهل بيته معاديا لأعدائهم حتّى توفّي بالكوفة ، وقيل : بقرقيسيا أيام نهضة الثائر المختار الثقفي ( ره ) سنة 67 هـ ، وقيل : سنة 66 هـ ، وقيل : سنة 68 هـ ، وقيل : سنة 69 هـ ، وعمره يومئذ 120 سنة ، وقيل : 180 سنة .

القرآن المجيد وعدي بن حاتم

جاء يوما إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله هو وزيد الخير الطائيّ وقالا : يا رسول اللّه ! إنّا قوم نصيد بالكلاب والبزاة ، وإنّ كلاب آل درع وآل حويريّة تأخذ البقر والحمر والظباء والضب ، فمنه ما يدرك ذكاته ، ومنه ما يقتل فلا يدرك ذكاته ، وقد حرّم اللّه الميتة ، فما ذا يحل لنا منها ؟ فنزلت جوابا لهما الآية 4 من سورة المائدة : { يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ . . . }. « 1 »

_________________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، راجع فهرسته ؛ الاختصاص ، ص 64 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 334 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 156 و 157 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 141 - 143 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 392 - 394 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 468 و 469 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 220 ؛ أعيان الشيعة ، ج 8 ، ص 142 - 144 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 509 ؛ أيام العرب في الإسلام ، ص 143 و 149 - 151 وراجع فهرسته ؛ أيام العرب في الجاهلية ، ص 61 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 108 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 298 ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 567 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 72 و 75 و 284 ؛ بهجة الآمال ، ج 5 ، ص 339 - 342 ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 15 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 687 و 688 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 541 و 545 و ( حوادث ووفيات سنة 61 - 80 هـ ) ، ص 181 - 185 ؛ تاريخ بغداد ، ج 1 ، ص 189 - 191 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 وج 3 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 214 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 112 - 115 وبعدها ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 7 ، ص 43 ؛ تاريخ گزيده ، ص 153 و 238 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، راجع فهرسته ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 376 ؛ التحرير الطاوسي ، ص 213 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 427 و 429 ؛ تفسير الطبري ، ج 6 ، ص 58 و 59 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 103 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 11 ، ص 144 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 60 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 16 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 210 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 16 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 250 ؛ تنوير المقباس ، ص 88 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 327 و 328 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 150 و 151 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 91 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 925 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 220 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 316 و 317 ؛ ثمار القلوب ، ص 98 و 379 ؛ جامع الأصول ، ج 9 ، ص 111 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 537 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، ص 65 - 67 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 7 ، ص 2 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 398 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 402 ؛ حسن الصحابة ، ص 38 ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 139 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 223 ؛ دائرة المعارف فارسي ، ص 1751 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 352 - 362 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 260 ؛ دول الإسلام ، ص 42 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 116 وج 4 ، ص 342 و 397 ؛ رجال الحلي ، ص 130 ؛ رجال ابن داود ، ص 133 ؛ رجال الطوسي ، ص 23 و 49 ؛ رجال الكشي ، ص 38 ؛ رغبة الآمل ، ج 6 ، ص 135 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 402 - 405 ؛ الروض المعطار ، ص 116 و 572 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 169 و 170 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 162 - 165 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 287 و 288 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 4 ، ص 123 - 132 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 225 - 227 و 247 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 74 ؛ شعراء النصرانية بعد الإسلام ، ص 37 - 41 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 447 و 449 وج 14 ، ص 170 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 463 و 904 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 6 ، ص 22 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 55 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 237 - 239 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 225 و 335 و 337 ؛ الغارات ، ج 2 ، ص 453 - 455 و 553 و 810 ؛ فتوح البلدان ، ص 336 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 4 ، ص 296 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 117 وج 3 ، ص 27 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 607 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 32 و 33 وراجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ص 557 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 12 و 81 وج 2 ، ص 103 وج 3 ، ص 145 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 690 وج 3 ، ص 459 و 513 وج 4 ، ص 517 وج 5 ، ص 51 و 187 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 131 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 248 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 88 وج 4 ، ص 136 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 255 ؛ المحبر ، ص 126 و 156 و 233 و 261 و 302 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 142 ؛ مروج الذهب ، ج 3 ، ص 13 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 44 ؛ المعارف ، ص 177 ؛ معجم البلدان ، ج 4 ، ص 273 ؛ معجم الثقات ، ص 316 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 11 ، ص 134 ؛ المغازي ، ج 3 ، ص 987 - 989 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 44 ؛ منتهى المقال ، ص 205 ؛ منهج المقال ، ص 220 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 180 ؛ نقد الرجال ، ص 220 ؛ الوجيزة ، ص 32 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 420 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 310 و 311 ؛ وفيات الأعيان ، ج 6 ، ص 105 ؛ وقعة صفين ، راجع فهرسته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .