المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حرمان بعض درجات الكمال
11-8-2018
خديجه تضع فاطمة طاهرةً مطهره (عليهما السلام)
16-12-2014
عمود الانتشار diffusion column
13-8-2018
الحرث
31-7-2017
Michelson’s stellar interferometer
6-9-2020
اللَّه عزّ وجلّ صادق‏
6-12-2015


قدامة بن مظعون  
  
1085   01:39 صباحاً   التاريخ: 2023-03-18
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 809-810.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-04 1204
التاريخ: 2023-03-06 1163
التاريخ: 2023-02-22 859
التاريخ: 2023-02-04 1249

قدامة بن مظعون

هو أبو عمرو ، وقيل : أبو عمر قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص القرشيّ ، الجمحيّ ، وأمّه غزية بنت الحويرث الجمحيّة ، وزوجته صفيّة بنت الخطّاب أخت عمر بن الخطّاب .

أحد صحابة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ومن السابقين إلى الإسلام ، مهاجر .

أسلم وهاجر إلى الحبشة ، وشهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بدرا وأحدا وسائر المشاهد .

ولّاه عمر بن الخطّاب أيّام حكومته على البحرين ، ولشربه الخمر وإدمانه عليه عزله وأمر بإجراء الحدّ عليه في المدينة المنوّرة سنة 20 هـ ، فكان البدريّ الوحيد الذي يحدّ في الخمر .

كان لسوء حظّه من المنحرفين عن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، ومن الممتنعين عن مبايعته للخلافة .

مات سنة 36 هـ ، وقيل : سنة 56 ، وهو ابن 68 سنة .

القرآن المجيد وقدامة بن مظعون

كان المترجم له وبعض أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله يلقون من المشركين أذى كثيرا ، ويقولون :

يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ائذن لنا في قتال هؤلاء ، فكان النبيّ صلّى اللّه عليه وآله يقول لهم : « كفّوا أيديكم عنهم ، فإنّي لم أؤمر بقتالهم » . فلمّا هاجر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إلى المدينة وأمرهم اللّه سبحانه بقتال المشركين كرهه بعضهم ، وشقّ عليهم ذلك ، وكان المترجم له من ضمنهم ، فنزلت فيهم الآية 77 من سورة النساء : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ . . . }.

ولمّا كان يتيما في حجر أميّة بن خلف نزلت فيه الآية 17 من سورة الفجر : { كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ }. « 1 »

_______________

( 1 ) . الارشاد ، للمفيد ، ص 108 و 109 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 137 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 258 - 262 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 198 - 200 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 228 ؛  الأعلام ، ج 5 ، ص 191 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 213 و 426 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 وج 7 ، راجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج 9 ، ص 21 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبويّة ) ص 104 و 138 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 532 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 425 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 267 وج 2 ، ص 387 و 415 و 548 و 603 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 7 ، ص 178 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 13 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 203 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 10 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 10 ، ص 184 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ( قسم القاف ) ، ص 28 ؛ تنوير المقباس ، ص 74 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 60 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 20 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 251 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 343 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 24 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، ص 297 - 299 وج 12 ، ص 162 وج 20 ، ص 52 ؛ الجرح والتعديل ، ج 7 ، ص 127 ؛ حياة الصحابة ، ج 2 ، ص 391 و 392 ؛ رجال الطوسي ، ص 26 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 161 و 162 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 143 و 177 و 225 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 350 وج 2 ، ص 341 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 25 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 401 ؛ العقد الثمين ، ج 7 ، ص 72 - 74 ؛ فتوح البلدان ، ص 92 و 93 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 162 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 538 و 569 وج 3 ، ص 192 و 287 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 588 وج 3 ، ص 227 وج 10 ، ص 487 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 38 ، ص 173 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 119 ؛ مجمع الرجال ، ج 5 ، ص 57 ؛ المحبر ، ص 173 ؛ المختصر ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 413 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 361 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 22 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 348 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 14 ، ص 80 و 81 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 24 و 84 و 156 وج 2 ، ص 475 ؛ منهج المقال ، ص 265 ؛ نسب قريش ، ص 394 ؛ نقد الرجال ، ص 273 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .